إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
كشف طه عثمان عضو مركزية الحرية والتغيير في اللقاء الذي أجراه معه الإعلامي أحمد طه بقناة الجزيرة مباشر برنامج المسائية كشف كل التفاصيل الأخيرة التي أدت إلى اندلاع الحرب بين الجيش قوات الدعم السريع وأوكد أن قائد الدعم السريع حي يرزق وهذا الخبر سيقلق منام الفلول والتسجيل الأخير لحميدتي طبيعي وخالي من الإصطناعي.
الحركة الإسلامية ومشتقاتها مؤتمر لاوطني ومؤتمر شعبي دواعش تجار دين إسطراطيجيين هم الذين أشعلوا الحرب وقائد الجيش أخر من يعلم ولا نريد أن نخوض في تفاصليها والجولات التي يقوم بها الآن في الداخل والخارج كلها بإذن من الحركة الإسلامية التي تسيطر على المؤسسة العسكرية والقراءة من كتابها بعد أن نفض عنه الغبار يوم15 إبريل بعد أن تمكنوا من كل مفاصل الدولة وأصبح الإخونجية هم الذين يديرون الدولة وتم أعادت الحرس القديم للخدمة وجندت كل كوادرها وحلفائها في جهاز الخدمة المدنية والعسكرية والسيطرة على وزارة الخارجية والسفارات وكل مؤسسات الدولة مدنية وعسكرية.
الدمار والخراب يزيد يوماً بعد يوم والموت بالألاف من العسكر والمدنيين والملايين من المواطنين أصبحوا نازحين بالداخل والخارج والمعيشة أصبحت بشق الأنفس ولن نتراجع عن شعارنا الذي رفعناه من الطلقة الأولى لا للحرب لأنها ستكون حرب مدمرة وسبق أن تنبأت في أحد مقالاتي بهذه الحرب في ظل وجود جيشين في دولة و(حدث ما حدث ) هذه العبارة لا زالت محفورة في أذهاننا حتى يوم يبعثون ولكن هذه المرة حدث ما حدث بين الطرفين الذين شاركا في مذبحة إعتصام القيادة العامة وراح ضحيتها مئات الآلاف من الشباب والقتلة لم تتم محاكمتهم حتى هذه اللحظة !!!.
مقطع الفيديو الخاص بأنس عمر يؤكد ان الحرب أشعلتها الحركة الإسلامية وطه عثمان بتقنية الفار أكد صحة الهدف الأول والهدف الثاني هدف قاتل حميدتي حي يرزق وهذا الهدف سيقلق مضاجع الفلول .
https://www.facebook.com/watch/?v=594514369391399
الفلول أعداء الوطن يوزعون صكوك الوطنية ويتهمون الحرية والتغيير المجلس المركزي المناضلين والمناضلات الشرفاء بالخيانة وتحريض الدعم السريع على الحرب ويتهمون الذين يقولون لا للحرب خونة قحاتة دعامة وفي نفس الوقت لا يهمهم من الذي يقتل الأخر الجيش أو الدعم السريع فهذا الأمر لا يعنيهم إطلاقاً لأنهم سيجدون المنتصر منهك ومنهار من المعارك ولا يقوى على القتال ومن هنا تفرض الحركة الإسلامية سيطرتها على الدولة بمليشياتها وتبدأ المعركة الأخيرة بإستعمال القوة المفرطة مع الثوار والحرية والتغيير والناشطين والصحفيين لإخماد الثورة والقضاء عليها نهائياً وإعلان إنتاج المشروع الإسلامي (المغستك) المجمد.
فاصل من التخبطات والمراوغات في ظل اللادولة!!!.
البرهان أمر بحل قوات الدعم السريع ووصفها بالمجموعة المتمردة ونسى أنه قال قوات متمردة منذ بداية الحرب يعني محلولة وسبق أن أقال قائد قوات الدعم حميدتي من منصبه نائبا لرئيس مجلس السيادة.
وزير الداخلية قال سنعيد رموز البشير الفارين إلى السجون يا مان أنت يتهزر وقتلة الشهيد (أحمد الخير) شالهم السيل..أنسى الموضوع ده أقرع الواقفات الجنجويد في كل ركن وقائد الجيش طلع من البدروم بحماية من جهة خارجية.
الكوز (الفاره) ترك ناظر عموم قبائل الهدندوة شعر أن الحرب بدأت تطرق أبواب الشرق ولذا طالب بإيقافها ووصفها بالعبثية وترك أقفل وترك ترس gam over.
الكمرد مناوي(المحايد) حاكم إقليم دارفور أونلاين قال البرهان يراهن على نجاح منبر جدة لإنهاء الصراع بالسودان.
الجنرال برهان نفذ مطلب واحد من مطالب (الجنجويد ينحل) يجب تنفذ المطلب الثاني ( العسكر للثكنات) وتسليم السلطة لحكومة إنتقالية مدنية .. يا عمك الكل يعلم أنك مراوغ وهذه المطالب لن تنفذ لأن القرار بيد الحركة الإسلامية ولا تنسى أن الشوارع لا تخون وبكرة قريبة.
لو سلمنا جدلاً أن الجنجويد أنحل.. هل سيعود العسكر للثكنات؟
الشعارات التي يرددها الكيزان معركة الكرامة الوهمه وجيش وشعب هي شعارات ثورة ديسمبر المجيدة .. نقول للفلول الجيش جيش السودان ما جيش الكيزان ونعول على الضباط الشرفاء بتنظيف جيش الوطن من الكيزان الخونة القتلة والجنجويد وكل الذين تسببوا في هذه الحرب العبثية المدمرة .
لا لن نحيد عن الكفاح سيعود الديسمبريون وتسمعون صخب الرعود وصخب الملايين الجياع يشق أسماع الوجود وتعود أنغام الصباح .
المجد والخلود لشهداء الوطن والعز والمجد لذويهم ووطنهم.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. لا وألف
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.