أكد الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، على اهتمام الحوار الوطني الديمقراطي بالشباب، قائلاً إن الرهان الأكبر على الشباب، والوطن مرتبط بهم.

جاء ذلك خلال مناقشة قضية التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية والمدرجة ضمن لجنة الشباب بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني.

وشدد على ضرورة تدريب وتوعية الشباب، مقتبسا كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي "التأهيل قبل التمكين".

وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن بدايته كانت رئيس اتحاد الطلاب، وأصغر عضو مجلس مدينة ومحافظة، مما اكتسب العديد من الخبرات في جميع المجالات التي تحدثوا عنها خلال الجلسة، مؤكداً أن  لدينا فرص كثيرة لابد من استثمارها.

وأوضح عبد القوي، أن الدستور المصري لم يقرأه كثيرون، حيث أنه مكن الشباب من التمكين السياسي ولكن لا يوجد كثيرون يعرفوا ذلك، ولفت إلى أن تنسيقية الشباب الأحزاب والسياسيين تجربة رائدة كبيرة لتمكين الشباب، واتمني أن تعم التجربة في جميع المحافظات، فضلا عن أن نزول عمر الالتحاق بالبرلمان فرصة كبيرة جدا للشباب مؤكدا أن “ العزوف السياسي أصبح قضية الشباب ”.

استكمل؛ قانون الجمعيات الأهلية يوجد به فرص كبيرة للشباب، لافتا إلى ضرورة الالتحاق الشباب بالجمعيات الأهلية والعمل بها، مع ضرورة عمل التثقيف السياسي داخل الجامعات، حيث أن الشباب مسئول من كافة مؤسسات الدولة.

وأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مقتنع جدا بالشباب، لذلك ضرورة استثمار فرص الشباب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوار الوطنی عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

وكيل الدعوة الإسلامية: الحوار الحضاري ضرورة ملحة بعالم أحوج ما يكون أن يسكت صوت القنابل

ألقى الدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل كلية الدعوة الإسلامية لشؤون التعليم، كلمة افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية، والذي ينعقد بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات تحت عنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري..رؤية واقعية استشرافية»، بحضور فضيلة أ.د/ محمد الضوينى، وكيل الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات جامعة الأزهر.


وأوضح وكيل كلية الدعوة الإسلامية، أن الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشرية، حيث خلق الله- تعالى- البشر مختلفين في ألوانهم وألسنتهم وأفكارهم وثقافاتهم، مبينا أن هذا الاختلاف مقصود منه أن يتعارفوا ويتعاونوا لإعمار الأرض، وتوفير سبل الحياة الكريمة فيها، والوصول بالإنسان  إلى السعادة والرفاهية من خلال تطبيق منهج الله تعالى- وعبادته وتوحيده.

وأضاف وكيل كلية الدعوة الإسلامية، أن هذا التعارف والتعاون يستحيل أن يتحقق دون وجود حوار بين الناس على مستوى الأفراد والمجتمعات بل على مستوى الحضارات أيضا، مؤكدا أن الحضارات الإنسانية لا بد أن تفيد بعضها وتنقل عنها وتأخذ من آثارها، بحيث يكون التبادل المعرفي والتلاقح الفكري والتفاعل الثقافي هو السائد والغالب بين الحضارات، وأن هذا كله لا يتم إلا من خلال الحوار والنقل والأخذ والرد بين تلك الحضارات والمجتمعات.


وشدد وكيل كلية الدعوة الإسلامية على أهمية الحوار في ظل عالم أحوج ما يكون أن يسكت صوت القنابل والرصاص بالتواصل والحوار، وليس أي حوار وإنما حوار حضاري منطلق من المصلحة الإنسانية العامة والمشتركة للجنس البشري، حوار حضاري يثمر تعايشا سلميا بين جميع الأديان والعرقيات والإثنيات، ويستثمر الخلاف للوصول إلى نقاط مشتركة، وفتح أفاق واسعة من التواصل البناء.


واستشهد وكيل كلية الدعوة، بقول فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في غير مناسبة أنه يؤمن بأن الحوار بين الثقافات والأديان يجب أن ينتقل من الإطار النظري إلى التطبيق العملي في المجتمعات عن طريق إشراك الشباب والاستفادة من طاقاتهم وأفكارهم المبدعة في تعزيز قيم السلام والتعايش المشترك بين أتباع الأديان حول العالم.


وبين الدكتور محمد رمضان، أن مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية يرتكز على ستة محاور رئيسة، تناقش خلال أربع جلسات، حيث يناقش المحور الأول «مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، والجذور التاريخية له وقواعده وأدابه»، والمحور الثاني يتناول «الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري»، أما المحور الثالث فيتناول «الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري»، في حين يتناول المحور الرابع «العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل»، بينما يتناول المحور الخامس «المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري»، ويدور المحور السادس حول «الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري».


وكشف وكيل كلية الدعوة الإسلامية أنه تقدم للمؤتمر ما يربو على ثلاثين بحثا وورقة بحثية من الباحثين والمفكرين والعلماء من دول مختلفة، تم تحكيمها تحكيما علميا وتم نشر ما أجيز منها في الكتاب الإلكتروني الخاص بالمؤتمر.


وفي ختام كلمته، تقدم وكيل كلية الدعوة الإسلامية بالنيابة عن أساتذته وزملائه، بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب الفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على رعايته لهذا المؤتمر، ولفضيلة أ.د/ محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، وأ.د/ أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأ.د/ سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، وجميع العلماء والقيادات والباحثين على حضورهم ومشاركتهم في المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية.


وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • مصر تشدد على ضرورة الحل السياسي لأزمات السودان و«القرن الإفريقي»
  • الاتحاد الأوروبي يبحث تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
  • بيئة للإبداع والابتكار ومستقبل أفضل للجميع.. مدينة محمد بن سلمان غير الربحية تحتضن منتدى مسك العالمي
  • الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
  • وكيل الدعوة الإسلامية: الحوار الحضاري ضرورة ملحة بعالم أحوج ما يكون أن يسكت صوت القنابل
  • رئيس جامعة الأزهر يؤكد أهمية جهود الإمام الأكبر في مسار الحوار الإسلامي
  • وكيل الدعوة الإسلامية: «الحوار الحضاري» ضرورة ملحة
  • أبو بكر: الحوار الحضاري ضرورة ملحة في عالم أحوج ما يكون أن يسكت صوت القنابل
  • محافظ البحيرة: الأطفال محور التنمية ومستقبل الوطن
  • وظائف للشباب وفرص ذهبية في ملتقى "توظيف مصر"