الجبهة الديمقراطية توجه تحذيرا للقيادة الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الخميس 07 سبتمبر 2023، في بيان صحفي، تحذيرا للقيادة الفلسطينية.
وجاء نص بيان الجبهة الديمقراطية كما يلي:
أكدت أن التسهيلات الجزئية ليست بديلاً لحقوقنا المشروعة في الدولة و القدس والعودة
«الديمقراطية» تحذر القيادة الرسمية الفلسطينية من خطورة التساوق مع مشروع التطبيع السعودي - الإسرائيلي
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، أن تعميم التطبيع العربي – الإسرائيلي، ودمج إسرائيل في المنظومة الإقليمية والعربية، يشكل خطراً واضحاً على القضية الوطنية لشعبنا، ويهدد بتصفية حقوقه الوطنية المشروعة، غير القابلة للتصرف، واستبدالها بحلول جزئية ترقيعية، لا تتجاوز نظام الحكم الإداري الذاتي، مع عمليات تجميل محدودة، الهدف منها التضليل حول حقيقة ما يتم التخطيط له، وتنفيذه، بموافقة من قبل القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية.
وكانت الجبهة الديمقراطية تعقب على الأنباء الواردة من الرياض، حول المباحثات التي أجراها وفد القيادة السياسية للسلطة، مع الجانبين الأميركي والسعودي، وطبيعة المطالب التي تقدم بها، مقابل الموافقة الفلسطينية الرسمية على التطبيع العربي – الإسرائيلي، ودمج دولة الاحتلال في المنظومة العربية والإقليمية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن أخطر ما يتم بحثه هو الثمن الفلسطيني الواجب دفعه، مقابل ما يسمى بالتسهيلات الإسرائيلية والأميركية والمساعدات المالية من الرياض، خاصة الدعوة المفضوحة إلى قمع المقاومة الشاملة لشعبنا بكل مظاهرها، بذريعة فرض الهدوء في الضفة، وتمديد العمل بالمرحلة الانتقالية لـ«اتفاق أوسلو»، وهي المرحلة التي انتهت في أيار (مايو) 1999، وما زال العمل مستمراً بها حتى الآن، تلتزم السلطة الفلسطينية استحقاقاتها، وتعطل قرارات المجلسين الوطني والمركزي، ذات الصلة، والتي أقرت منذ آذار (مارس) 2015، بإنهاء العمل بالمرحلة الانتقالية، والتحرر من استحقاقاتها والتزاماتها سياسياً وأمنياً واقتصادياً.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى إعلاء صوت المعارضة الوطنية لمسار إشراك القيادة السياسية في مخطط التطبيع العربي – الإسرائيلي، ودمج إسرائيل في المنظومة العربية والإقليمية، والموافقة على تمديد العمل بالمرحلة الانتقالية لـ«اتفاق أوسلو»، مقابل تسهيلات بديلاً للحقوق الوطنية المشروعة، وتقرير المصير، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
كما أكدت الجبهة الديمقراطية على ضرورة تفعيل القيادة الوطنية الموحدة، للمقاومة الشعبية الشاملة، وتعزيز الوحدة الميدانية لشعبنا، وتطوير قدراته على مقاومة الاحتلال ومشروع الضم الزاحف، والتصدي للمشاريع الهادفة إلى تصفية قضيته وحقوقه الوطنية
الإعلام المركزي
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجبهة الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
السيد القصير: وصلنا إلى 550 ألف توكيل رسمي لتأسيس حزب الجبهة الوطنية
قال السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، إنه كان هناك إقبال كبير من المواطنين علي عمل التوكيلات، والذى مكن الحزب على استيفاء جميع الإجراءات والمستندات التي كانت مطلوبة.
وأضاف القصير خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”: “وصلنا إلى 550 ألف توكيل رسمي لتأسيس الحزب”.
وأعلن حزب الجبهة الوطنية موافقة لجنة شئون الأحزاب السياسية علي تأسيس حزب الجبهة الوطنية وذلك بعد اتخاذ كل الإجراءات الرسمية التي نص عليها القانون، وتم نشر هذه الموافقة بالجريدة الرسمية بتاريخ 11 فبراير 2025.
كانت لجنة شئون الاحزاب السياسية وافقت على لائحة النظام الأساسي لحزب الجبهة الوطنية.
ويرأس الدكتور عاصم عبد الحميد حافظ الجزار حزب الجبهة الوطنية، فيما يأتي محمد مرزوق القصير، أمينًا عامًا للحزب.