Clubhouse يتحول من الصوت المباشر إلى المراسلة الجماعية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت شركة Clubhouse، في وقت سابق من هذا العام، أنها ستسرّح نصف موظفيها، حيث ركز مؤسسوها على بناء Clubhouse 2.0، والآن تشارك الشركة نتائج إعادة التعيين، مع إعادة تصميم تهدف إلى جعل التطبيق أشبه بتطبيق مراسلة.
وقالت الشركة، في أحد التحديثات، إن التطبيق الصوتي يتحول من المحادثات الصوتية "المنسدلة" المميزة إلى الدردشات الصوتية، التي تتمحور حول الأصدقاء.
وتسمى هذه المجموعات، بشكل مربك إلى حد ما، "المحادثات"، وتسمح للأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء بتبادل الرسائل الصوتية. ولا يزال هناك عنصر "تسجيل الدخول"، ولكنه أقل تركيزاً على التحدث في الوقت الفعلي، وموجهاً أكثر نحو قصص إنستغرام على سبيل المثال، وهي وجهة لتسجيل الوصول ومشاركة التحديثات السريعة.
ويتخلص التطبيق أيضاً من الرسائل النصية المباشرة لصالح الرسائل الصوتية الخاصة، والتي تتصل برسائل البريد الصوتي أو الأجهزة الافتراضية.
ولا يقتصر التحول الأكبر على تنسيق المحادثات فحسب، بل إن Clubhouse يحاول الاقتراب من نموذج سناب شات، حيث تتواصل مجموعات صغيرة من الأصدقاء بشكل خاص أو شبه خاص، بحسب موقع إن غادجيت.
وكتبت الشركة في أحد التحديثات: "لا يتعلق الأمر بالاستماع بشكل سلبي إلى الأشخاص الذين يتحدثون. يمكنك الاستماع إلى محادثات رائعة على ملفات البودكاست، ويوتيوب، وتيك توك، والعديد من المنصات الأخرى. يتعلق الأمر بالتحدث مع الناس.. وأن تصنع صداقات حقيقية، وأشخاص لم تكن لتقابلهم أبدًا بطريقة أخرى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الوزارة تحدد سقفًا لعدد التلاميذ في الأقسام لتحسين جودة التعليم في الموسم الدراسي 2025-2026
وجه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مراسلة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تتعلق بتحسين الخريطة التربوية وتنظيم البنيات التحتية في المؤسسات التعليمية.
وتضمن التوجيه الوزاري عدة تعليمات هامة تهدف إلى تحسين الظروف التعليمية وضمان جودة التعليم في كافة الأسلاك التعليمية، بدءًا من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي التأهيلي.
وفي هذا السياق، شددت المراسلة على ضرورة أن يتم تحديد الحد الأقصى لعدد التلاميذ في الأقسام الخاصة بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي بـ 30 تلميذًا فقط. وهو ما يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية ملائمة للأطفال في سنواتهم الأولى.
أما في باقي المستويات التعليمية، فقد تم تحديد عدد التلاميذ في الأقسام بـ 36 تلميذًا في كافة مستويات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، مع التأكيد على ضرورة احترام هذا العدد ما أمكن، بناءً على توفر الظروف المادية والبنية التحتية للمؤسسات.
كما طالبت المراسلة بالحد من ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام، التي يتجاوز فيها عدد التلاميذ 40 تلميذًا في القسم الواحد. إذ تم التأكيد على أهمية تقليل هذا العدد من التلاميذ في الأقسام إلى أدنى حد ممكن، وذلك لضمان تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة مناسبة للدراسة. وأوضحت المراسلة أنه يجب التوقف عن تشكيل الأقسام المكتظة ما دامت البنية التحتية للمؤسسات التعليمية تسمح بذلك.
وتسعى وزارة التربية الوطنية من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ في مختلف أنحاء المملكة، وتوفير بيئة تعليمية صحية تدعم التحصيل الدراسي الفعّال. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز جودة التعليم، والحد من التفاوتات التعليمية بين المناطق.