أبوظبي في 7 سبتمبر/ وام/ أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية عن الإدراج الثانوي لسندات شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" ثنائية الشريحة بقيمة 1.5 مليار دولار في سوقه الرئيسي.
تم إصدار السندات لأجل 5 سنوات بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، والتي تستحق في عام 2029، كسندات تقليدية بقسيمة نسبتها 4.375%، في حين تم تسعير شريحة العشر سنوات بقيمة 1 مليار دولار أمريكي، والتي تستحق في عام 2033، بقسيمة نسبتها 4.

696% - مع سداد دفعات القسيمة إلى حملة السندات بشكل نصف سنوي.

إضافة إلى ذلك، فقد تم تنظيم السندات ذات أجل 10 سنوات كسندات خضراء – والذي يُعتبر أول إصدار لسندات خضراء لشركة "طاقة" – وسوف يتم استخدام العائدات لتمويل وإعادة التمويل والاستثمار في المشاريع الخضراء المؤهلة بما يتماشى مع إطار التمويل الأخضر للشركة.

ويشكل هذا الإدراج في كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة لندن للسندات غير المضمونة ذات الشريحة المزدوجة - جزءًا من برنامج "طاقة" العالمي للسندات متوسطة الأجل.

ومع هذا الإدراج، يرتفع إجمالي عدد أدوات الدين المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى 44.

وقال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: " يعكس هذا الإدراج الكبير لسندات "طاقة" في سوق أبوظبي للأوراق المالية جهودنا المستمرة والناجحة لزيادة عدد الإدراجات في سوق أدوات الدين المتنامي لدينا. وتماشياً مع هذه الجهود، نواصل تعزيز قدرتنا على تنويع وتوسيع نطاق الأوراق المالية المعروضة في السوق والتي تصب في صالح المستثمرين".

وأضاف النعيمي:" يوضح هذا الإدراج أيضًا الانتشار المتزايد للسندات المرتبطة بالاستدامة والتي شهدت ارتفاعًا مع قيام العديد من الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بإصدار سندات خضراء. وتماشياً مع أطر التمويل الأخضر، تدعم هذه الإصدارات التطوير المستمر للمسائل البيئية والاجتماعية والحوكمة والاستدامة في السوق، بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات وطموحاتها نحو تحقيق الحياد الصفري".

من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة): " يسعدنا في "طاقة" الإعلان عن الإدراج الثانوي لسنداتنا ثنائية الشريحة في أسواق الدين في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية. وتضم هذه السندات أول سند أخضر تصدره "طاقة". وبصفتنا شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون، فإننا نعتبر مشاريع التمويل الأخضر وإزالة الكربون فرصاً رئيسية لنمو أعمالنا، نظراً للطلب المتزايد من قِبل المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمارات الخضراء ذات المصداقية. كما إننا نسعى إلى ترسيخ مكانتنا كإحدى الشركات الرائدة على مستوى المنطقة في مجال التمويل الأخضر، وذلك من خلال إطار عمل التمويل الأخضر، الذي أطلقناه مؤخراً، وإستراتيجيتنا للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وأهدافنا الطموحة لخفض الانبعاثات بحلول عام 2030.

وأضاف ثابت: " إن شركة "طاقة" تجسد التحول الذي يشهده قطاع الطاقة بشكل عملي من خلال أهدافها الطموحة لإزالة الكربون وإستراتيجيتها الواضحة التي تقودنا نحو تحقيق ذلك."

وفي وقت الإصدار، تجاوز الاكتتاب في سجل الطلبات 10 أضعاف تقريباً، حيث قدم المستثمرون الإقليميون والدوليون إجمالي طلبات تزيد على 15 مليار دولار. وتماشياً مع التصنيف الائتماني الخاص بالشركات لشركة "طاقة"، تم تصنيف السندات بدرجة Aa3 من وكالة "موديز"، وAA- من وكالة "فيتش"، مما يعكس الوضع المالي القوي لـ "طاقة" وأساسيات وتوقعات الاقتصاد الكلي القوية لإمارة أبوظبي.

أحمد البوتلي/ رامي سميح

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: سوق أبوظبی للأوراق المالیة التمویل الأخضر فی سوق

إقرأ أيضاً:

واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار

 

أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.

وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".

وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.

الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.

وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.

لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.

وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.

وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.

ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.

الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.

ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح

مقالات مشابهة

  • المشاط: 275 مليون دولار لتدشين أكبر محطة طاقة رياح في أفريقيا
  • "إدارة الوقت" و"التمويل الأخضر" ندوتين بجامعة قناة السويس لتعزيز الوعي الطلابي
  • "تيثر" تستهدف أرباحاً صافية بقيمة 10 مليارات دولار في 2024
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 4 مليارات جنيه
  • الاستثمار في صناديق السندات العالمية يتخطى 600 مليار دولار في 2024
  • سامسونج تحصل على عقد أشباه الموصلات بقيمة 4.745 مليار دولار
  • بقيمة 100 ألف دولار.. كيم كارداشيان تفاجئ صديقتها بسيارة
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه
  • بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571 مليون دولار
  • واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار