أشاد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بالدور الإنسانى والوطنى للجمعية الشرعية الرئيسية برئاسة مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية فى تفعيل دور المشاركة المجتمعية الجادة لدعم ومساندة الجهود التنفيذية المبذولة فى توفير الخدمات المتنوعة سواء لأهالى المحافظة أو الوافدين لأسوان.

وأكد عطية، على التفاعل السريع للجمعية الشرعية مع مطلب المحافظة بتوفير القافلة الإغاثية التى تضم 5 ألاف شنطة شاملة كافة المنتجات الغذائية والمياه المعدنية حيث جارى توزيعها على سائقى الشاحنات والمركبات المتجهة إلى دولة السودان الشقيق بالمنافذ البرية بقسطل وأرقين ضمن جهود دواعى إنقاذ الحياة.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ بأن هناك تعاون وتنسيق متواصل مع مسئولى الجمعية الشرعية الرئيسية، وهو ما ساهم فى تنوع الخدمات المختلفة التى يتم تقديمها لمواطنى المحافظة، فضلًا عن توزيع شنط المنتجات الغذائية بمتابعة من صلاح عطا الله مشرف عام الجمعية بأسوان، وأيضًا الدكتور عز الصادق مستشار المحافظة لشئون تنمية المجتمع.

وأشارت إلى أن أوجه الدعم تجسدت خلال الإجتماع الأخير الذى عقد لمحافظ أسوان مع مسئولى الجمعية فى التنسيق لتجهيز مركز متخصص لحضانات الأطفال المبتسرين على أعلى مستوى ومرجعية علمية يضم 10 حضانات، وأجهزة للتنفس الصناعى، والمونيتور بدعم من الجمعية الشرعية الرئيسية يصل لأكثر من 20 مليون جنيه لتوفير هذه الخدمة لأبناء أسوان بالمجان علاوة على توفير 50 جهاز عروسة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام المياه المعدنية محافظ أسوان المنافذ البرية المشاركة المجتمعية

إقرأ أيضاً:

دولة جزرية تبيع جواز سفرها لقاء 105 آلاف دولار.. لماذا؟

دبي ،الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمكن أن تحصل على جنسية الدولة الجزرية ناورو، الممتتجة على مساحة 8 أميال مربعة (20,7 كليومترًا مربعًا) فقط، والواقعة في جنوب غرب المحيط الهادئ، لقاء 105 آلاف دولار. 

فالجزيرة الصغيرة المنخفضة أطلقت مبادرة "جواز السفر الذهبي" بهدف جمع الأموال لتمويل الإجراءات المناخية، ذلك أنها تواجه تهديدًا وجوديًا ناجمًا عن ارتفاع حرارة الكوكب يتسبب بـ:

ارتفاع منسوب مياه البحر، والعواصف، وتآكل السواحل.

لكن ثالث أصغر دولة في العالم تفتقر إلى الموارد اللازمة لحماية نفسها من أزمة المناخ التي تقودها الدول الغنية بشكل غير متناسب.

وتعتقد الحكومة أنّ بيع الجنسية سيساعدها على جمع الأموال اللازمة لتمويل خطة نقل 90٪ من سكان الجزيرة البالغ عددهم حوالي 12500 نسمة، إلى أرض مرتفعة وبناء مجتمع جديد لهم.

وتثير فكرة بيع جوازات السفر الذهبية التي ليست بجديدة، الجدل.. فالتاريخ يغصّ بأمثلة عن استثمارها في أعمال إجرامية.

ففي حين تكافح الدول النامية للحصول على التمويل اللازم للتعامل مع تأثيرات المناخ المتصاعدة، وهي فجوة يرجّح أن تتفاقم بسبب انسحاب الولايات المتحدة من العمل المناخي العالمي، فإنها تضطر إلى إيجاد طرق جديدة لجمع الأموال.

وقال رئيس ناورو ديفيد أدينغ لـCNN: "فيما يناقش العالم العمل المناخي، علينا اتخاذ خطوات استباقية لتأمين مستقبل أمّتنا".

وتبلغ تكلفة جوازات السفر بالحد الأدنى 105 آلاف دولار، لكنها ستكون محظورة على الأشخاص الذين لديهم تاريخ إجرامي معيّن. 

ويوفر جواز سفر ناورو إمكانية الدخول من دون تأشيرة إلى 89 دولة، ضمنًا المملكة المتحدة، وهونغ كونغ، وسنغافورة، والإمارات العربية المتحدة.

وترجّح كريستين سوراك، الأستاذة المشاركة في علم الاجتماع السياسي بكلية لندن للاقتصاد، ومؤلفة كتاب "جواز السفر الذهبي: التنقل العالمي لأصحاب المليارات"، أن من سيزور ناورو النائية القليل من حاملي جوازات السفر الجديدة، لكن المواطَنة تسمح للناس بأن يعيشوا "حياة عالمية". 

وصرّحت لـCNN، إنًّ هذا يمكن أن يكون مفيداً تحديدًا لمن لديهم جوازات سفر أكثر تقييداً.

تقع ناورو، في الصورة الملتقطة العام 2024، شمال شرق أستراليا وشمال غرب توفالو، وتشتهر بتاريخ تعدين الفوسفات وموقعها الجيوسياسي الفريد.Credit: Gallo Images/Orbital Horizon/Copernicus Sentinel Data 2024/Getty Images

وتروّج هذه الدولة لهذا البرنامج باعتباره فرصة لتأمين مستقبل الجزيرة التي تتمتع بتاريخ صعب ومظلم.

فمنذ القرن العشرين وعلى مدار قرابة قرن من الزمان، يستخرج الفوسفات من ناورو، ما خلّف تشويها للمناظر الطبيعية، وترك وسط الجزيرة منظرًا طبيعيًا قاحلًا تقريبًا، مليئًا بالصخور المتعرّجة.

وجراء أعمال المناجم، أصبحت نسبة 80٪ من الجزيرة مناطق غير صالحة للسكن، ما اضطر معظم الناس للعيش متجمعين على طول السواحل، وبالتالي باتوا عرضة لارتفاع مستوى سطح البحر، الذي يتزايد هنا بمعدّل أسرع من المتوسّط ​​العالمي.

وبمجرد نفاد الفوسفات، بحثت ناورو عن مصادر دخل جديدة. فمنذ مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت هذه الجزيرة بمثابة موقع احتجاز خارجي للاجئين والمهاجرين الذين يحاولون الاستقرار في أستراليا.. برنامج تم تقليصه بعد وفاة المحتجزين.

والآن، أصبحت الجزيرة في قلب خطة مثيرة للجدل للتنقيب في أعماق البحار عن المواد اللازمة للتحول الأخضر.

ترك موقع تعدين الفوسفات المنهك تضاريس غريبة من الحجر الجيري في ناورو. Credit: Auscape/Universal Images Group/Getty Images

لكن بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون هناك، فإن ناورو غير محصنة ضد مصيرها المتوقّع مستقبلًا.

وأفاد تيرون ديي، مواطن من ناورو، وباحث بكلية موناش للأعمال في أستراليا، ببيان: "لقد فقد الكثير من الأشخاص المقيمين على الساحل أراضيهم، واجتاح المدّ العاتي منازلهم بالكامل وفقدوا كل شيء".

وقالت سوراك من كلية لندن للاقتصاد، إنّ بيع الجنسية لديه القدرة على إحداث أثر اقتصادي "هائل للغاية" على الدول الصغيرة مثل ناورو.

وتتوقّع ناورو أن تجني حوالي 5.6 مليون دولار من البرنامج في عامه الأوّل، لترتفع في النهاية إلى حوالي 42 مليون دولار سنويًا. وقال إدوارد كلارك، الرئيس التنفيذي لبرنامج المواطنة الاقتصادية والمرونة المناخية في ناورو، إنه سيتم بناؤه تدريجياً "فيما نقوم بتقييم أي عواقب غير مقصودة أو أثر سلبي". ويأملون في النهاية أن يشكل البرنامج 19% من إجمالي الإيرادات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. الإضرابات تشل «حركة الطيران» و11 مطار خارج الخدمة!
  • محافظ أسوان يفاجئ العاملين بالمستشفى الجامعي..ويطمئن على تقديم الخدمات العلاجية
  • دولة عربية هجرها نصف مهندسيها.. 20 مغادرًا يوميًا
  • بسبب الإضرابات.. شلل جوي مرتقب في المطارات الألمانية الكبرى
  • الأنبار.. توجيهات بالحذر الشديد لسائقي المركبات
  • محافظ قنا يتفقد المركز الطبي للجمعية الشرعية بقوص ويشيد بدور المجتمع المدني
  • محافظ قنا يشيد بدور المركز الطبى للجمعية الشرعية فى دعم القطاع الصحي
  • دولة جزرية تبيع جواز سفرها لقاء 105 آلاف دولار.. لماذا؟
  • توزيع 8910 وجبة و15 ألف كرتونة غذائية و5 آلاف طن لحوم بأسوان
  • دولة القانون