«سامسونج» تطرح غسالة A-40% الموفرة للطاقة والمضخة الحرارية EHS Mono R290 على هامش فعاليات معرض IFA 2023
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيّات عن طرح منتجين جديدين خلال مشاركتها في معرض برلين الدولي للإلكترونيّات والأجهزة المنزليّة "IFA 2023 " ، الذي يعد واحدًا من أكبر المعارض التجاريّة من نوعه على مستوى العالم، وهما غسالة A-40% ، والمضخة الحرارية، EHS Mono R290 وهي منتجات تعكس جهود سامسونج لتعزيز أسلوب حياة موفر للطاقة وصديق للبيئة.
وفي الوقت الذي نشهد فيه تزايداً في وعي المستهلكين واهتمامهم بالأثر البيئي للمنتجات التي يستخدمونها؛ أصبحت هذه الاعتبارات أولويّة لديهم عند اتخاذهم قرار اقتناء وشراء الأجهزة الخاصة بهم، وتلبّي سامسونج من خلال إطلاقها المنتجين الجديدين تطلعات واحتياجات المستهلكين المهتمين بالبيئة.
وفي هذا السياق، قال جونهوا لي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس فريق تجربة العملاء لأعمال الأجهزة الرقمية في سامسونج للإلكترونيات: "تعد هذه الطرازات إنجازًا تكنولوجيًا، تحديداً عندما يتعلّق الأمر بالميزات الذكية وكفاءة توفير الطاقة التي تقدمها".
غسالة "A-40% " المزيد من الكفاءة والفاعليّة في استخدام الطاقةتشمل مجموعة غسالات سامسونج الجديدة للعام المقبل طرازات تتميّز بخاصية توفير استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 40%، مقارنة بالمعايير القياسية، بهدف تحقيق التصنيف A في فئة كفاءة استهلاك الطاقة، كما تمتاز هذه الغسالات بتقنيات متطورة تسهم في تحسين أداء عملية الغسيل وتقليل استهلاك الطاقة، مع توفير سعة تحميل تصل إلى 10 كجم إلى جانب تصميم BESPOKE.
وستكون غسالة A-40% متاحة في الأسواق الأوروبية بدءًا من الربع الأول من عام 2024، وتقدم ميزة الاتصال بتطبيق SmartThings الذي يُساعد في تقليل الطاقة من خلال AI Energy في SmartThings Energy . والذي يُتيح للمستخدمين بكل سهولة مراقبة استهلاك الطاقة بشكل يومي وأسبوعي وشهري وتقدير قيمة فواتير الكهرباء. وبالنسبة لدورات الغسيل التي تدعم توفير الطاقة باستخدام تقنية Ecobubbleللغسيل بالماء البارد بدلاً من الماء الدافئ والزمن الإضافي للدورة، تعمل الغسالة بكفاءة على تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 70% .
تأتي غسالة A-40% مزودة بتقنية AI Wash ، والتي تستخدم تقنية استشعار متطورة لتعزيز أداء الغسيل وتقليل استهلاك المياه والمنظفات بذكاء من خلال اكتشاف وزن ونعومة الأقمشة والمراقبة المستمرة لمستوى الاتساخ، وتُجري الضبط المستمر لأوقات النقع والشطف والعصر لتحقيق أفضل النتائج بسرعة وكفاءة.
وبالإضافة إلى ذلك؛ يمكن للمستخدمين استخدام دورة السرعة القصوى (Super Speed) لغسل ملابسهم جيدًا مع تقليل وقت الدورة بشكل كبير يبلغ 39 دقيقة، وذلك من خلال تقنية Speed Spray المدمجة، التي تعزز سرعة عملية الغسيل والشطف عن طريق إطلاق الماء النفاث للوصول إلى الملابس بسرعة.
EHS MONO R290 : تدفئة موثوقة ومعدل طاقة منخفض
تُعتبر EHS MONO R290 أحدث إضافة إلى مجموعة سامسونج من عروض المضخات الحرارية، وتستخدم R290 كمبرد يتمتع بإحتمالية حدوث احتباس حراري منخفضة(GWP) مقارنة بوسائل التبريد الأخرى.
وتتميّز EHS Mono R290 بقدرتها على توفير الماء الساخن باستمرار حتى 75 درجة مئوية لأغراض التدفئة المنزلية، هذه الميزة تجعلها بديلاً مناسبًا لنظام التدفئة في المنازل القديمة التي كانت تعتمد في السابق على سخّانات الغاز لتلبية احتياجات التدفئة الخاصة بها.
كما تحتوي وحدة EHS Mono R290 على مبادل حراري موسع قادر على نقل كميات أكبر من الحرارة دفعة واحدة مقارنة بالوحدة الخارجية التقليدية، في حين تعتبر مساحة نقل الحرارة أكبر بنسبة تصل إلى 39%. ونتيجة لذلك، يمكن للجهاز تقديم أداء تسخين بنسبة 100% بشكل موثوق، حتى في درجات حرارة منخفضة تصل إلى -10 درجة مئوية.
ويقلّل وضع AI Energy كذلك من استهلاك الطاقة، فمن خلال تحليل أنماط الاستخدام يُمكنه ضبط درجة حرارة الماء الساخن المنزلي وتوفير نفس مستوى الحرارة دون استهلاك الكثير من الطاقة.
حول شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودةتعتبر شركة سامسونج رائداً عالمياً ملهماً يساهم في رسم معالم المستقبل من خلال أفكار وتقنيات ثورية مبتكرة. وتعمل الشركة
على إعادة صياغة عالم أجهزة التلفاز والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة اللوحية والأجهزة المنزلية الرقمية
وأنظمة الشبكات وشرائح الذاكرة، والمسابك، ونظام إل إس إي وحلول الإضاءة إل إي دي LED. للحصول على أحدث
الأخبار يرجى زيارة غرفة أخبار سامسونج من هنا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة سامسونج سامسونج توفير الطاقة استهلاک الطاقة تصل إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
«مبادلة للطاقة» توقع اتفاقية تعاون مع «بيروساهان ليستريك نيجارا»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت اليوم، «مبادلة للطاقة»، شركة الطاقة العالمية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، و«بيروساهان ليستريك نيجارا - (بي إل إن)» شركة توزيع الطاقة الكهربائية المملوكة للحكومة الإندونيسية، اتفاقية لدراسة فرص التعاون الاستراتيجي المحتمل في مجال الاستفادة من استكشافات الغاز الطبيعي ومشاريع تطوير البنية التحتية.
وتهدف الاتفاقية إلى تقييم فرص الاستفادة من الغاز الطبيعي باعتباره وقوداً بديلاً منخفض الانبعاثات لإنتاج الطاقة لصالح شركة (بي إل إن) من حقول «جنوب أندامان» التي تديرها شركة «مبادلة للطاقة»، والتي تقع في الجزء الشمالي من جزيرة سومطرة الشمالية في إندونيسيا.
أخبار ذات صلة شراكة استراتيجية بين «مبادلة» و«Tubacex» الإسبانية المباني الأيقونية في الدولة تضيء بألوان العلم اللبنانيوتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب اكتشافات حقول الغاز التي تم الإعلان عنها مؤخراً في حقلي «لياران» و«تانجكولو» في جنوب أندامان، والتي تبلغ احتياطياتها أكثر من 8 تريليونات قدم مكعب من الغاز.
ويهدف التعاون بين الجانبين في هذا المجال، إلى الاستفادة من كامل إمكانات موارد الغاز الطبيعي في المنطقة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الأولية وتعزيز نمو البنية التحتية، بما يعود بالنفع على الشركتين والمجتمعات المحلية.
كما تضع الاتفاقية إطاراً تعاونياً بين الجانبين لإجراء دراسة مشتركة، وبحث فرص تطوير موارد الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة. كما تحدد الاتفاقية المعايير اللازمة لقياس مستوى التحسينات اللازمة للبنية التحتية لدعم عمليات معالجة الغاز ونقله، بما يحقق النمو الاقتصادي على المستوى المحلي، ويدعم أهداف إندونيسيا لأمن الطاقة وتحول القطاع.
وبهذه المناسبة، قال منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: «تأتي هذه الاتفاقية على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لمسار تقدمنا نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة بشأن تطوير واستدامة قطاع الطاقة. ونحن على ثقة أنه من خلال العمل معاً، سنتمكن من تسخير كامل إمكانيات حقل جنوب أندامان، مما سيعود بفائدة كبيرة لكلتا الشركتين والمنطقة بوجه عام».
وعلق دارماوان براسودجو، الرئيس التنفيذي لشركة «بي إل إن» قائلًا: «تلتزم (بي إل إن) بشكل كامل بتطوير طاقة أكثر صداقة للبيئة لضمان مستقبل أفضل للجيل القادم. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك هذه الشراكة، فتغير المناخ قضية عالمية تجب معالجتها بشكل تعاوني وجماعي. لذلك، لا تستطيع (بي إل إن) تحمل هذا العبء بمفردها، والسبيل الوحيد للمضي قدمًا هو من خلال التعاون».
ويتماشى هذا التعاون مع الأهداف الرئيسية لإندونيسيا بالنسبة لقطاع الطاقة، ودعم النمو المستدام والمساهمة في تحقيق أمن الطاقة الوطني لديها. كما يعكس الالتزام المشترك من الجانبين، بالابتكار والتنمية المستدامة وإيجاد القيمة، بما يتماشى مع عجلة التحول في قطاع الطاقة وأهداف الحكومة الإندونيسية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2060 أو قبله.