الدوحة- تاق برس- أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ، موقف بلاده الداعي إلى وقف القتال في السودان وانتهاج الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات، وتطلعها إلى انخراط كل القوى السياسية السودانية في مفاوضات واسعة بعد الوقف الدائم للنزاع العسكري، وصولاً إلى اتفاق شامل وسلام مستدام، يحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق في الاستقرار والتنمية والازدهار.

مثمنا في هذا الصدد الجهود الإقليمية والدولية والمساعي الحميدة الهادفة لإنهاء النزاع وتحقيق الاستقرار في السودان.

وعقد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان، جلسة مباحثات رسمية بقصر لوسيل اليوم.

وقال الديوان الاميري القطري في بيان إنه تم خلال الجلسة بحث مختلف التطورات في السودان، حيث أطلع فخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي سمو الأمير على مستجدات الأوضاع والتحديات التي يواجهها السودان.

من جانبه عبر رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان الشقيقة عن شكره وتقديره لسمو الأمير على موقف دولة قطر الداعم للسودان حكومة وشعباً، وبما يخدم الاستقرار والتنمية فيها.

كما تناولت الجلسة بحث سبل دعم وتنمية العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، بالإضافة إلى مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا.

حضر جلسة المباحثات الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

كما حضرها الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة وسعادة علي بن أحمد الكواري وزير المالية و الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية وعدد من كبار المسؤولين.

ومن الجانب السوداني حضرها سعادة السيد علي الصادق علي وزير الخارجية المكلف وسعادة الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل مدير عام جهاز المخابرات العامة، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق.

 

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: فی السودان رئیس مجلس آل ثانی

إقرأ أيضاً:

برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء

في الدراسات المسرحية للنصوص المأساوية ، نجد – أغلب الأحيان – تحولات شخصية كبرى ، تحدث لبعض ( الأبطال ) ، في اكتساب لبعض السجايا الحسنة والذوق الرفيع .
وهي تحولات منطقية ، مثلما حدث لشخصية ( الملك لير ) و ( ماكبث ) وآخرين في تراجديات وليم شكسبير .
المآسي عجمت أعوادهم ،
وأخرجت المستتر من حسن نفوسهم .
وهكذا ( البرهان ) في حياة السودان اليوم ، إعتصرته حرب الكرامة ،
فتجلى بريقه من زوايا أخرى ،
ثبات وجسارة وتوثب موزون الخطى ، وحكمة وضيئة راجحة .
وفي هذا ( برهان ) للناس أن هذه الحرب ، برغم فداحة مأساتها ،
وثقل نكباتها ،
إلا أنها أعطتنا كثيرا من المكاسب الحسنة ،
منها صلابة جيشنا ،
وفوق صلابته ، قيادة أدركت حقيقة الأشياء ، أو قدرة تفسيرها ، والنظر إلى ما وراءها ،
فنالوا ما نالوا من إعجاب الشعب بهم ،
والمكسب الأعظم هو هذه المعرفة لذاتنا ،
معرفة لامسة أعلى السقوف ، الجيش والشعب ، معا في تواشج ما عرفه تاريخ السودان الحديث .
بهذا نكتب كلمة جديدة تضاف إلى نظرية أرسطو في كتاب فن الشعر ( إن التراجيديا تعمل على التطهير – بإثارة عاطفتي الخوف والشفقة )
لنكتب ليس بالضرورة التطهير فحسب ، بعاطفتي الحب والإعجاب بالأبطال .
فالمأساة في مسرح حياة السودانيين أثار فينا عاطفتي الحب والإفتتان بجيشنا وقيادته .
إذ ، برهن ، البرهان ، ملكة خلاقة ،
وفيض من الإمكانات المبدعة ، وحزمة ذكاءات متعددة أبهرت العرب والعجم في العالم .

الدكتور فضل الله أحمد عبدالله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المساعدات .. الحرب تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • وزير الخارجية بشيد بمواقف قطر
  • وزير الخارجية ينقل رسالة من السيسي إلى رئيس الكونجو الديمقراطية
  • حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
  • برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث من نظيره الاماراتي الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في السودان
  • السودان ثانيًا.. ليبيا تحتل المرتبة الأولى من صادرات مصر إلى الدول الأفريقية
  • وزير الخارجية يستقبل سفير دولة الكويت
  • زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
  • وزير الخارجية يلتقي بالسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية و ممثلي منظمات الامم المتحدة المعتمدة بالسودان