قال الفنان طارق الدسوقي، إن الهوية والمحتوى والمضمون لا بد أن يرتبط بالمرحلة الراهنة والحالة التي تعيشها مصر، لأنه فى منتهي الأهمية.

وأضاف الدسوقي فى كلمته خلال جلسة الثقافة والهوية الوطنية بشأن الصناعات الثقافية، أن ثالوث الفناء هو الجهل والفقر والمرض، والجهل الذي أعنيه ليس القراءة والكتابة وإنما أعني كل أشكال الجهل سياسي ثقافى وفكري، وكل أشكال الجهل.

وأشار الفنان القدير إلى أن مصر تواجه تحديات كبيرة ويحاك ضدها مؤامرات من الداخل والخارج، ولا يمكن أن يكون الفن والدراما فى معزل عن ذلك.

وأكد الدسوقي، إننا نحتاج أن نعيد صياغة عقول ووجدان الناس بما يناسب هذه المرحلة، مؤكدا أننا نحتاج أن يكون هناك مواصفات للمنتج الدرامي، وأن ويغوص في مشاكل وهموم الناس ويرتفع بالمستوى الفكري، وينمى روح الانتماء وخاصة لدى الشباب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

???? من تسبب في معاناة الناس وتشريدهم هم الجنجويد والخونة المتعاونين معهم وليس الجيش.

جنود وضباط الجيش الذين يقدمون أنفسهم وأرواحهم الآن في مناطق عديدة في السودان من بينها سنجة وسنار، هم بشر من لحم ودم مثلنا تماما؛ ليسوا أكثر بشرية ولا أكثر سودانية منا ولا يملكون في هذه البلد أكثر مما نملك ولا تخصهم أكثر منا؛ ولهم أهل وزوجات وأمهات وأطفال ولهم حياة مثلنا تماما؛ ولكنهم يخاطرون بحياتهم من أجلنا جميعا.
فإن كنت عاجزا عن أن تكون سندا لهم فلا تكن خصما عليهم.

من تسبب في معاناة الناس وتشريدهم هي المليشيا؛ هم الجنجويد والخونة المتعاونين معهم وليس الجيش. وإذا كان المواطن يفقد بيته أو عمله أو سيارته أو حتى حياته كأضرار جانبية تسببت فيها المليشيا فهناك آلاف الجنود يقدمون أرواحهم طوعا واختيارا من أجل تراب هذا البلد وكرامة أهله ومستقبل أجياله القادمة.

هذه حرب فرضت علينا كعشب سوداني، بتآمر ودعم خارجي بأموال وبمرتزقة وسلاح وإعلام. وتصدى لها الجيش والمجاهدين بدماءهم وأرواحهم وصمدوا وما زالوا صامدين في الخرطوم وفي الفاشر وفي الأبيض وسنجة وسنار والجزيرة وفي كل مكان. المدن التي تقاتل، والمدن التي لم تسقط والمناطق الآمنة التي يلوذ إليها الناس، والبلد كلها كبلد تبقى أو لا تبقى،

ومصير ملايين المهجرين والمشردين في أن يكون لهم وطن يعودون إليه أو لا يكون، كله متوقف على هذه القلة من الشعب التي تقاتل الآن بعزيمة لا تعرف الشك ولا التردد.
فإن لم تكن جنجويدي أو خائن فكن معهم وثق بهم أو اصمت.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برج الجوزاء.. حظك اليوم الاثنين 1 يوليو: تواجه تحديات عاطفية
  • رئيس قسم الإعلام في البحوث العربية لـ"الوفد ": ثورة 30 يونيو حققت إنجازات في المجال الأكاديمي ولكن نحتاج لمزيد
  • وقفوهم إنهم مسؤولون
  • «الكشكي»: هناك آمال كبيرة من مجلس أمناء الحوار الوطني معلقة على الحكومة الجديدة
  • صوت الناس.. أرملة تواجه ضيق الحال وحجب الميراث وطرد من منزل العائلة
  • ???? من تسبب في معاناة الناس وتشريدهم هم الجنجويد والخونة المتعاونين معهم وليس الجيش.
  • قريبًا.. هيثم نبيل يطرح "قلبي يا نيلة"
  • 30 يونيو.. ثورة الإنجازات والحوار الوطنى أبرز مكاسبها
  • كواليس مشاركة الفنان السوري وسام هلال مع طارق الشيخ.. فيديو
  • الإمام السيد الخامنئی يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية ويدعوا الى مشاركة شعبية كبيرة