مالي: الجيش يشن غارات جوية استهدفت "إرهابيين" شمال باماكو
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد المجلس العسكري في مالي، شن ضربات جوية ضد مجموعات وصفها بـ"الإرهابية" كانت تخطط لتنفيذ هجمات في شمال البلاد، مشيرا إلى أن هذه الجماعات مارست ضغوطا على السكان في مناطق على بعد 35 كلم شمال مدينة تمبكتو الأثرية.
وأفاد الجيش، في بيان نشره عبر موقعه الالكتروني، اليوم الخميس، بأن "القوات المسلحة المالية شنت غارات جوية وقائية أعقبتها عملية لقوات محمولة جوا استهدفت مجموعات إرهابية مسلحة، بمن فيهم أحد القياديين الإرهابيين المطلوبين".
وتخضع مدينة تمبكتو لحصار من جانب مجموعات إرهابية منذ أواخر شهر أغسطس الماضي، وذلك وفقا لمسؤولين محليين في مالي.
يذكر أن مالي تشهد منذ عام 2012 أزمة أمنية عميقة بدأت في الشمال وامتدت إلى وسط البلاد، بالإضافة إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وفي وقت سابق، قال رئيس بلدية تمبكتو وسكان إن حصارًا يفرضه إرهابيون منذ أسبوعين على المدينة الأثرية أدى لنقص في الغذاء والمساعدات مع تدهور الوضع الأمني بأنحاء كثيرة في شمال وشرق مالي.
ويخيم العنف على تمبكتو المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) منذ أن حررتها القوات الفرنسية من قبضة الإرهابيين في 2013.
وتصاعدت الاضطرابات خلال العام الماضي بفعل جماعات محلية موالية للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية بعد أن طرد القادة العسكريون بالبلاد القوات الفرنسية وطلبوا مغادرة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتعاونوا مع مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة.
وقال سكان إن جماعة موالية للقاعدة تغلق الطرق المؤدية إلى تمبكتو منذ 13 أغسطس آب مما أدى لقطع إمدادات الغذاء والمساعدات الإنسانية للمدينة النائية التي يقطنها زهاء 35 ألف نسمو والتي تضرر اقتصادها بسبب سنوات من العنف.
وقال رئيس البلدية أبو بكر سيسيه نعاني من نقص في المواد الغذائية مع ارتفاع عام في الأسعار.
وصرح لرويترز عبر الهاتف بأن الشاحنات القادمة من موريتانيا والجزائر لم تعد تأتي.
وقال سيسيه إنه شكل لجنة من نحو 30 قائدًا دينيًا وعرقيًا ليطلبوا من المتشددين رفع الحظر وإنه يأمل في أن تعود الأمور إلى طبيعتها.
وقال إمام الفادي وقران، من سكان تمبكتو، إن الغاز والبنزين والدقيق والكسكس والحليب والمنتجات الأخرى انقطعت.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مالي غارات جوية باماكو جيش مالي
إقرأ أيضاً:
الجيش في الخرطوم.. التحرير على الأبواب!!
تواصل القوات المسلحة والمساندة تقدمها الكبير فى محور العاصمة، حيث يستمر اكتساحها للميليشيا المتمردة بوتيرة سريعة بمحور الخرطوم.
الجيش واصل انتصاراته الكبيرة التي بدأت خلال الأسابيع الماضية وأفضت لمتغيراتٍ استراتيجية في معركة الكرامة وتحديدًا منذ فك حصار القيادة وتحرير الجيلي وتطهير ولاية الجزيرة.
الخطوط الأمامية
الجيش تقدم في كافة المحاور مكبدًا الميليشيا المتمردة خسائر جديدة في الأرواح والمعدات.
وخلال الثماني وأربعين ساعة الماضية، حققت القوات تماسًا مع تمركزات جديدة للعدو في بحري – ما تبقى من كافوري، شرق النيل ووسط الخرطوم – ومن المنتظر أن تنجلي المعارك الدائرة بتطهير القوات المسلحة واستلامها مواقع مهمة داخل ولاية الخرطوم خلال الساعات القادمة. والموقف شبيه بما يجري وينتظر كذلك في كردفان والجزيرة.
وفي الأثناء، تفقد أمس الأول القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ومساعده الفريق أول ركن ياسر العطا، القوات في الخطوط الأمامية في كل من منطقة أمدرمان العسكرية، وبحري (سلاح الإشارة).
أقرب وقت
قوة الاندفاع التي تعمل بها القوات المسلحة والقوات المساندة لها جعلت الميليشيا المتمردة في حالة من عدم التوازن وفقدان القدرة على ردة الفعل تمامًا.
والمعارك التي تخوضها القوات المسلحة الآن بحسبان الاتجاه والمسافة تقترب من حسم تواجد الميليشيا المتمردة في وسط الخرطوم وبحري، هذا الحسم الذي يؤسس للقضاء على الميليشيا في كامل ولاية الخرطوم في أقرب وقت.
تقرير : محمد جمال قندول
الكرامة