ارتفاع الواردات الصينية من روسيا لأعلى مستوى على الاطلاق
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ارتفعت الواردات الصينية من روسيا لأعلى مستوى على الاطلاق، في الفترة من يناير إلى أغسطس (آب) 2023 بنسبة 32% وبلغ 155 مليار دولار، وفقاً لبيانات رسمية صدرت، اليوم الخميس، وذلك في ظل انتعاش التجارة بين الدولتين.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن بيانات إدارة الجمارك التي نٌشرت في بكين أظهرت أن الصين قامت بشراء منتجات روسية بقيمة 11.
وتعد هذه الزيادة الشهرية الأكبر منذ أكثر من عقدين.
وعلى الرغم من تراجع الصادرات الصينية لروسية بعد ارتفاع لمدة شهرين، فإن حجم التجارة الثنائية بلغ 155 مليار دولار خلال هذا العام حتى الآن.
ووفقاً لما أورده موقع "روسيا اليوم"، بناءً على بيانات إدارة الجمارك الصينية، فقد بلغت صادرات الصين إلى السوق الروسية في أول 8 أشهر من هذا العام 71.8 مليار دولار، بزيادة قدرها 63.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022.
فيما زادت الصادرات الروسية إلى الصين بنسبة 13.3%، لتصل إلى 83.3 مليار دولار، وبذلك تكون كفة الميزان التجاري قد رجحت لصالح روسيا، إذ أن صادراتها إلى سوق الصين قد فاقت ما تستورده من هذا البلد.
وفي أغسطس (آب) 2023 وحده، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 20.8 مليار دولار، حيث صدّرت روسيا بضائع بقيمة 11.5 مليار دولار إلى الصين، في حين بلغت صادرات الصين إلى روسيا 9.3 مليار دولار.
ويشار إلى أن التجارة بين روسيا والصين انتعشت، عقب فرض أمريكا وحلفائها عقوبات على الكرملين، بسبب غزو أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين الاقتصاد الصيني روسيا اقتصاد ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة الأميركية
سنغافورة(رويترز)
حافظ الدولار عن مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة اليوم الثلاثاء خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسة الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة.
وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعاً بتباين توقعات البنوك المركزية.
فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) حول السياسة يوم الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2% إلى أعلى مستوياته في عامين.
ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيس في سوق الصرف الأجنبي.
وصعد مؤشر الدولار 0.1% إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة.
وأخذت العملات الأخرى قسطاً من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحاً على نطاق واسع.
وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلاً خلال اليوم من دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار.
وظل الين قريباً من أدنى مستوى في 5 أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو 5% هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية.
وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة من دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماماً مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.19% إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16% إلى 0.5641 دولار.
وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر اليوم الثلاثاء، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم.
ويبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من 6%، بعد تراجعه في العام الماضي.
وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيراً نقدياً بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار.