بدء التحويل الإلكتروني بين المعاهد الأزهرية في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور عبدالناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية؛ بدء التحويل الإلكتروني للطلاب بين المعاهد الأزهرية، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية بقيادة الشيخ أيمن عبد الغني.
الالتحاق بالمعاهد بين المناطق الأزهريةوأشار رئيس المنطقة إلى أنّ التحويل الإلكترونى يُتيح لولي الأمر الالتحاق بالمعاهد بين المناطق الأزهرية على مستوى الجمهورية، دون الحاجة للانتقال بين المحافظات وتكبد مشقة السفر، لإنهاء الإجراءات، مشيدا بتطبيق التحويل الإلكتروني للعام الثالث على التوالي.
ومن جهته، أوضح كل من مديري الامتحانات ومدير مركز المعلومات بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية؛ أنّ مراحل التحويل الإلكترونى تبدأ من تسلم ولي الأمر الرقم السري للطالب من رائد التحول الرقمي الخاص بالمعهد، ليقوم بعدها بالدخول لبرنامج شئون طلاب المعاهد، موضحا أنّ ولى الأمر ينهي جميع الإجراءات إلكترونيا دون الحاجة لأي توقيعات يدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ المنطقة الأزهرية المعاهد الأزهرية التحويل بين المعاهد
إقرأ أيضاً:
حكم إعادة صلاة الظهر بعد إتمام الجمعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن أداء صلاة الظهر بعد إتمام صلاة الجمعة محل خلاف بين الفقهاء؛ وهذا الخلاف راجع إلى كون عدم سبق الجمعة أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة شرطًا أو لا، مؤكدة أنها ما دام في المسألة خلاف فإن القول بالإعادة ظهرًا يكون على سبيل الاستحباب خروجًا من الخلاف، ومن لم يُعِدْ فلا شيء عليه، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد.
حكم إعادة صلاة الظهر بعد الجمعةوقالت الإفتاء إن المقصود من إقامة صلاة الجمعة في الشريعة الإسلامية ، إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة، ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد؛ فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
واضافت الإفتاء أن هناك قولان للشافعية في ذلك، وهما :أظهرهما -وهو المعتمد- أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.
وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفرعوا على ذلك مراعاة لخلاف الأظهر أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة، ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا خروجًا من الخلاف.
ولكن أجازوا الحنفية أن تؤدى الجمعة في مصلى واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، فتحرر من ذلك ما يأتي:
- أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
- أنه يجوز عند طائفة من العلماء تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
- أنه يستحب احتياطًا وخروجًا من خلاف من لم يجز تعدد صلاة الجمعة ولو لحاجة إعادتها ظهرًا إذا لم يتيقن من صلى الجمعة أن جمعته هي السابقة وأنها لم تقارنها جمعة أخرى، وهذا الاحتياط مشروع على سبيل الندب والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب.
- أن هناك من العلماء من يجيز تعدد صلاة الجمعة في المصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة وذلك في المساجد التي يأذن ولي الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.