سودانايل:
2024-07-08@23:52:40 GMT

صوته يقلق مضاجع الفلول !

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
كشف طه عثمان عضو مركزية الحرية والتغيير في اللقاء الذي أجراه معه الإعلامي أحمد طه بقناة الجزيرة مباشر برنامج المسائية كشف كل التفاصيل الأخيرة التي أدت إلى اندلاع الحرب بين الجيش قوات الدعم السريع وأوكد أن قائد الدعم السريع حي يرزق وهذا الخبر سيقلق منام الفلول والتسجيل الأخير لحميدتي طبيعي وخالي من الإصطناعي.

. الفلول سيصرخون ولا عزاء للبلابسة والأرزقية..
الحركة الإسلامية ومشتقاتها مؤتمر لاوطني ومؤتمر شعبي دواعش تجار دين إسطراطيجيين هم الذين أشعلوا الحرب وقائد الجيش أخر من يعلم ولا نريد أن نخوض في تفاصليها والجولات التي يقوم بها الآن في الداخل والخارج كلها بإذن من الحركة الإسلامية التي تسيطر على المؤسسة العسكرية والقراءة من كتابها بعد أن نفض عنه الغبار يوم15 إبريل بعد أن تمكنوا من كل مفاصل الدولة وأصبح الإخونجية هم الذين يديرون الدولة وتم أعادت الحرس القديم للخدمة وجندت كل كوادرها وحلفائها في جهاز الخدمة المدنية والعسكرية والسيطرة على وزارة الخارجية والسفارات وكل مؤسسات الدولة مدنية وعسكرية.
الدمار والخراب يزيد يوماً بعد يوم والموت بالألاف من العسكر والمدنيين والملايين من المواطنين أصبحوا نازحين بالداخل والخارج والمعيشة أصبحت بشق الأنفس ولن نتراجع عن شعارنا الذي رفعناه من الطلقة الأولى لا للحرب لأنها ستكون حرب مدمرة وسبق أن تنبأت في أحد مقالاتي بهذه الحرب في ظل وجود جيشين في دولة و(حدث ما حدث ) هذه العبارة لا زالت محفورة في أذهاننا حتى يوم يبعثون ولكن هذه المرة حدث ما حدث بين الطرفين الذين شاركا في مذبحة إعتصام القيادة العامة وراح ضحيتها مئات الآلاف من الشباب والقتلة لم تتم محاكمتهم حتى هذه اللحظة !!!.
مقطع الفيديو الخاص بأنس عمر يؤكد ان الحرب أشعلتها الحركة الإسلامية وطه عثمان بتقنية الفار أكد صحة الهدف الأول والهدف الثاني هدف قاتل حميدتي حي يرزق وهذا الهدف سيقلق مضاجع الفلول .
https://www.facebook.com/watch/?v=594514369391399
الفلول أعداء الوطن يوزعون صكوك الوطنية ويتهمون الحرية والتغيير المجلس المركزي المناضلين والمناضلات الشرفاء بالخيانة وتحريض الدعم السريع على الحرب ويتهمون الذين يقولون لا للحرب خونة قحاتة دعامة وفي نفس الوقت لا يهمهم من الذي يقتل الأخر الجيش أو الدعم السريع فهذا الأمر لا يعنيهم إطلاقاً لأنهم سيجدون المنتصر منهك ومنهار من المعارك ولا يقوى على القتال ومن هنا تفرض الحركة الإسلامية سيطرتها على الدولة بمليشياتها وتبدأ المعركة الأخيرة بإستعمال القوة المفرطة مع الثوار والحرية والتغيير والناشطين والصحفيين لإخماد الثورة والقضاء عليها نهائياً وإعلان إنتاج المشروع الإسلامي (المغستك) المجمد.
فاصل من التخبطات والمراوغات في ظل اللادولة!!!.
البرهان أمر بحل قوات الدعم السريع ووصفها بالمجموعة المتمردة ونسى أنه قال قوات متمردة منذ بداية الحرب يعني محلولة وسبق أن أقال قائد قوات الدعم حميدتي من منصبه نائبا لرئيس مجلس السيادة.
وزير الداخلية قال سنعيد رموز البشير الفارين إلى السجون يا مان أنت يتهزر وقتلة الشهيد (أحمد الخير) شالهم السيل..أنسى الموضوع ده أقرع الواقفات الجنجويد في كل ركن وقائد الجيش طلع من البدروم بحماية من جهة خارجية.
الكوز (الفاره) ترك ناظر عموم قبائل الهدندوة شعر أن الحرب بدأت تطرق أبواب الشرق ولذا طالب بإيقافها ووصفها بالعبثية وترك أقفل وترك ترس gam over.
الكمرد مناوي(المحايد) حاكم إقليم دارفور أونلاين قال البرهان يراهن على نجاح منبر جدة لإنهاء الصراع بالسودان.
الجنرال برهان نفذ مطلب واحد من مطالب (الجنجويد ينحل) يجب تنفذ المطلب الثاني ( العسكر للثكنات) وتسليم السلطة لحكومة إنتقالية مدنية .. يا عمك الكل يعلم أنك مراوغ وهذه المطالب لن تنفذ لأن القرار بيد الحركة الإسلامية ولا تنسى أن الشوارع لا تخون وبكرة قريبة.
لو سلمنا جدلاً أن الجنجويد أنحل.. هل سيعود العسكر للثكنات؟
الشعارات التي يرددها الكيزان معركة الكرامة الوهمه وجيش وشعب هي شعارات ثورة ديسمبر المجيدة .. نقول للفلول الجيش جيش السودان ما جيش الكيزان ونعول على الضباط الشرفاء بتنظيف جيش الوطن من الكيزان الخونة القتلة والجنجويد وكل الذين تسببوا في هذه الحرب العبثية المدمرة .
لا لن نحيد عن الكفاح سيعود الديسمبريون وتسمعون صخب الرعود وصخب الملايين الجياع يشق أسماع الوجود وتعود أنغام الصباح .
المجد والخلود لشهداء الوطن والعز والمجد لذويهم ووطنهم.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. لا وألف
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

حالة إنسداد!!

أطياف
صباح محمد الحسن
حالة إنسداد!!
طيف أول :
بعد ما تكتفت بها أحلامهم الزائفة..
متاهة قنوط
تدفع ذنب الخطأ لتلقي به
في ظلام الظنون !!
وفي مثل هذا الشهر من العام 2020 كان الراحل الإمام الصادق المهدي طالب بدمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني، وقال يجب تسوية أي توترات بين مجموعاتنا المسلحة سلميا ، وأضاف في تصريح لوكالة رويترز إن التوترات إما أن يحسمها الناس قتالا وهو ما سيكون في غاية السوء للسودان، أو يقبلون بعملية مصالحة .
وفي الإتفاق الإطاري نصت الفقرة ( ١٠) على التأكيد على جيش مهني قومي واحد ملتزم بالعقيدة العسكرية الموحدة وقائم بواجباته في حماية حدود الوطن والدفاع عن الحكم المدني الديمقراطي،
الإتفاق الذي وقع عليه الفريق عبد الفتاح البرهان بالأحرف الأولى وهرب منه ولو إلتزم به لجنب البلاد والعباد من هذه الفتنة ،
ومعلوم أن قضية الإصلاح الأمني والعسكري كانت قضية خاصة بالمكون العسكري حتى الآلية بقيادة فولكر كانت تجتمع مع قائد الجيش وقائد الدعم السريع بصفتهما المعنيان بقضية الدمج والتسريح وفي ذات الوقت كانت الورش الخاصة بالمدنيين هي المتعلقة بقضايا الشرق والسلام والتفكيك ، ولم يكن هناك أي اقتراح من المدنيين لمدة محددة للدمج فالجيش طرح مقترح مدة للدمج اقصاها 6 اشهر الي سنة والدعم السريع قال انه يوافق بمدة تتراوح مابين 10 سنين الي 15 عاما
لكن الأخذ بالتجارب المماثلة في الدول الاخرى والتي تم الدمج فيها من 5 الي عشر سنوات ،جعل الآلية تتمسك بالإستناد عليها، ووافق علي ذلك المكون العسكري بشقيه
فالبرهان كان بالمدة القصيرة يحاول السيطرة السريعة على قوات الدعم السريع ليحد من حالة تمددها المزعج بعد ما شعر بالخطر عندما بدأت تستعرص مقدراتها العسكرية شاركتها القوات المسلحة ذات الإستعراض بتحريك الدبابات الثقيلة من امدرمان وكشف كل طرف عن نيته وإستعداده للحرب التي بدأت ملامحها تتجلى في الشوارع كان ذلك كله قبل ان يقول الدكتور بابكر فيصل عبارته الشهيرة قبل يوم من الحرب إن لم يتم التوقيع على الإطاري فيعني ذلك أن البلاد ستشهد الحرب، لانه كان يرى بعينه كما يرى الشعب السوداني بوضوح أن الحرب تقف على الأبواب
فترك البرهان والفلول كل ماسبق من أسباب وأخذوا فقط اما الاطاري او الحرب على طريقة ( لاتقربوا الصلاة) !!
فطلب مدة قصيرة للدمج هو نتاج فكرة حاول البرهان بها تلافي الخطر لكن انتبه حميدتي لذلك ووضع مدة تعجيزية
لذلك لم يكن الجنرال صادقا عندما تحدث عن اقتراح مدة الدمج بعد عشرة سنوات وقال إنه يعود للحرية والتغيير أي انها ذات علاقة قديمه بالدعم السريع ، وكانت لاتريد دمجه فإن كانت هذه الحقيقة كما يريد البرهان ان يصدقها الشعب ويروج لها اعلام الفلول
فأيهما اطول وأمتن علاقة الفلول والبرهان بدقلو ام علاقة القوى المدنية به !!
وإن تأبطت قحت شرا واقترحت عشر سنوات الدمج فلماذا لم يقطع البرهان عليها الطريق لطالما هو صاحب القرار الأخير في أمر الإصلاح وهي مجرد (مُقترح) !!
ولو لم يختار البرهان وفلوله الحرب لما انسحب البرهان من ورشة الإصلاح الأمني والعسكري ولما نكث عهده ووعده ورفض التوقيع النهائي على الإطاري
فالبرهان الذي عدل المادة ( 5) التي تعتبر عملية زراعة الدعم السريع في رحم المؤسسة العسكرية حتى خرج منها ( بخلقة تامة) يحاول أن يستغبى الشعب من جديد بعد عام ويزيد من الحرب التي ماتركت كذبة قديمة إلا وكشفتها.
فالجنرال يظن أن الشعب هو ذاته الذي خاطبه مطالبا القوى المدنية بالإتفاق عندما قال إن كل الذي يحدث في السودان سببه الخلافات السياسية بين الكتلة الديمقراطية وقحت ووصفة بالإنسداد السياسي ووصف الذين يتحدثون عن الخلاف بينه وحميدتي واهمون الي ان نقل الرجل الوطن وشعبه من حالة الإنسداد السياسي الي الانسداد العسكري الكارثي
لكن ليس من الإنصاف أن يجهل تاريخ الدعم السريع كله، من الذي أتى بها ومن الذي قدم لها الدعم والرعايه والحماية !!
وينسى المشاحانات بينهم التي حذر منها الإمام المهدي قبل اربع سنوات ليأتي ويتحدث عن اسباب سبقت الحرب بأربعة أيام!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
خلف لافتة زائفة كتبت عليها ( المعاملة كيف) تمارس قوات الدعم السريع ابشع معاملة للأسرى من القوات المسلحة فالكاميرا تكذب أحيانا لأن ماخلفها هو الاسوأ.  

مقالات مشابهة

  • قوات مجرمة من الأوباش والمرتزقة لا أحد يريد أن يرتبط بهم
  • «الدعم السريع» تسيطر على حامية للجيش السوداني بغرب كردفان
  • الدعامة سرقوا كل شيء بدءا من حياة الناس وحتى ألعاب الأطفال مرورا بمتعلقات النساء من الذهب وحتى الملابس
  • وزير الداخلية السوداني يتهم "الدعم السريع" بالإفراج عن إرهابيين مسجونين
  • السودان.. منظمة تتحدث عن فقدان أكثر من 500 نازح في ولاية سنار
  • الفصائل السياسية السودانية تجتمع في القاهرة وسط تضاؤل فرص السلام
  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • حالة إنسداد!!
  • مستشار قائد الدعم السريع ينفي اتهامات قائد الجيش السوداني بالاستعانة بمقاتلين من داعش
  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”