ماكرون: لا مكان للعلم الروسي في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة ''ليكيب'' الأربعاء، إنّ روسيا كدولة لن تكون حاضرة في دورة الألعاب الأولمبية المقرّرة في باريس عام 2024.
وأفاد ماكرون: ''العلم الروسي لا يمكن أن يكون موجودا في أولمبياد باريس في وقت ترتكب فيه جرائم حرب في أوكرانيا''.
وأكّد ماكرون أنّ اللجنة الأولمبية الدولية هي المخوّلة باتخاذ قرار حيال مشاركة الرياضيين الروس في الأولمبياد بشكل فردي من عدمها.
وتقام الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس الصيف القادم في الفترة الممتدة من 26 جويلية إلى 11 أوت 2024.
وتحظى الألعاب الأولمبية باهتمام بالغ في كل أنحاء العالم حيث من المنتظر أن يبلغ عدد المشاركين في المسابقة 10 آلاف رياضيا ورياضية في 32 رياضة مختلفة.
فرانس 24
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
ماكرون يبحث مع عون "نزع فتيل التفجير" جنوبي لبنان
أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، اتصالا هاتفيا بنظيره اللبناني جوزيف عون بهدف الإبقاء على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل ونزع فتيل التفجير بينهما.
وأصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية بيانا ذكرت فيه أن الرئيس عون "تلقى اتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير".
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه "يجري اتصالات من أجل الإبقاء على وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق".
وبحسب البيان، أكد الرئيس عون "لنظيره الفرنسي، على ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق حفاظا على الاستقرار في الجنوب، وعلى وقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي إلى مناطقهم".
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل قد أعلن عنه في 26 نوفمبر الماضي ليبدأ سريانه فجر اليوم التالي.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما.
وتنتهي فترة إلى 60 يوما، فجر الإثنين المقبل، وأعلنت إسرائيل أنها لن تسحب قواتها من جنوب لبنان ضمن المهلة المحدّدة.
وكان من المقرر أن يقوم أهالي الجنوب بزيارة بلداتهم لتفقد منازلهم وموارد أرزاقهم، مع انتهاء مهلة الستين يوما المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الجنوبية.
لكن القوات الإسرائيلية استبقت ذلك بتهديدات وجهتها السبت إلى أهالي القرى الجنوبية، وأغلقت مداخل القرى الجنوبية بالسواتر الترابية لمنع الأهالي من الوصول إليها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.