تمويل أكثر من 3 آلاف مشروع للشباب بقيمة 84 مليون جنيه في المنوفية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
سلم اليوم، اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، شهادات إتمام البرنامج التدريبي «ابدأ مشروعك SYB»، لعدد من رواد الأعمال وقطاع المشروعات الصغيرة والمقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بحضور محمد موسى نائب المحافظ، إيهاب حجازي المدير الإقليمي، لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، أحمد علام نائب مدير الجهاز فرع المنوفية والوفد المرافق.
وأجرى محافظ المنوفية، حوارا مفتوحاً مع الشباب، أكد خلاله تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة للشباب من رواد الأعمال، ومساندتهم في تنفيذ المشروعات المستهدفة، مشيرًا إلى أن المحافظة تسعى دائمًا إلى دعم وتأهيل وتمكين الشباب في مختلف المجالات المتنوعة، موجهاً مدير تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، بضرورة التوسع في عقد العديد من اللقاءات الحوارية مع الشباب لتعريفهم بالمشروعات القابلة للتنفيذ والاستفادة من البرامج التدريبية لاكسابهم قدرات ومهارات وسمات رواد الأعمال.
برنامج ابدأ مشروعك في محافظة المنوفيةوأوضح مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة، أن البرنامج التدريبي «ابدأ مشروعك»، يساهم في نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال والتدريب على كيفية توليد خطة عمل ذات جدوى ومبنية على أسس اقتصادية صحيحة، لخلق ميزة تنافسية، مشيرًا إلى أنه منذ نشأة الجهاز وحتى نهاية شهر يوليو الماضي، تم ضخ إجمالي تمويل مليارين و48 مليون جنيه، لتمويل 90 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر، والمساهمة في توفير نحو 193 ألف فرصة عمل، فضلًا عن تقديم منح بإجمالي تمويل 192 مليون جنيه، وتوفير ما يزيد عن مليون فرصة عمل لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية كثيفة العمالة والتنمية المجتمعية والتدريب بنطاق المحافظة.
تمويل أكثر من 3 آلاف مشروع في محافظة المنوفية في ستة أشهرفيما أشار مدير جهاز تنمية المشروعات، إلى أنه خلال النصف الأول من عام 2023، جرى تمويل 3 آلاف و500 مشروع، لتوفير 4 آلاف فرصة عمل بقيمة 84 مليون جنيه، وتقديم منح بإجمالي تمويل أكثر من 6 ملايين جنيه لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية، كما قدّم الجهاز، خدمات غير مالية في مجال التسويق والتدريب ودعم المشروعات بإجمالي 859 طلبًا بعدد 855 عميلًا، وقد تنوعت ما بين «تسجيل في سجل الموردين، ريادة الأعمال، تعريف بالخدمات غير المالية، خدمات الباركود والتكامل، تقديم دراسات جدوى استرشادية»، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة من خلال مجمع خدمات المنشآت الصغيرة، التي شملت إصدار بطاقات ضريبية، تراخيص مؤقتة ونهائية، شهادات تصنيف وغيرها.
وفى نهاية اللقاء، أهدى مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، محافظ المنوفية درع الجهاز، تقديرا لدوره الرائد ورؤيته الإستراتيجية في رعاية رواد الأعمال ونشر ثقافة وفكر العمل الحر، كما أشاد شباب رواد الأعمال بمجهودات المحافظ الميدانية ومتابعته الدورية لكافة المشروعات التنموية للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية المشروعات المنوفية محافظ المنوفية مشروعات متناهية الصغر تنمیة المشروعات المتوسطة جهاز تنمیة المشروعات محافظ المنوفیة رواد الأعمال ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
الصين تشهد تحولا في تعاملها مع رواد الأعمال
قالت صحيفة "إيكونوميست" إن الصين تشهد تحولا ملحوظا في تعاملها مع رواد الأعمال بقطاع التكنولوجيا، بعد سنوات من القيود التنظيمية التي أضرت بالشركات الكبرى مثل علي بابا وتينسنت.
واعتبرت الصحيفة أن عودة جاك ما، مؤسس علي بابا، إلى الواجهة من خلال مشاركته في ندوة اقتصادية برئاسة الزعيم الصيني شي جين بينغ في بكين يوم 17 فبراير/شباط، تمثل إعادة تأهيل اقتصادية قد تكون الأكثر ربحية في التاريخ.
ارتفاعات قياسية في أسواق الأسهمووفقا للتقرير، ارتفعت أسهم علي بابا بنسبة 6.2% بعد انتشار معلومات عن مشاركة جاك ما في الندوة، مما أضاف 18 مليار دولار إلى القيمة السوقية للشركة.
كما سجلت أسهم شركة التكنولوجيا العملاقة "تينسنت" وشركة شاومي للإلكترونيات "شاومي" ارتفاعا بنسبة 7%، في ظل انتعاش عام في قطاع التكنولوجيا الصيني، حيث قفز مؤشر "هانغ سينغ تيك"، الذي يضم أكبر 30 شركة تكنولوجية مدرجة في بورصة هونغ كونغ، بنسبة 23% خلال الشهر الماضي، في حين ارتفعت أسهم علي بابا بأكثر من 50% منذ بداية العام.
السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع، وفقا لـ"إيكونوميست"، هو شركة "ديب سيك" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، التي تمكّنت من تحقيق تقدم كبير. وقد قارن محللون من بنك أوف أميركا هذا التطور بطرح علي بابا للاكتتاب العام في بورصة نيويورك عام 2014، والذي أدى إلى ازدهار شركات الإنترنت الاستهلاكية.
وبعد تشدد الحكومة الصينية في عام 2020، والذي أدى إلى إلغاء الطرح الأولي لشركة "آنت غروب" التابعة لجاك ما، وفرض غرامة قياسية على علي بابا، بدأت الحكومة الصينية الآن في اتخاذ نهج أكثر تصالحيا مع القطاع الخاص.
إعلانووفقا لمصادر مطلعة على الاجتماع، شدد شي جين بينغ خلال الندوة على "أهمية القطاع الخاص في دفع عجلة الاقتصاد الصيني"، معترفا بالتحديات التي تواجهه.
وتأتي هذه التصريحات وسط تحسن طفيف في مؤشر ثقة الأعمال بالصين، وفقا لمسح شهري لأكثر من 300 مسؤول تنفيذي في الشركات الكبرى. ومع ذلك، لا يزال العديد من المؤشرات الاقتصادية، مثل تمويل الشركات ومستويات المخزون، تعاني من انكماش واضح.
وبينما يرى البعض أن عودة جاك ما هي انتصار للقطاع الخاص، يشير آخرون إلى أنها تأكيد على إحكام سيطرة الحزب الشيوعي على رجال الأعمال، فمنذ الحملة التي بدأت قبل 5 سنوات، أصبح رواد الأعمال أكثر امتثالا لسياسات الحزب، وأصبح عليهم اللعب وفق قواعد شي جين بينغ أو مواجهة العواقب.
تحديات مستقبليةورغم التحولات الإيجابية الأخيرة، لا تزال بيئة الأعمال في الصين تواجه عدة عقبات، فهناك قيود صارمة على الطروحات العامة في الخارج، إذ باتت الشركات الناشئة مثل "شين" ملزمة بالحصول على موافقة غير رسمية من الجهات التنظيمية الصينية، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، كما تدخلت الجهات التنظيمية لمنع إدراج بعض الشركات في بورصة هونغ كونغ بسبب انخفاض تقييماتها.
إلى جانب ذلك، أصبح النظام المالي الصيني خليطا بين القطاعين العام والخاص، حيث باتت الاستثمارات الحكومية تهيمن على صناديق رأس المال المخاطر والأسهم الخاصة، مما يعقّد آليات التمويل التقليدية.
وحسب التقرير، فإن هذا النهج قد يعيق الابتكار، حيث باتت الشركات مجبرة على التكيف مع الأولويات الحكومية بدلا من التركيز على احتياجات السوق والمستهلكين.
تحولات محتملةورغم أن إعادة تأهيل جاك ما قد تبدو مبادرة إيجابية، فإنها تعكس تحولا إستراتيجيا في كيفية تعامل الصين مع القطاع الخاص حسب الصحيفة، فبدلا من السماح للشركات بالنمو بحرية، تعمل الحكومة على إعادة توجيهها بما يتماشى مع سياساتها الاقتصادية.
إعلانوبالتالي، يبقى السؤال الأهم: هل يمثل هذا التحول بداية عهد جديد من الاستقرار لقطاع التكنولوجيا الصيني، أم إنه مجرد محاولة مؤقتة لإنعاش الأسواق دون تغيير جوهري في السياسات التنظيمية؟