الشاب محمد يستدرج الفتيات ويصوّرهنّ ثم يبتزّهنّ.. الامن يعمم صورته وحساباته
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
صـدر عن المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـة البلاغ التالي:
ورد إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية شكوى مقدمة من إحدى المواطنات ضد مجهول بجرم ابتزاز وتهديد بنشر صور غير لائقة.
نتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تم التوصّل إلى تحديد مكان وهوية المشتبه به وتوقيفه، ويدعى:
م.
بالتحقيق معه، اعترف بإقدامه على تهديد وابتزاز المدعية بنشر صور غير لائقة لها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف إقامة علاقة حميمة معها والاستحصال منها على صور إضافية. وبعد الكشف على هاتفه الخلوي، تبيّن وجود صور وفيديوهات للمدعية، إضافة إلى صور لعدة فتيات، والعديد من الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي يستخدمها للغاية ذاتها.
لذلك، تعمم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة الموقوف والحسابات التي يستخدمها، وتطلب من اللواتي تعرّضن لعمليات مماثلة، الاتصال بالمكتب المذكور على الرقم: 293293-01، لاتّخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الحسابات على الانستغرام:
Mohamad_khodor_1
xoxoxaaa2022
its_hayhay50
el_madozz
حساب على موقع الـ: snapchat
Modz229532
كما تطلب هذه المديرية العامة من المواطنين الكرام، عدم أخذ صور فوتوغرافية أو تصوير أنفسهم عبر الفيديو بشكلٍ غير لائق، في أي ظرفٍ من الظروف، وتحت أي ضغوطاتٍ تمارس عليهم، كي لا يقعوا ضحيةً ويتم استغلالهم من قبل الاخرين، وعدم التردّد في الإبلاغ فوراً عن مثل هذه الحالات.
#ما_تتصوّر
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شوفنا العذاب.. أول تعليق من والد الطفل ياسين بعد الحكم
قال والد الطفل ياسين، ضحية واقعة دمنهور، إن أسرته مرت بفترة عصيبة منذ بدء القضية في فبراير 2024، مؤكدًا أن القضية تم حفظها أكثر من مرة.
واسترسل: بعد حفظ القضية اضطررت لتقديم تظلمات متكررة، دون اللجوء إلى وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، حرصًا على سير التحقيقات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، "اخترت أن أسلك الطرق القانونية فقط للحصول على حق ابني، رغم العذاب، وكنت أخشى أن يتسبب أي تدخل غير محسوب في الإضرار بالقضية، خاصة أن الموضوع كان شائكًا".
وأضاف: "القضية كانت تتعطل كثيرًا، لكنني لم أفقد الأمل، وأشكر كل من دعمنا في هذه المحنة، وأخص بالشكر المستشار عصام مهنا، الذي تبنى القضية بعد أن ظننا أنها انتهت، وتعامل مع ياسين كأنه أحد أبنائه، وهو ما أعاد لنا الأمل من جديد".