العربية الفلسطينية: هجرة شبابنا مأساة تنبئ بخطر كبير على مستقبل غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكدت الجبهة العربية الفلسطينية على تزايد ملحوظ في أعداد الشبان المهاجرين والراغبين في الهجرة من قطاع غزة إلى دول أوروبا وكندا في الأشهر الماضية، حيث استقبلت المكاتب التي يتم من خلالها منح تأشيرات سفر لتركيا، التي تعد أولى محطات هجرة الشبان، المزيد من الراغبين في مغادرة القطاع، بينما ينتظر الآلاف في تركيا لإكمال طريقهم لليونان ظاهرة مستمرة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
أننا نحمل المسئولية للاحتلال الذي يواصل فرض حصاره على قطاع غزة ويحوله الى سجن كبير منذ سنوات، ويسعى بكل اجراءاته إلى تقويض كل بنى الحياة لشعبنا مما جعل الحياة صعبة بشكل غير ممكن للمواطنين، فإننا لا نعفي المسئولين عن حكم قطاع غزة من المسؤولية عن هذا الوضع الصعب، فالجهة الحاكمة في قطاع غزة يجب أن تتخذ إجراءات عاجلة لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في القطاع، وتوفير فرص العمل والتعليم والرعاية للشباب، ومعالجة مشاكلهم ضمن خطط واضحة ورؤية للنهوض بواقع قطاع غزة المحاصر وفي مقدمة ذلك انهاء الانقسام الذي يعصف بمستقبل شعبنا ويزيد من اعباءه في كل يوم، ويحقق ما فشل الاحتلال فيه من تفريغ الأرض من الشباب الفلسطيني وهو ما يدق ناقوس الخطر الذي علينا جميعا ان نتوقف امامه ونجتهد بكل جدية لمواجهته.
وتابعت الجبهة اننا ونحن نشجب بشدة السياسات القمعية والعقوبات الجائرة التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزة، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإنهاء هذه السياسات وللضغط على الاحتلال لرفع الحصار عن القطاع والتوقف عن سياسات العقاب الجماعي التي تشكل انتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي والتي ينتهجها الاحتلال ضد شعبنا منذ عقود على مرأى ومسمع العالم دون ان يحرك ساكنا.
وفي ختام بيانها أكدت على حق شباب غزة في العيش بكرامة وحرية وعدالة، ومعاهدة شعبنا الفلسطيني على مواصلة النضال من أجل تحقيق هذه الأهداف التي امن بها الشهداء وقضوا في سبيل تحقيقها.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
دعت مصر الزعماء العرب، اليوم الثلاثاء، إلى تبني خطتها لإعادة إعمار غزة، والتي ستتكلف 53 مليار دولار، دون إخراج الفلسطينيين من القطاع، على عكس مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع.
ومن المتوقع أن يوافق الزعماء العرب على المقترح في البيان الختامي في ختام القمة في القاهرة مساء اليوم الثلاثاء. واطلعت رويترز على مسودة البيان.
وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة عن ثقته في قدرة ترامب على تحقيق السلام في بالقضية الفلسطينية.
والسؤالان المهمان اللذان يحتاجان إلى إجابة عن مستقبل غزة هما من سيدير القطاع، وعن الدول التي ستقدم مليارات الدولارات لإعادة إعماره.
وقال السيسي إن مصر عملت "بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين توكل إليها إدارة قطاع غزة انطلاقا من خبرات أعضائها".
وأضاف أن هذه اللجنة ستكون مسؤولة "عن الإشراف على عملية الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة وذلك تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".
وتتمثل القضية الأخرى في مصير حماس، التي أشعلت فتيل حرب غزة بعد هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023،.
وسيتطلب أي تمويل لإعادة إعمار غزة دعماً كبيراً من دول الخليج العربية.
ورفض سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس الدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاح حماس، قائلاً إن حق الحركة في المقاومة غير قابل للتفاوض. وأضاف أن الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أرض قطاع غزة.