سودانايل:
2025-01-23@16:58:10 GMT

البلابسة والانتهاكات

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

الذين يرددون اسطوانة الانتهاكات ظنا بأنها تضفي مشروعية على الانحياز للجيش وترجح خيار " بل بس " سذج ومغفلون او مستهبلون للأسباب التالية:
منذ بداية الحرب التي تقترب من إكمال شهرها السادس لم نسمع ببيت واحد احتله الجنجويد وحرره الجيش وسلم مفاتيحه لأصحابه!
لم نسمع بامرأة واحدة اختطفها الجنجويد وهموا باغتصابها فاجهز عليهم جنود من الجيش واردوهم قتلى واعادوا المرأة معززة مكرمة إلى أهلها وانقذوها من الاغتصاب!
لم نسمع بتصدي جيش او شرطة او ابو طيرة أ ابو كفتيرة للصوص وهم ينهبون ممتلكات الناس بالجملة ويحفظون للمواطن ماله!
الانتهاكات تدين الجنجويد ولكنها في ذات الوقت تدين الجيش الذي فشل طيلة شهور الحرب في أداء واجب الحماية! وظل طيلة الحرب في موقع المدافع عن مواقعه العسكرية ويتحصن داخلها ، بل ويفقد مواقع مهمة بإستمرار نتيجة اتخاذه لوضعية الدفاع دون الهجوم الا بسلاح الطيران الذي بطبيعته لا يحرر منازل ولا يحمي من الاغتصاب ولا يحسم معركة على الأرض مع غياب المشاة، بل يتسبب في قتل المدنيين وهدم منازلهم وتقطيع اوصالهم وبث الرعب الدائم بينهم وهذا حدث مرارا وتكرارا، مما جعل الجيش نفسه صاحب سجل في الانتهاكات!
نأتي إلى ابشع تجليات الغباء والمخ ( المدومس) الذي يمتاز به البلابسة ممثلة في اتهام من ينادي بإيقاف الحرب بأنه غير منفعل أو غير غاضب من الانتهاكات!
بالله عليكم هل الحريص على حماية المواطنين من الانتهاكات هو من يدعو إلى استمرار الحرب وتوسيع دائرتها ام الذي يدعو لايقافها؟ وهل من طريقة لوقف الانتهاكات أجدى وانجع من وقف الحرب نفسها؟ خصوصا ونحن نرى المعطيات أمامنا كالتالي: المواطن يواجه الانتهاكات وحيدا مكشوف الظهر دون حماية من جيش او شرطة ، بل الجيش نفسه شريك في الانتهاكات عبر القصف الجوي وعبر الاعتقالات والتعذيب للمشتبه فيهم، والشرطة (فص ملح وداب ) منذ الساعات الاولى للحرب!
استمرار الحرب بداهة يعني استمرار الانتهاكات لان اي اشتباكات بالمدفعية الثقيلة والدوشكات والار بي جي والطائرات ومضادات الطائرات وسط مدن مأهولة بالسكان نتيجته الحتمية سقوط قتلى وجرحى من المدنيين الأبرياء وتحطيم للمباني والممتلكات! هذه بداهة ! فكيف تكون الانتهاكات ذريعة لمعارضة إيقاف الحرب؟  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مايكروسوفت تعزز علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي للدعم التكنولوجي في الحرب على غزة.. تفاصيل

ذكر تحقيق لصحيفة الجارديان، أنّ مايكروسوفت عززت علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي لتقديم الدعم التكنولوجي في الحرب على غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، مشيرًا، إلى أنّ وزارة الدفاع الإسرائيلية كانت تكلف مايكروسوفت بالعمل في مشروعات حساسة وسرية للغاية.


وذكر التحقيق، أنّ منتجات مايكروسوفت كانت تستخدمها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، وأنّ اعتماد الجيش الإسرائيلي على تكنولوجيا شركة مايكروسوفت ارتفع بشكل كبير خلال الحرب على غزة.


وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية تكلف مايكروسوفت بالعمل في مشروعات حساسة وسرية للغاية، كما عززت مايكروسوفت علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي لتقديم الدعم التكنولوجي في الحرب على غزة.

منتجات مايكروسوفت كانت تستخدمها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، كما اعتمد الجيش الإسرائيلي على تكنولوجيا شركة مايكروسوفت بشكل كبير خلال الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تعزز علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي للدعم التكنولوجي في الحرب على غزة.. تفاصيل
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة مع استمرار عمليات انتشال الشهداء
  • لواء صهيوني: “الجيش” مطحون حد الفتات
  • استمرار الحرب يقلص خيارات السودانيين في البحث عن لقمة العيش
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • هاليفي: أتحمل المسئولية كاملة عن فشل الجيش في 7 أكتوبر
  • السودان (الجحيم الذي يسمي وطن)!!
  • حماس تؤكد أن غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
  • منظمة دولية تتهم جميع الأطراف بممارسة الانتهاكات ضد اليمننين
  • إعادة تشغيل الاتصالات في رفح وشمال غزة بعد الحرب