وفاة ليلى عبد اللطيف خبيرة الفلك الشهيرة – حقيقة أم إشاعة ، حيث انتشر نبأ سيدة التوقعات، كالنار في الهشيم على مختلف منصات ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية ، وسط ضبابية في المعلومات الواردة من المصادر الرسمية والتي زادت التكهنات حول حالتها الصحية ، خاصة وأنها دائما ما تظهر على شاشات التلفزيون أو المواقع الإلكترونية.

كثير من المواطنين بدأوا في البحث عن وفاة ليلى عبد اللطيف خبيرة الفلك الشهيرة وهل ذلك حقيقة أم إشاعة تلاحقها كما تلاحق الكثير من المشاهير بمختلف أطيافهم ، إذ شهدت محركات البحث نشاطا غير طبيعيا خلال الساعات القليلة الماضية للتأكد من ذلك النبأ.

وفاة ليلى عبد اللطيف

وفاة ليلى عبد اللطيف خبيرة الفلك الشهيرة حقيقة أم إشاعة ، حيث تداولات عدد من المنصات الإعلامية والمواقع المختصة بالمجال الفني هذا النبأ دون التأكد من صحة هذه المعلومات في ظل عدم الحديث بشكل رسمي من قبل الجهات الرسمية سواء في لبنان أو سوريا والتي تتواجد بهما خبيرة الفلك حاليا.

مصادر متعددة مختصة بالمجال الفني قالت إن وفاة ليلى عبد اللطيف خبيرة الفلك الشهيرة ما هو الا إشاعات وأنباء عارية عن الصحة تماما ، حيث ما زالت خبيرة الفلك تتمتع بصحة جيدة ، رغم تعرضها لوعكة صحية ألمت بها قبل عدة أيام الا أنها استطاعت تجاوزها.


وتوقعت تلك المصادر أن تعود ليلى عبد اللطيف للظهور مجددا على كافة وسائل الاعلام سواء في لبنان أو سوريا وأي وسيلة إعلام تطلبها للمقابلة.

وأعربت المصادر عن استياءها من مواصلة بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداول أنباء وفاة ليلى عبد اللطيف،حيث كانت تلك الشائعات تلاحقها منذ عدة سنوات.

وتتمتع ليلى عبد اللطيف بقاعدة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي وخاصة بلاد الشام ، إذ أن توقعاتها دائما ما تحدث ، في ظل ترقب الجميع لما ستقول دائما في رأس السنة الميلادية.

ليلى عبد اللطيف ويكيبيديا

ليلى عبد اللطيف (ولدت في 17 يناير1958) هي سيدة أعمال ومتنبئة لبنانية-مصرية، لُقّبت بسيّدة التوقعات.حسب موقع ويكيبيديا

ولدت في بيروت، والدها الشيخ محمد كان مفتيا مصريا في الجامع الأزهر، تمتع بالقدرة على شفاء الناس من خلال القران الكريم، والدتها لبنانية وجدتها سورية.

هي لا تتنبئي بالمستقبل وهي ليست عرافة، وانما فقط تمتلك قوى الإلهام السادس بمعنى انه ينمو مع الوقت، ويتحول إلى واقع من 90 إلى 100%. لا تؤمن بقراءة فنجان قهوة أو بطاقات التارو ولا طالع أو التنويم المغناطيسي أصبحت اسما معروفا تدريجيا بين كبار السياسيين والاقتصاديين والفنانين من لبنان وبعض دول الخليج العربي، إلى جانب شركات عالمية بدأت البحث عن المشورة.

وقد التقت رؤساء دول وحكومات إضافة للعديد من الملوك الذين تنبئت لهم هي الابنة الكبرى في أسرتها، جاء والدها في بعثة إلى لبنان، حيث التقى بوالدتها وتزوجا توفي عن عمر يناهز السابعة والأربعين عندما كانت في سن الثامنة.


لا تتذكر اشياء كثيرة عنه، سوى أنه في منزلهم في بيروت كان يصلي ويقرأ القران الكريم ويعالج المرضى بالرقية الشرعية.

تزوجت ليلى للمرة الأولى من رجل سعودي اسمه "حميد واكد " رزقت منه بولديها فهد وزينة، انفصلت عنه، توفي زوجها فيما بعد وعادت إلى لبنان بسبب مرضها إذ كانت تشعر بشحنات كهربائية في رأسها خضعت بسببها للعلاج ابتعدت ليلى عن أولادها تنقلت حينها بين بيروت وجدة تزوجت مرة ثانية من رجل لبناني عام 1999 اسمه مارك أبو جودة بعد قصة حب أعتنق زوجها الاسلام، افتتحتا بعدها سويا محلاً لبيع المنتجات الغذائية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حقیقة أم إشاعة

إقرأ أيضاً:

ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

  

عندما بدأت حرب “طوفان الاقصى” في 7 أكتوبر من العام 2023، تكثفت زيارات المسؤولين الأميركيين الى إسرائيل تصدرها وزير الخارجية الاميركي السابق انطوني بلينكن الذي زارها بعد ايام قليلة من العملية حيث اطلق موقفاَ متقدما بتصريح قال فيه “إنه لم يأتِ لإسرائيل بوصفه وزيرا لخارجية الولايات المتحدة فقط، بل بصفته “يهوديا فرّ جده من القتل”.

في حين شكلت زيارة الرئيس الاميركي السابق جو بايدن دفعا كبيرا لاسرائيل ، رغم انعدام الكيمياء بينه وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ، اطق خلالها سلسلة مواقف منها رغبته بالتأكد من امتلاك إسرائيل ما تحتاجه للرد على “هجمات حماس”، مشيرا إلى أن هجوم الحركة في 7 أكتوبر يذكره بأحداث 11 سبتمبر”، لافتا الى انه “سيحث الكونغرس على زيادة الامدادات والمساعدات لدعم القبة الحديدة ودولة إسرائيل عموما”.

أشهر مرّت واستمر الدعم الأميركي لاسرائيل بالسلاح والمواقف، الا ان شهر مايو/ ايار شكل مرحلة مفصلية بالنسبة لحكومة نتانياهو مع تعليق بايدن شحنة مساعدات من الأسلحة تشمل قنابل زنة 2000 رطل. لكن بايدن عاد وسمح أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في رسالة وجهتها للكونغرس الموافقة على بيع 50 مقاتلة “أف. 15 ” بقيمة 18.82 مليار دولار، ستحدث هذه المقاتلات الأسطول الجوي الإسرائيلي بدءا من عام 2029، وتتضمن رادارات ومعدات اتصالات متقدمة.كما شملت الصفقة شراء 33 ألف ذخيرة دبابات و50 ألف ذخيرة هاون متفجرة وشاحنات عسكرية، بعد مرور 4 أشهر على تعليق الصفقة.

مع فوز الرئيس الاميركي دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة وعقب لقائه نتانياهو في البيت الابيض، بدأت الاسلحة التي حظرها بايدن على إسرائيل، بالوصول الى إسرائيل من ضمنها صواريخ “هيلفاير ” بقيمة 660 مليون دولار ، و 76,000 طن من المعدات العسكرية في 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحرية، وحملت الدفعة البحرية الاخيرة قنابل “ام .كيه 84” الثقيلة التي وضعت في الخدمة في ستينات القرن الماضي وطورت فيما بعد لتتحول الى قنابل ذكية عبر إضافة نظام تحديد الموقع العالمي “جي بي إس” إليها.

ما أثار التساؤلات مؤخرا تزويد ادارة ترامب ب” ام القنابل” التي لم تكن مدرجة ضمن صفقات الاسلحة التي طلبتها إسرائيل، وهذا ما طرح العديد من المخاوف حول الاسباب والاهداف وراء السماح لاسرائيل بامتلاك هذا النوع من القنابل التي لم تستعمل الا مرة واحدة من قبل وزارة الدفاع الاميركية في افغانستان 2017 ضد مواقع لتنظيم داعش في افغانستان القتها طائرة اميركية من طراز “ام .اس – 130” خلال ولاية ترامب الاولى.

هذه القنبلة وفق الموقع الالكتروني الاميركي “غلوبال سيكوريتي ” المتخصص بالتقارير حول المنشآت العسكرية حول العالم ان هذه القنبلة التي تسير عن بعد تزن 9,8 اطنان وتشكل اضخم سلاح في الترسانة الاميركية تحوي 8480 كلغ من “اتش 6” المتفجرة توازي قوة تفجيرها 11 طنا من ال “تي .ان .تي”.

يرى خبير عسكري ان هذه قنبلة ” جي .بي.يو-43″ أو “ام القنابل” ، وفق المواصفات التي تتمتع بها، ستستخدم لخرق التحصينات الطبيعية كالكهوف التي يتحصن فيها الحوثيين وفي العراق وعلى وجه الخصوص منطقة “جرف الصخر” التي تعتبر مقرا لعمليات “الحرس الثوري الايراني” والفصائل المسلحة الموالية لها، وتشكل مخزنا ضخما للصواريخ المتنوعة التي تصل لحد الباليستي، وهي محصنة حتى في مواجهة القنابل المدمرة.

أما الوجهة الثالثة والتي تشكل الاخطر بالنسبة لاسرائيل والولايات المتحدة المنشآت النووية الايرانية الرئيسية كمنشأة “نطنز” الذي يقع جزء منها تحت الارض ومحصنة بجدار خرساني سميك، ومنشأة “فوردو” التي تقع في قم وهي بكاملها تحت الارض ويعتقد الخبير العسكري انها تفوق أهمية وخطورة على “نطنز”.

السؤال الذي يُطرح، هل اقتربت الضربة لهذه المنشآت أم أن المخطط الاميركي الاسرائيل ضرب الجدار الذي تحاول طهران حماية نفسها من خلاله في العراق واليمن، لاسيما وان التصريحات الايرانية الاخيرة للرئيس الايراني مسعود بزكشيان بأن بلاده ستعيد بناء المنشآت في حال ضربت، في رد على على المخابرات الاميركية التي افادة في عدة تقارير قبل عدة اشهر ان ضرب المنشآت الايرانية قد يحصل في الاشهر الستة الاولى من العام الجاري، كما ان زيارة وزير الخارجية الاميركية ماركو روبيو الاخيرة لاسرائيل وتصريحاته العالية السقف تجاه ايران وتحميلها مسؤولية كل الفوضى والاعمال العسكرية قد تؤشر الى ان القرار اتخذ لكن ساعة الصفر رهن الاستعدادات الاميركية والاسرائيلية بعد انتفاء اي امل بالعودة الى طاولة المفاوضات.

المصدر. صوت بيروت

 

مقالات مشابهة

  • الخميس .. محاكمة كروان مشاكل بتهمة سب وقذف ليلى الشيخ
  • محدث: حقيقة وفاة البابا فرنسيس بعد تدهور صحته
  • كيف تحافظ على صحة رئتيك؟ خبيرة تغذية تكشف السر
  • معهد الفلك: بدء فصل الربيع 20 مارس ويستمر لأكثر من 92 يوما
  • خبيرة أسرية تقدم عدة نصائح للطلاب للدراسة والتحصيل الجيد خلال شهر رمضان 2025
  • خبيرة اقتصادية: تحرير سعر الصرف وانخفاض قيمة الجنيه عزز احتياطي النقد الأجنبي
  • شخصيات عامة مصرية تتضامن مع ليلى سويف وتطالب بالإفراج عن نجلها علاء
  • ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
  • الرئيس عون عرض مع 5 نواب وحرب للتطورات في البلاد... معوض: هناك فرصة حقيقة للاصلاح
  • روبياليس ينجو من السجن بعد فضيحة قبلته الشهيرة لـ هيرموسو