التقى وزير الخارجية اليمني "أحمد عوض بن مبارك"، مع نظيره السوري "فيصل المقداد"، لأول مرة منذ عام 2011، في وقت ما تزال سفارة اليمن في دمشق بيد مليشيا الحوثي.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، إن اللقاء جاء على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في المنطقة.

ويقول مراقبون ان اللقاء يكشف عن تحول في الموقف اليمني تجاه النظام السوري والذي كان يتسم بالرفض، ويأتي بعد تقاربات اقليمية بين عدة دول لا سيما السعودية وايران.

وكان وزراء الخارجية العرب قد تبنوا، منتصف مايو الماضي، قرارا بعودة سوريا لشغل مقعدها بعد غياب دام اثني عشر عاما.

يشار إلى أن سفارة اليمن في دمشق ما تزال بيد ميليشيا الحوثي التي تشترك مع النظام السوري في التبعية لإيران، وتتولى المليشيا تعيين مندوبين لها كسفراء.

وكان اليمن ضمن الدول العربية التي قاطعت النظام السوري دبلوماسيا، عقب اندلاع الثورة في سورية عام 2011.

وسلم النظام السوري سفارة اليمن في دمشق للحوثيين نهاية عام 2015، وهو ما اعتبره الجانب اليمني الحكومي مخالفة لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وفي نوفمبر 2020، أعلنت مليشيا الحوثي تعيين الإعلامي عبد الله علي صبري سفيرا لها في دمشق خلفا للقانص.

وسبق أن أعلنت الحكومة اليمنية بدء ملاحقة 3 من قيادات من مليشيا الحوثي تتهمهم بـ"انتحال صفات دبلوماسية في إيران وسورية".

والثلاثة هم إبراهيم الديلمي (سفير الحوثيين لدى إيران)، ونايف القانص، وعبد الله علي صبري.

وبالنسبة لموقف نظام بشار الاسد تجاه اليمن فسبق ان قرر منح السفارة اليمنية في دمشق لمليشيا الحوثي وتتبادل معها الخبرات والمقاتلين تحت المظلة الإيرانية.

اما جديد موقف الشرعية اليمنية تجاه نظام الاسد فا الحكومة اليمنية امتنعت عن التصويت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإنشاء مؤسسة معنية بتحديد مصير المفقودين في سوريا.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: النظام السوری فی دمشق

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل اختطاف أحد المهمشين بإب بتهم كيدية

أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الخميس 13 فبراير /شباط 2025، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تواصل اختطاف أحد أفراد البشرة السوداء أو ما بات يطلق عليهم بفئة "المهشمين" منذ شهرين بتهمة كيدية، وسط معاناة معيشية صعبة لأفراد أسرته.

وقال نعمان الحذيفي رئيس ما يُسمى "اتحاد المهمشين في اليمن"، إن معاناة أسرة الشاب "عبدالله قاسم قائد" من أهالي وداي عنة بمديرية العدين، غربي إب، تفاقمت جراء استمرار مليشيا الحوثي اختطاف رب الأسرة منذ شهرين.

وأوضح في تدوينة على منصة إكس، أن الأسرة لم تجد ما تأكله واضطرت إلى الأكل من أوراق الحلص ـ نبتة زراعية تؤكل في اليمن ـ مرفقاً بفيديو يوثق معاناة الأسرة.

وأشار إلى أن المختطف "عبدالله قاسم" تم سجنه ظلماً في سجون مليشيا الحوثي، بناء على وشاية من أحد مجندي المليشيا بعد خلاف نشب بينهما، حيث لفق له تهمة تصوير مواقع المسلحين الحوثيين وإرسال إحداثياتهم للتحالف.

وبينت، أن التهمة الملفقة وسيلة لإبتزاز المهمشين في المنطقة وإرهابهم وإجبارهم للإنخراط في صفوف المليشيا للزج بهم في محارق الموت الحوثية.

تعرضت سيارة أحد المواطنين، لإضرام النيران فيها بشكل متعمد، في محافظة إب وسط اليمن، في ظل فلتان أمني مروع تشهده المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا.

مقالات مشابهة

  • سوق الحريقة بدمشق.. يوم ألهب هتاف الشعب السوري ما بينذل
  • لقاء مع سفراء الإتحاد الأوروبي يبحث دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الإقتصادية
  • مليشيا الحوثي تفرض دورات طائفية إجبارية على المعلمات بصنعاء
  • سيناتور أمريكي يؤكد أهمية تحرير اليمن من إيران وتوحيد الجيش اليمني لهزيمة الحوثيين
  • مليشيا الحوثي توقف مستحقات القائمين على مساجد إب
  • مليشيا الحوثي تشيع قياديين قتلا في جبهات القتال
  • جريمة جديدة في البيضاء.. مليشيا الحوثي تصفّي شاباً بعد مداهمة منزله
  • الحكومة تشدد على ضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه انتهاكات الحوثيين
  • كل شيء أفضل من ذي قبل.. كيف تستعد سوريا لفتح أبوابها أمام السيّاح
  • مليشيا الحوثي تواصل اختطاف أحد المهمشين بإب بتهم كيدية