موقع 24:
2025-03-20@03:40:15 GMT

صحيفة: إيران تحوّل احتجاز الرهائن إلى "صراف آلي"

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

صحيفة: إيران تحوّل احتجاز الرهائن إلى 'صراف آلي'

انتقد الباحث الأمريكي إليوت أبرامز الصفقة بين واشنطن وطهران، والتي تشمل تبادل أسرى، مقابل تحرير 6 مليارات دولار مجمدة لإيران في مصارف خارجية، معتبراً أنه إذا استمرت واشنطن في دفع الأموال لطهران مقابل إطلاق سراح أمريكيين، سيكون عليها تقليل المخزون من الأسرى.

يمكن لواشنطن أن تتخذ إجراءين على الأقل رداً على سياسة طهران


وقال أبرامز في مقال بصحيفة "وول ستريت جورنال" إن إنقاذ الرهائن الأمريكيين يمثل أولوية قصوى ومعضلة رهيبة للحكومة،، مضيفاً: "نريد استعادة مواطنينا، ولكن دفع مبالغ نقدية مقابل إطلاق سراحهم يكافئ الأنظمة المارقة، ويشجع على المزيد من السلوك الخارج عن القانون".


وثبت ذلك خلال الصيف، عندما تفاوضت إدارة بايدن على إطلاق سراح 5 رهائن أمريكيين لدى إيران مقابل 6 مليارات دولار. وكانت آخر  فدية للنظام عام 2016، عندما دفعت إدارة أوباما لطهران 1.7 مليار دولار مقابل 4 رهائن، ومن غير المستغرب، بحسب أبرامز، أن يستمر السعر في الارتفاع.

 

 

Growing calls for the U.S. to ban travel to #Iran. Elliott Abrams writes persuasively that the U.S. should invalidate American passports for travel there. The U.S. has to take more aggressive action to break the vicious cycle of hostage diplomacy.https://t.co/AoZ8OAGphX

— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) September 6, 2023


وكتبت كايلي مور غيلبرت، الأكاديمية الأسترالية- البريطانية التي احتجزتها إيران في الفترة 2018-2020، عن المشكلة: "كل خيار متاح للدبلوماسيين هو خيار سيئ، كل قرار ينذر إما بترك الضحايا في معاناة غير محددة أو خلق ضحايا جدد.. وبينما لا تستطيع واشنطن التخلي عن المواطنين الأبرياء المحتجزين في الخارج، عليها إيجاد طرق مبتكرة لإعادتهم إلى الوطن".
وأضافت "المكاسب النقدية لمحتجزي الرهائن لا يمكن أن تكون مطروحة على الطاولة. يجب اعتماد إجراءات عقابية علنية واستباقية لتوجيه إشارة واضحة، مفادها أنه في المستقبل سيتم معاقبة دبلوماسية الرهائن، ولن يتم التسامح معها ومكافأتها".

إبقاء الأمريكيين بعيداً من إيران


هناك خطوة أخرى لم تذكرها مور جيلبرت، وهي بقاء الأمريكيين خارج البلدان التي تحتجز الرهائن. وقد تحقق هذا إلى حد كبير فيما يتعلق بكوريا الشمالية.
وتقول وزارة الخارجية إن "جميع جوازات السفر الأمريكية غير صالحة للسفر إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أو داخلها أو عبرها ما لم يتم التحقق من صحتها بشكل خاص لمثل هذا السفر بموجب سلطة وزير الخارجية، ولا تعطى موافقة (على السفر) إلا في ظروف محدودة للغاية".

ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة لم تفعل الشيء نفسه حتى الآن مع إيران، التي ظلت تسجن الأمريكيين ظلماً لعقود.
ورغم وضع وزارة الخارجية البلاد على القائمة المقترحة لـ"حظر السفر" والتي تصف المخاطر المتزايدة المتمثلة في "الخطف والاعتقال والاحتجاز التعسفي"، إلا أن جوازات السفر الأمريكية لا تزال صالحة لمثل هذه الرحلات. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من ألف أمريكي يزورون إيران كل عام لرؤية أقاربهم، أو القيام بأعمال تجارية أو الدراسة في الجامعات.
وتحدث الكاتب عن شيو وانغ، طالب الدكتوراه في جامعة برينستون، الذي احتُجز كرهينة في إيران في الفترة بين 2016 و2019، بموجب اتهامات لا أساس لها بالتجسس. وبعد إطلاق سراحه في عملية تبادل أسرى، رفع وانغ دعوى قضائية ضد الجامعة بسبب "الأفعال المتهورة والمتعمدة والوحشية والإهمال الفادح" في تشجيعه على الدراسة في إيران.
ويعتبر مايكل وايت، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية من إمبيريال بيتش بولاية كاليفورنيا، نموذجاً آخر. وبعد محاولته زيارة صديقته في إيران في عام 2018، تم أسر وايت وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، جزئياً بتهمة إهانة المرشد الأعلى قبل أن يطلق سراحه في عام 2020 مقابل إطلاق سيروس أصغري، العالم الإيراني المحتجز في الولايات المتحدة.

 

 

 

إجراءان على الأقل


وفي رأي الكاتب أن هذه القصص ليست حتمية. ويمكن لواشنطن أن تتخذ إجراءين على الأقل رداً على سياسة طهران الصارخة، والمتمثلة في تحويل عملية احتجاز الرهائن إلى ماكينة صرف آلي.
أولاً، إبطال استخدام جوازات السفر الأمريكية للسفر إلى إيران، إذ لا سبب للسماح للأمريكيين بالسفر هناك للعمل أو للسياحة. بالنسبة لأولئك الذين يسافرون لزيارة أقاربهم، فإن الحظر سيفرض بلا شك مشقة، ولكن من المحتمل أن يتم عقد العديد من لقاءات لم شمل الأسرة في دول مجاورة.

 


ثانياً، ضمان عدم ذهاب أي طالب أمريكي إلى إيران. على الورق قد يبدو الأمر كما لو أن هذا ما يحصل فعلاً، وقد أفادت وزارة الخارجية أن أي طالب أمريكي لم يدرس في إيران "للحصول على رصيد أكاديمي" عام 2019-2020، وهو العام الأخير المدرج على موقعها الإلكتروني للدراسة في الخارج. ومع ذلك، يبدو أن هذا العدد لا يشمل الطلاب الذين سافروا إلى إيران لإجراء الأبحاث كما فعل  وانغ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إیران فی

إقرأ أيضاً:

كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.

وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.

وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.

وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.

وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.

وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.

وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.

لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.

وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.

وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".

وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".

مقالات مشابهة

  • فرصة تتضاءل بسرعة..الخارجية الأمريكية: تمديد وقف إطلاق النار في غزة لايرال مطروحاً
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
  • الخارجية الأمريكية: توجد خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الأمريكية: هناك خطة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • "الخارجية الأمريكية": تمديد اتفاق غزة فرصة لا تزال قائمة لكنها تتلاشى بسرعة
  • الخارجية الأمريكية: حماس تتحمل المسئولية عن استئناف الحرب في غزة
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • روبيو يحمل إيران مسؤولية هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية
  • القيادة الوسطى الأمريكية: قواتنا تواصل ضرباتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران
  • كم تسجل العملة الأمريكية؟.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 17 مارس 2025