بوابة الوفد:
2024-07-03@07:15:03 GMT

3 % من الأطفال يعانون من الاكتئاب (شاهد)

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

‏قال الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي، إن كل مرحلة عمرية لها مشاكل نفسية فمثلا الأطفال حوالي 3% منهم يعانون من الاكتئاب.

اقرأ أيضا .. أمريكا تسجل أعلى نسبة انتحار منذ الحرب العالمية الثانية

وأشار “هندي” خلال حواره في برنامج "8 الصبح"، المذاع عبر شاشة "dmc" اليوم الخميس، أن الإحصائيات العالمية كشفت أن بين كل 4 أفراد، هناك فرد يعاني من اضطرابات نفسية وذلك على مستوى العالم، وهي نفس الإحصائيات في وزارة الصحة.

اضطراب نفسي

وذكر استشاري الطب النفسي، أن المصريين والعرب تظهر عليهم أعراض جسدية عند حدوث اضطراب نفسي لأن المصريين والعرب عاطفيين بشكل أكبر لذلك دائما يكون الاضطراب النفسي مصحوب بأعراض جسدية.

49500 شخص انتحروا العام الماضي في أمريكا

جدير بالذكر أن أمريكا أعلنت أن قرابة 49500 شخص انتحروا العام الماضي في البلاد، وهي الأعلى على الإطلاق، مع تحذيرات من أنها مدفوعة بمعدلات الاكتئاب، أو محدودية خدمات الصحة العقلية.

وتقول "المؤسسة الأمريكية لمنع الانتحار"، إن الدافع الرئيسي أيضًا هو التوافر المتزايد للأسلحة.

وفي السياق، قالت كريستينا ويلبر، وهي امرأة من فلوريدا، تبلغ من العمر 45 عامًا، أطلق ابنها النار على نفسه العام الماضي، "هناك خطب ما.. ما كان يجب أن يموت ابني.. أعلم أن الأمر معقد.. ولكن يجب أن نكون قادرين على القيام بشيء ما. شيء لا نقوم به. لأن كل ما نقوم به الآن لا يساعد".

يشار إلى أن حالات الانتحار لدى البالغين، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عامًا، تزايدت بنحو 1 بالمائة.

بدورها، ترى جيل هاركافي فريدمان، نائبة رئيس الأبحاث في "المؤسسة الأمريكية لمنع الانتحار"، أن الدافع الرئيسي هو التوافر المتزايد للأسلحة، وقالت "لا أعرف ما إذا كان بإمكان المرء التحدث عن الانتحار دون الحديث عن الأسلحة النارية".

تجدر الإشارة إلى أن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، لم تقم بعد بحساب معدل الانتحار لهذا العام. ولكن البيانات المتاحة تشير إلى أن حالات الانتحار أكثر شيوعًا في الولايات المتحدة من أي وقت مضى منذ بداية الحرب العالمية الثانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاكتئاب بوابة الوفد الوفد مشاكل نفسية

إقرأ أيضاً:

مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب (شاهد)

لجأ عدد من الطلبة الفلسطينيين والمعلمين في مخيمات النزوح بقطاع غزة، إلى إيجاد بيئة تعليمية عوضا عن مدارسهم المغلقة للشهر التاسع على التوالي، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة والتي أوقفت كافة مناحي حياتهم بما فيها المدرسية.

وبدأت طالبات بمراحل عمرية مختلفة نشاطهن المدرسي، بالطابور الصباحي و"الإذاعة المدرسية" والسلام الوطني، الذي كان يفتتح مدارس قطاع غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأصبحت الخيام حلا مؤقتا وفصول مؤقتة للطالبات، اللواتي يتلقين تعليمهن من معلمين ومعلمات متطوعات في مخيمات النزوح، رغم تواصل القصف الإسرائيلي والغارات المكثفة في أنحاء متفرقة بالقطاع، وتمتد أيضا إلى مناطق النزوح والتي يدعي الاحتلال أنها "آمنة".

مهمة صعبة للغاية
ويتم تدريس كافة المواد التدريسية وبأساليب تربوية متعددة، ويعتمد المعلمون في تدريسهم على الأدوات المحدودة والمتاحة لتوصيل محتويات المنهاج الفلسطيني، ضمن محاولتهم توفير بيئة تعليمية وزيادة تركيز الطلبة، رغم أنها مهمة صعبة للغاية تحت أزيز الطائرات والقصف المكثف الذي لا يتوقف.

وتمثل فكرة "المدارس المؤقتة" رسالة تحدي للاحتلال الإسرائيلي الذي تعمد قصف المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في غزة، إلى جانب المستشفيات وكافة الهيئات الخدماتية.



وتقول المعلمة المتطوعة نور نصار (24 عاما): "الاحتلال دمر المدارس والمباني التعليمي في مسعى منه لتجهيل الأطفال والطلاب، واليوم ومن خلال هذه المبادرة نقاوم هذا الهدف ونزرع حب التعليم داخل الأطفال".

وتوضح نصار في حديث لوكالة "الأناضول"، أن الهدف من مبادرتها التي أطلقت عليها اسم "مدرسة على الطريق"، هو "مقاومة الاحتلال بتعليم الأطفال".

إصرار كبير
وبإصرار كبير، تجوب نصار مخيمات النازحين والمناطق المدمرة برفقة مدرستها المتنقلة، والتي تحملها داخل حقيبة قماشية كبيرة.

وتدمج نصار الأنشطة التعليمية مع الترفيهية لخلق أجواء من التفاعل بين الأطفال، وللتخفيف من حدة التوتر التي خلفتها الحرب وتداعياتها.

وتشير المعلمة نصار إلى أن فكرة إنشاء المدرسة المتنقلة جاءت من أجل طمأنة الأهالي على أطفالهم، الذين يلتحقون بالعملية التعليمية، مضيفة أن "فكرة وجود مدرسة بالقرب من مكان نزوح الأطفال أو إقامتهم تبعث بالطمأنينة في نفوس الأهالي، خاصة في ظل التوتر والقصف المستمر الذي يتعرض له قطاع غزة".

وتلفت إلى أنها تجوب بهذه المدرسة مخيمات النزوح ومناطق تضم منازل مهدمة عاد إليها سكانها، منوهة إلى أن مدرستها المتنقلة تستهدف الأطفال من عمر 6-11 عاما، قائلة: "إنها تسعى لتوسيع النقاط التعليمية واستهداف أطفال بفئات عمرية أكبر".

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حوالي 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

مقالات مشابهة

  • شاهد| صور تطوير مستشفى أبو الريش الياباني
  • شاهد: فيديو جديد من داخل معبر رفح
  • الشارقة: إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية حقوق الأطفال حول العالم
  • مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب (شاهد)
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية الأطفال المستضعفين
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية” لحماية الأطفال المستضعفين
  • استشاري في الطب النفسي: تهديد الأب لطفله بالقتل بكلمات مثل “ترا بذبحك”.. يجعل الطفل يعيش في صدمة نفسية تسبب له اكتئاب
  • كيف تتعرف على أعراض الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين؟
  • هل يدرك مريض الاكتئاب أنه مصاب؟.. أخصائي نفسي يوضح
  • بعد تراجع أسعاره محليا.. ماذا يحدث في سوق الذهب؟