وسط استنكار واسع.. تعرف على ملابسات اختطاف الرحالة العُماني حارث الشريقي في مأرب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات، تعرض الرحّال العُماني “حارث بن منصور الشريقي” لعملية اختطاف في أحد النقاط الأمنية التابعة للقوات الموالية للتحالف في محافظة مأرب.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن الرحالة العُماني حارث الشريقي تعرض للاختطاف أثناء “رحلة استكشافية لليمن وثق فيها المناظر الطبيعية الخلابة والمعالم التاريخية والسياحية ونقل أصالة الحياة الاجتماعية والثقافية لليمنيين”.
وأشارت إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة مجلس القيادة الرئاسي في مأرب تعاني من انفلات أمني، حيث تفشت فيها جرائم الاختطاف للمسافرين والقتل، وما حصل مؤخراً من اختطاف أجانب تابعين لمنظمة أطباء بلاحدود.
وطالبت المنظمة الجهات المسؤولة عن الاختطاف بسرعة إطلاق سراح المختطف دون قيد أو شرط، وتحمل مجلس القيادة الرئاسي سلامة الرحالة العُماني الشريقي، والقبض على مرتكبي الجريمة، وتقديمهم للعدالة.
ولفتت إلى أن هذا الحادث يثير قلقاً كبيراً للمسافرين من هذه المناطق.. مؤكدة على ضرورة توخي الحذر، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة عند السفر عبر هذه المناطق.
وتؤكد مصادر موثوقة أن سبب اعتقال اليوتيوبر والرحالة العُماني حارث الشريقي هو وصديقه قبل خمسة أيام أثناء توجههما إلى مدينة مأرب بعد زيارة صنعاء، يعود إلى زيارته للعاصمة اليمنية صنعاء، والتي اعتبرتها سلطات حزب الإصلاح الموالية للتحالف بمأرب جريمة.
وتصدر خبر اعتقال الرحالة العُماني حارث الشريقي في اليمن محركات البحث وتويتر، حيث تم القبض على حارث الشريقي قبل خمسة أيام عند إحدى النقاط الأمنية في مدينة مأرب وذلك بسبب زيارته للعاصمة صنعاء، وقد أثار خبر اعتقال الشريقي والقبض عليه في مأرب جدلاً واسعاً، حيث تم نقله إلى مكان مجهول بعد إيقافه، الأمر الذي أثار تساؤلات حول أسباب هذا الاعتقال وما إذا كانت هناك دوافع سياسية وراءه.
وتصدر وسم #كلنا_حارث_الشريقي مواقع التواصل في سلطنة عُمان واليمن، حيث تداول ناشطون أنباء عن اعتقال اليوتيوبر والرحالة العمُاني منذ عدة أيام في محافظة مأرب.
وأثار خبر اعتقال الشريقي تساؤلات حول أسباب الاعتقال واستياء واسع النطاق لدى ناشطين في كلا البلدين ولدى متابعيه عبر مواقع التواصل المختلفة.
وشنّ ناشطون حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن تضامنهم مع الرحّالة وصانع المحتوى العُماني وللمطالبة بإطلاق سراحه الفوري.
وكانت مصادر صحفية قد ذكرت أنه تم إعتقال الشريقي عند إحدى النقاط الأمنية في محيط مدينة مأرب، وهذا الأمر أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الإعتقال، هل كانت زيارته إلى صنعاء هي السبب الرئيسي وما هي الخلفيات السياسية لهذا القرار؟.
وتم إطلاق نداءات من قبل ناشطين ومحتجين يطالبون بإطلاق سراح الرحالة العُماني حارث الشريقي، ضمن حملة التضامن مع الشريقي، التي تؤكد أنه ليس لديه أي علاقة بالخلافات السياسية في اليمن.
وكشف الناشط اليمني علي النسي، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” أن قوات الأمن اعتقلت اليوتيوبر والرحالة العُماني حارث الشريقي قبل 5 أيام بإحدى نقاط مأرب الأمنية وذلك بسبب زيارته لصنعاء، وناشد في تغريدته المحافظ سلطان العرادة بإطلاق سراح الرحالة العمُاني فوراً كونه ضيف زائر لليمن ولا علاقة له بأي خلاف سياسي في البلاد.
وأضاف قائلا “إن كانت زيارته لصنعاء تعتبر جريمة فالأجدر بكم أن تعتقلوا المبعوث الأممي والسفير السعودي آل جابر لزيارتهم صنعاء لأكثر من مرة”، فيما قال الناشط المأربي نواف حمد ناصر “ندين ونستنكر اعتقال الرحال العُماني حارث الشريقي في إحدى النقاط الأمنية في محافظة مأرب”، وأضاف أن الاعتقالات المشابهة لهذا النوع من الأحداث ليست جديدة في اليمن.
بينما قال الناشط العُماني في تغريدة له على موقع (تويتر)، إن اختطاف الرحال العُماني حارث الشريقي في محافظة مأرب وقع أثناء مروره من نقطة التحالف وهو قادم من صنعاء وأنه “تم اقتيادهم إلى جهة غير معروفة”.
وطالب ناشطون وأصدقاء الرحالة العُماني، السلطات التابعة لحزب الإصلاح في مدينة مأرب بالكشف عن مصيره والإفراج الفوري عنه، معتبرين اعتقاله تعسفياً لضيف أتى لزيارة اليمن فقط.
ولم تصدر أي تصريحات رسمية من سلطات مأرب حتى اللحظة حول أسباب اعتقال الشريقي، في وقت تكثف فيه جهود المطالبة بالكشف عن مصيره والسماح له بمواصلة رحلته في اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: النقاط الأمنیة فی محافظة مأرب مدینة مأرب فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بتخريج 73 طالبًا عُمانيًا في الجامعات الأسترالية والنيوزلندية
مسقط- الرؤية
احتفلت الجامعات الأسترالية والنيوزلندية بتخريج دفعة جديدة من الطلبة المبتعثين في مختلف التخصصات، وقد بلغ عدد الخريجين العُمانيين من هذه الجامعات هذا العام 73 طالبًا وطالبة، منهم 55 طالبًا من الجامعات الأسترالية، و18 طالبًا من الجامعات النيوزلندية في مختلف الدرجات العلمية.
وأشادت الجامعات بالمستوى المتميز للطلبة الخريجين، مؤكدة على جهودهم الكبيرة وإصرارهم على التفوق الأكاديمي؛ إذ بلغت نسبة نجاح الطلبة العُمانيين في الجامعات الأسترالية والنيوزلندية 97% لعام 2024، وهي نسبة تعكس الأداء الأكاديمي المتميز للطلبة.
وحصل بعض الطلبة على منح دراسية لمواصلة دراساتهم العليا نظرًا لتميزهم الأكاديمي؛ مما يبرز دورهم في تعزيز سمعة الطلبة العُمانيين عالميا. وإضافة إلى النجاح الأكاديمي، برز الطلبة العُمانيون من خلال مشاركتهم الفعّالة في الفعاليات الثقافية؛ مما يعزز التفاهم الثقافي بين سلطنة عُمان وأستراليا ونيوزلندا.
ومن المقرر أن يلتحق 52 من الطلبة العُمانيين الجُدد بالجامعات الأسترالية، و20 آخرون بالجامعات النيوزلندية مع بداية عام 2025، مما يعزز التعاون التعليمي بين سلطنة عُمان وأستراليا ونيوزلندا.
وتتميز الجامعات الأسترالية بمستوى أكاديمي رفيع فقد صنفت 9 جامعات أسترالية ضمن أفضل 100 جامعة في العالم لعام 2024، كما صنفت جامعة واحدة في نيوزلندا ضمن أفضل 100 جامعة في العالم، إلى جانب ذلك توفر أستراليا ونيوزلندا بيئة مثالية للحياة والدراسة، حيث تم تصنيف العديد من مدنها مثل ملبورن وسيدني في استراليا، وأوكلاند في نيوزلندا ضمن أفضل 10 مدن للعيش في العالم بفضل جودة الحياة العالية والتنوع الثقافي.
ووصف الخريج عبد الرحمن بن خليفة الشكيلي، تخصص ماجستير إدارة المواد البشرية وعلاقات العمل من جامعة غرب أستراليا تجربته قائلا: "كانت خطوة مُلهمة ومثرية وساهمت في تعزيز فهمي النظري والعملي للقطاع الحكومي والخاص في أستراليا".
وتحدثت الخريجة فاطمة بنت شبير محمد والحاصلة على بكالوريوس طب الطوارئ من جامعة موناش بأستراليا عن تجربتها قائلة: "لقد أتاح لي تخصص الدراسي التعامل مع حالات مرضية مختلفة، وأنا مُتحمِّسة للعودة إلى عُمان لتقديم خبرتي وخدمة المجتمع".