اسرائيل تعلن عن اكتشاف أثري مهم وغير مسبوق قرب البحر الميت
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشفت السلطات الإسرائيلية أمس عن اكتشاف أسلحة تعود إلى العصر الروماني داخل كهف على أطراف البحر الميت في صحراء "يهودا" - وفقا لزعمه-، اعتبرته غير مسبوق
ووفقًا لقناة "فرانس 24"، أعلن نائب مدير هيئة الآثار الإسرائيلية، إيتان كلاين، أن هذا الاكتشاف يُعتبر فريدًا ومهمًا وغير مسبوق.
تم عرض 4 سيوف ونوع من الرماح الصغيرة يعود إلى ما يقرب من 1900 سنة في حالة ممتازة، وكانت هذه القطع الأثرية قد تم العثور عليها في شهر حزيران/يونيو الماضي.
تم ذلك ضمن مشروع بحث أجري في صحراء "يهودا" داخل كهف تم تنقيبه طوال السنوات الماضية على أطراف البحر الميت.
وأوضحت الهيئة الإسرائيلية للآثار أنها لن تحدد الموقع بدقة حفاظًا على الآثار الموجودة فيه، وأشارت إلى أن صحراء "يهودا" تمتد بين "إسرائيل" والضفة الغربية، وأن هذه الآثار تم العثور عليها في أراضٍ إسرائيلية.
وفسر إيتان كلاين، نائب مدير هيئة الآثار الإسرائيلية، أن هذه الأسلحة الأثرية كانت جزءًا من ثورة "بار كوخبا"، وهي آخر حروب اليهود ضد الرومان في القرن الثاني الميلادي.
وقد أشارت قناة "فرانس 24" إلى تعليق غي شتيبل، أستاذ جامعي في تل أبيب وخبير في شؤون الإمبراطورية الرومانية، الذي أكد أن هذه القطع الأثرية ليست مرتبطة باليهود فقط بل أيضًا بالرومان وبكامل الإمبراطورية الرومانية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مسؤول أثري لبناني: اعتداء الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه
قال الدكتور علي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان، إن قلعة دوبيه في شقرا اللبنانية شهدت وجود عسكري مسلح لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، ويعد هذا الأمر واحد ضمن أحداث كثيرة تعرض لها التراث اللبناني على مدار الفترة السابقة.
وأوضح أن قوات الاحتلال دخلت هذه القلعة رغم إعلان منظمة اليونسكو بالشهر الماضي، بأن هذه القلعة وعدد 34 موقع أخريين في لبنان يقعوا تحت الحماية المحصنة ضد الهجوم والاستخدام لأغراض عسكرية.
وأضاف «بدوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «كان هناك تبني من دول العالم العربي ومعظم أوروبا لقرار اليونسكو وإجماع بالموافقة عليه، ومن المؤكد وجود إدانات دولية لهذا الانتهاك والفعل»، مشيرا إلى أن اعتداء دولة الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه، ولكن هناك اعتداءات أكبر حدثت في قلاع أخرى.
وأشار، إلى دمار أجزاء من أسوار قلعة تبنين، فضلا عن تعرض قلعة بوفورت للقصف، موضحا أن الدمار الأكبر حدث في قلعة شمع، والتي تقع على بُعد 5 كيلومتر من شمال فلسطين أو مقربة من الحدود اللبنانية.