خلصت دراسة للصندوق العالمي للطبيعة إلى أن ندرة المياه في أوروبا ترجع بصورة أساسية "لأعوام من سوء إدارة المياه وتفكك الأنظمة البيئية للمياه العذبة"، وليس للتغير المناخي.

وأشار التقرير الذي نشره الصندوق العالمي اليوم، الخميس، إلى أنه يتم تنظيم جميع الأنهار في أوروبا تقريبًا من خلال السدود والخزانات، خاصة من أجل الطاقة الكهرومائية ومياه الشرب والري من أجل الزراعة.

أخبار متعلقة تركيا تدعو إلى تسريع وتيرة انضمامها إلى الاتحاد الأوروبييوم عالمي باسمه، وملعب وشارع، وما نوفيه حقه

وجاء في الدراسة أنه من العوامل المساهمة في ندرة المياه، التشييد غير القانوني لمحطات توليد الطاقة الكهرومائية وخزانات المياه، بالإضافة لإدارتها غير المستدامة.

وأوضح الصندوق العالمي أن الأزمة المناخية وموجات الجفاف المتكررة سوف يزيدان من خطورة ندرة المياه في أنحاء أوروبا. واستند التقرير إلى أربع حالات دراسة في فرنسا وإسبانيا وهولندا وبلغاريا، كما أنه يشير إلى أمثلة محددة بشأن كيفية إساءة إدارة أنظمة المياه الجوفية والمياه العذبة.

وأشار الصندوق إلى أن هذه الحالات مجرد جزء من إساءة إدارة واسعة النطاق لموارد المياه في أنحاء القارة. وأوضح الصندوق أن التشريع المتعلق بالمياه في الاتحاد الأوروبي، مثل التوجيه الإطاري للمياه، مازال لا يتم تطبيقه بصورة كافية في الدول الأعضاء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس بروكسل ندرة المياه سوء الادارة المياه العذبة القانون اوروبا ندرة المیاه المیاه فی

إقرأ أيضاً:

دراسة : المساواة بين الجنسين في سوق الشغل ستساهم في زيادة نصيبهما من الناتج المحلي العالمي

كشفت دراسة تحليلية نشرها البنك الدولي، أن تحقيق المساواة بين الجنسين في فرص العمل والأجور يمكن أن يؤدي إلى زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 20 بالمائة.

وتشير الدراسة التحليلية ذاتها، إلى أن النفاذ إلى خدمات النقل والانترنيت والطاقة يجب أن يكون كونيا لأنها تعتبر خدمات أساسية تسمح للأشخاص بالعيش والعمل والرفاه والنجاح، ولكن في المقابل فإن البنية التحتية في العديد من المناطق في العالم تساهم في تهميش النساء لأن المنظومة المتوفرة لا تستجيب لاحتياجاتهن.

ولفت البنك الدولي في هذا الصدد، إلى أن البنية التحتية الشاملة تساهم في دفع الإنتاجية وتحسين النفاذ الى التعليم والتحرر الاقتصادي، وهي تؤثر على اختيارات النساء وتساهم في نمو الاقتصاد الكلي.

وتابع أنه يمكن للدول التي تعطي أهمية لتطوير البنية التحتية، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات المتعلقة بالجنس، أن تحقق مكاسب هامة بالنسبة لكل مواطنيها نساء ورجالا، كما أن تمكين النساء في مجالات مثل البناء والنقل والطاقة يفتح مجالات كبرى في مجال التحرر الاقتصادي.

وهو أمر يمكن للدول من خلال توسيع الإمكانيات المتاحة للمرأة في هذه القطاعات، أن تجد حلولا لمشكل نقص اليد العاملة وتشجع على التجديد وتعمل على أن تعكس مشاريع البنية التحتية تنوع الآفاق.

ويوصي البنك الدولي، من أجل إيجاد حلول في ما يتعلق بعدم المساواة بين الجنسين، في مجال البنية التحتية، بتركيز منظومات نقل تأخذ بعين الاعتبار انتظارات النساء من أجل تسهيل تحركاتهن وأمنهن والحث على مساهمتهن في الاقتصاد.

ويعتبر البنك الدولي، أنه كما هو الشأن للبنية التحتية للنقل، فان الاتصال الرقمي يقوم بدور جوهري في المشاركة في الاقتصاد والتعليم والتجديد وخاصة في الدول النامية.

واستدرك بالقول: إنه بالرغم مما تحقق في مجال سد الفجوة الرقمية بين الجنسين، فإن 244 مليون امرأة أقل عدد من الرجال، لا تستعملن ولا تستفدن من مزايا الانترنيت عبر الهاتف المحمول. وتعد دول افريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا أكثر المناطق التي ترتفع فيها نسبة التمييز في هذا المجال، ذلك أن 60 بالمائة من النساء لا يستعملن إلى الآن الانترنيت المتنقل في الدول المنخفضة أو متوسطة الدخل موجودة في هذه المناطق.

وحسب التقديرات فإن 32 دولة ذات دخل منخفض أو متوسط على وشك خسارة أكثر من 500 مليار دولار من ناتجها المحلي الخام خلال السنوات الخمس القادمة وذلك بسبب الفجوة الرقمية بين النساء والرجال.

ويسمح الولوج للتكنولوجيا الرقمية واستعمالها بفتح أبواب، كانت ستبقى مغلقة أمام النساء، خاصة اللاتي يعشن في المناطق الريفية وذوات الدخل المحدود.

وركز البنك الدولي، أيضا، تحليله على التفرقة بين الجنسين في المجال الطاقي مشيرا إلى أن الولوج للطاقة يغير المعطيات بالنسبة للنساء، ذلك أن النساء اللاتي يتمتعن بمصدر جيد للطاقة، فإن قدرتهن على تربية أبنائهن وإدارة مؤسساتهن وتحسين وضعهن الصحي وأمنهن ترتفع .

في المقابل هناك العديد من المناطق الريفية محرومة من هذه الخدمات ومن الولوج للتكنولوجيا النظيفة وهو ما يؤثر على النساء بصفة غير متوزانة، ذلك أن حوالي 675 مليون شخص محرومون من الكهرباء في العالم و2 فاصل 4 مليار شخص لا يمتلكون وسائل الطهي النظيف .

وبالتالي فإن المشاريع الطاقية يجب أن تستجيب للحاجيات الخاصة للنساء مع السماح للعائلات من المرور من مصادر ضعيفة للطاقة إلى مصادر أكثر تطورا وديمومة.

(وكالات)

كلمات دلالية البنك الدولي الرجل المرأة المساواة دراسة

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب
  • دراسة : المساواة بين الجنسين في سوق الشغل ستساهم في زيادة نصيبهما من الناتج المحلي العالمي
  • نموذج رياضي جديد لتطوير توزيع المياه في مصر.. تفاصيل يكشفها وزير الري
  • تمكين المرأة هدف محوري لصندوق أبوظبي للتنمية
  • هذه هي قرارات مجلس إدارة صندوق التقاعد للزيادة في المعاشات
  • تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـ «كوب 30» ومؤتمر المياه
  • تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـ(COP30) ومؤتمر المياه 2026
  • تعاون إماراتي أوروبي استعدادا لـ (COP30) ومؤتمر المياه 2026
  • تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـCOP30 ومؤتمر المياه 2026
  • أكبر بطارية في أوروبا.. قادرة على تشغيل بلد كامل لساعتين