رابط التسجيل في فضاء الأساتذة ostad education gov dz2023
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، تسعى وزارة التربية الوطنية الجزائرية إلى تبنى الرقمنة، وذلك بهدف تحسين العملية التعليمية وجعلها أكثر فعالية وكفاءة، وفي هذا الإطار أطلقت الوزارة رابط موقع فضاء الأساتذة وتعد هذه المنصة أداة مهمة للمعلمين، حيث توفر لهم مجموعة من الخدمات الالكترونية التي تمكنهم من أدار مهامهم التعليمية بكفاءة أكبر.
الوثائق الإدارية (شهادة العمل، كشف الراتب..).
الوثائق البيداغوجية (تحميل مذكرات، تدرجات سنوية.. إلخ).
الافواج التربوية (عرض وطباعة قوائم الأفواج التربوية للتلاميذ، ارسال ملاحظات بيداغوجية مباشرة لأولياء التلاميذ عبر الفضاء الخاص بهم، حجز النقاط.. إلخ).
الخدمات (إشعار بالغياب، المشاركة في الحركة..).
انشغالات (طرح مختلف الانشغالات عبر مراسلة الجاهات المعنية مباشرة..).
شروط التسجيل فضاء الأساتذةللتسجيل في هذه المنصة يتوجب على الأستاذ
الحصول على شهادة عمل حاملة لرقم التعريف الوظيفي الخاص به.
الشهادة تكون مختومة وممضاة من طرف مدير المؤسسة التعليمية.
ثم الدخول إلى الموقع الالكتروني والتسجيل
طبع الاستمارة وتسليمها إلى مدير المؤسسة من أجل تفعيل حساب الأستاذ في هذا الموقع.
تسجيل الدخول فضاء الأساتذة
يتمكن جميع المعلمين والمعلمات في الجزائر بالتسجيل في المنحة الخاصة فضاء الأساتذة من خلال تتبع بعض الخطوات المتمثلة كالآتي:
يتوجب على المعلم أن يقوم بالضغط على الرابط الخاص بالتسجيل في فضاء الأساتذة من هنا. وبعد ذلك يقوم المعلم بالضغط على الخانة الخاصة بتسجيل الدخول. وبعد ذلك يتعين على المعلم تدوين جميع البيانات المدونة في الاستمارة الخاصة بالتقديم. وبعد ذلك يقوم المعلم باختيار إسم مستخدم وتحديد كلمة مرور للحساب والضغط على الخانة الخاصة بالتأكيد عليها. يجب أن يقوم المعلم بالضغط على الخانة الخاصة بإنشاء حساب. وبعد أن تم الدخول على الحساب الجديد سوف يتم عرض جميع المزايا التي تقدمها منحة فضاء الأساتذة. التسجيل في حركة التنقلات الولائية للأساتذة 2024/2023هذا وقد أتاحت الوزارة إمكانية التسجيل في حركات التنقلات الولائية الدخول والخروج من خلال الدخول إلى رابط موقع فضاء الأساتذة الرسمي وكتابة رقم التعريف الوظيفي ثم إدخال رقم التحقيق والنقر على تسجيل الدخول مع الالتزام بملء الرغبات بدقة ومطالعة كافة مقاييس الحركة وكذلك النتائج النهائية
المصدر : وكالة سوا- وكالات
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التسجیل فی
إقرأ أيضاً:
الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
بقلم : حسين الذكر ..
منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..