أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيّات عن طرح منتجين جديدين خلال مشاركتها في معرض برلين الدولي للإلكترونيّات والأجهزة المنزليّة "IFA 2023 " ، الذي يعد واحدًا من أكبر المعارض التجاريّة من نوعه على مستوى العالم، وهما غسالة A-40% ، والمضخة الحرارية، EHS Mono R290 وهي منتجات تعكس جهود سامسونج لتعزيز أسلوب حياة موفر للطاقة وصديق للبيئة.

المنتجات الجديدة مزودة بإمكانيات فعالة لتجربة مستخدم أكثر وعياً بالبيئة

وفي الوقت الذي نشهد فيه تزايداً في وعي المستهلكين واهتمامهم بالأثر البيئي للمنتجات التي يستخدمونها؛ أصبحت هذه الاعتبارات أولويّة لديهم عند اتخاذهم قرار اقتناء وشراء الأجهزة الخاصة بهم، وتلبّي سامسونج من خلال إطلاقها المنتجين الجديدين تطلعات واحتياجات المستهلكين المهتمين بالبيئة.

وفي هذا السياق، قال جونهوا لي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس فريق تجربة العملاء لأعمال الأجهزة الرقمية في سامسونج للإلكترونيات: "تعد هذه الطرازات إنجازًا تكنولوجيًا، تحديداً عندما يتعلّق الأمر بالميزات الذكية وكفاءة توفير الطاقة التي تقدمها".

غسالة "A-40% " المزيد من الكفاءة والفاعليّة في استخدام الطاقة

تشمل مجموعة غسالات سامسونج الجديدة للعام المقبل طرازات تتميّز بخاصية توفير استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 40%، مقارنة بالمعايير القياسية، بهدف تحقيق التصنيف A في فئة كفاءة استهلاك الطاقة، كما تمتاز هذه الغسالات بتقنيات متطورة تسهم في تحسين أداء عملية الغسيل وتقليل استهلاك الطاقة، مع توفير سعة تحميل تصل إلى 10 كجم إلى جانب تصميم BESPOKE.

وستكون غسالة A-40%  متاحة في الأسواق الأوروبية بدءًا من الربع الأول من عام 2024، وتقدم ميزة الاتصال بتطبيق SmartThings الذي يُساعد في تقليل الطاقة من خلال AI Energy  في SmartThings Energy . والذي يُتيح للمستخدمين بكل سهولة مراقبة استهلاك الطاقة بشكل يومي وأسبوعي وشهري وتقدير قيمة فواتير الكهرباء. وبالنسبة لدورات الغسيل التي تدعم توفير الطاقة باستخدام تقنية   Ecobubbleللغسيل بالماء البارد بدلاً من الماء الدافئ والزمن الإضافي للدورة، تعمل الغسالة بكفاءة على تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 70% .

تأتي غسالة  A-40% مزودة بتقنية  AI Wash ، والتي تستخدم تقنية استشعار متطورة لتعزيز أداء الغسيل وتقليل استهلاك المياه والمنظفات بذكاء من خلال اكتشاف وزن ونعومة الأقمشة والمراقبة المستمرة لمستوى الاتساخ، وتُجري الضبط المستمر لأوقات النقع والشطف والعصر لتحقيق أفضل النتائج بسرعة وكفاءة.

وبالإضافة إلى ذلك؛ يمكن للمستخدمين استخدام دورة السرعة القصوى (Super Speed) لغسل ملابسهم جيدًا مع تقليل وقت الدورة بشكل كبير يبلغ 39 دقيقة،  وذلك من خلال تقنية Speed Spray المدمجة، التي تعزز سرعة عملية الغسيل والشطف عن طريق إطلاق الماء النفاث للوصول إلى الملابس بسرعة.

 

EHS MONO R290 : تدفئة موثوقة ومعدل طاقة منخفض

 تُعتبر EHS MONO R290 أحدث إضافة إلى مجموعة سامسونج من عروض المضخات الحرارية، وتستخدم R290 كمبرد يتمتع بإحتمالية حدوث احتباس حراري منخفضة(GWP)  مقارنة بوسائل التبريد الأخرى.

وتتميّز EHS Mono R290  بقدرتها على توفير الماء الساخن باستمرار حتى 75 درجة مئوية لأغراض التدفئة المنزلية، هذه الميزة تجعلها بديلاً مناسبًا لنظام التدفئة في المنازل القديمة التي كانت تعتمد في السابق على سخّانات الغاز لتلبية احتياجات التدفئة الخاصة بها.

كما تحتوي وحدة EHS Mono R290 على مبادل حراري موسع قادر على نقل كميات أكبر من الحرارة دفعة واحدة مقارنة بالوحدة الخارجية التقليدية، في حين تعتبر مساحة نقل الحرارة أكبر بنسبة تصل إلى 39%. ونتيجة لذلك، يمكن للجهاز تقديم أداء تسخين بنسبة 100%  بشكل موثوق، حتى في درجات حرارة منخفضة تصل إلى -10 درجة مئوية.

ويقلّل وضع  AI Energy كذلك من استهلاك الطاقة، فمن خلال تحليل أنماط الاستخدام يُمكنه ضبط درجة حرارة الماء الساخن المنزلي وتوفير نفس مستوى الحرارة دون استهلاك الكثير من الطاقة.

حول شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة

تعتبر شركة سامسونج رائداً عالمياً ملهماً يساهم في رسم معالم المستقبل من خلال أفكار وتقنيات ثورية مبتكرة. وتعمل الشركة

على إعادة صياغة عالم أجهزة التلفاز والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة اللوحية والأجهزة المنزلية الرقمية

وأنظمة الشبكات وشرائح الذاكرة، والمسابك، ونظام إل إس إي وحلول الإضاءة إل إي دي LED. للحصول على أحدث

الأخبار يرجى زيارة غرفة أخبار سامسونج من هنا






المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شركة سامسونج سامسونج توفير الطاقة استهلاک الطاقة تصل إلى من خلال

إقرأ أيضاً:

أمازون وإنفيديا: كل الخيارات متاحة لتطوير الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الوقود الأحفوري

الاقتصاد نيوز - متابعة

أبلغت شركتا أمازون Amazon وإنفيديا Nvidia مجموعة من المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط والغاز هذا الأسبوع أن جميع الخيارات متاحة لتشغيل الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الوقود الأحفوري، كالغاز الطبيعي.

اجتمعت شركات التكنولوجيا والطاقة في مدينة أوكلاهوما سيتي في معهد هام للطاقة الأميركية لمناقشة كيفية تلبية الولايات المتحدة لاحتياجاتها المتزايدة من الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

استثمرت شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل رئيسي في الطاقة المتجددة في محاولة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكنها تواجه الآن بيئة سياسية متغيرة. فقد تخلى الرئيس دونالد ترامب عن التزامات الولايات المتحدة بمكافحة تغير المناخ في سعيه لزيادة إنتاج الوقود الأحفوري، وخاصة الغاز الطبيعي، بحسب شبكة CNBC.

يتزايد الآن اعتراف قطاع التكنولوجيا بالحاجة إلى الغاز، على الأقل في المدى القريب، لدعم الذكاء الاصطناعي.

في هذا المجال، صرح نائب رئيس أمازون لمراكز البيانات العالمية، كيفن ميلر، خلال حلقة نقاشية يوم الخميس: "للحصول على الطاقة التي نحتاجها للشبكة، سيتطلب الأمر اتباع نهج شامل لفترة من الوقت". 

وأضاف: "لا نتفاجأ من حقيقة أننا سنحتاج إلى إضافة بعض أنظمة توليد الطاقة الحرارية لتلبية الاحتياجات على المدى القصير".

وأكد ميلر أن أمازون لا تزال تركز على خفض انبعاثات الكربون. وأضاف أن أمازون هي أكبر مشترٍ للطاقة المتجددة، وتستثمر في التقنيات النووية المتقدمة وتقنيات احتجاز الكربون لتقليل الأثر البيئي لاستهلاكها للطاقة.

لكن هذه التقنيات المتقدمة لن تُفعّل قبل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، وتحتاج أمازون الآن إلى طاقة ثابتة ومستقرة، وفقاً لتصريحات ميلر.

وأضاف ميلر: "نحن صريحون تماماً في أن تلبية احتياجات العملاء من الطاقة تأتي في مقدمة أولوياتنا، وبالتالي فإن توفير الطاقة هو أولويتنا القصوى". "ولدينا هدف يتمثل في أن نكون شركة خالية من الكربون بحلول عام 2040، ونحن نركز بشدة على ذلك".

من جانبه، أوضح جوش باركر، المدير الأول للاستدامة المؤسسية في شركة صناعة الرقائق، أن إنفيديا تُركز أيضاً على التأثير البيئي، لكنها تُريد "جميع الخيارات متاحة" في ظل مواجهة الذكاء الاصطناعي لأزمة طاقة.

وقال باركر في الجلسة: "في نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى الطاقة فقط". وأضاف: "لدينا بعض العملاء الذين يُعطون الأولوية للطاقة النظيفة، وبعض العملاء لا يُبالون كثيراً".

وفي ذات السياق، دعا الشريك المؤسس لشركة أنثروبيك، جاك كلارك، مطوري مراكز البيانات إلى التحلي بالواقعية بشأن مصادر الطاقة المتاحة حالياً. 

وتقدر أنثروبيك الحاجة إلى 50 غيغاواط من الطاقة الجديدة بحلول عام 2027، أي ما يعادل حوالي 50 مفاعلًا نووياً. وأضاف أن الطلب على الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُسهم في تطوير "مصادر طاقة جديدة ومبتكرة" على المدى الطويل.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • تقرير: العراق يسابق الزمن لإنجاز أكبر محطاته للطاقة الشمسية
  • 565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
  • قطر تدشن محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية
  • وزير النفط يؤكد على أهمية توفير الوقود لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية
  • محمد بن راشد بن محمد بن راشد يزور «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»
  • مبيعات غير مسبوقة للطاقة الشمسية في عدن وسط أزمة الكهرباء: هل يتم استغلال الوضع من قبل التجار؟
  • الصين تتصدر العالم.. ريادة جديدة في مجال الطاقة النووية
  • أمازون وإنفيديا: كل الخيارات متاحة لتطوير الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الوقود الأحفوري
  • للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين