محافظ الاسكندرية ووزير التجارة والصناعة يفتتحان المجمع الصناعي الأكبر من نوعه في مصر والشرق
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، برفقة المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة اليوم، المجمع الصناعي لشركة لكترو الحبشي للصناعات الكهربائيةوالذى يُعد الأكبر من نوعة فى مصر والشرق الأوسط ، ويصل حجم الإستثمار به إلى 500 مليون جنية.
وأكد الشريف؛ أن خطوة إنشاء هذا المجمع الصناعى الضخم تأتي في إطار تعزيز الشراكة الصناعية المصرية والصينية، وتدعم قدرة القطاع الخاص المصري في تعزيز الصناعات الكهربائية الإبتكارية وإدخال أحدث الإبتكارات الصناعية إلى السوق المصري .
تفقد المحافظ والوزير؛ أقسام المجمع الصناعي المكون من أربع مصانع، ( 3 مصانع لإنتاج البارات سابقة التجهيز "الباس داكت"، ومصنع لإنتاج اللوحات ذات الجهد المنخفض والجهد المتوسط)، وذلك لإنتاج مسارات كهربية سابقة التجهيز (البسبار) - والفيوزات وقواعد الفيوزات - لوحات كهربائية فى مصر والشرق الأوسط.
ولفت الشريف؛ إلى أن المجمع الصناعي يقع في المنطقة الصناعية الخامسة ببرج العرب، وهو المجمع الأكبر من نوعه في مصر والشرق الأوسط، حيث تم تجهيزه بأحدث الأجهزة والتقنيات والمعدات الحديثة و الماكينات اللازمة، مما يضمن الإنتاجية العالية والجودة المتميزة للمنتجات، مشيرا إلى أن المجمع يقوم على تشغيل نحو ٦٠٠ عامل.
ومن الجدير بالذكر؛ أن شركة Chint الصينية وهي شركة عالمية متخصصة في تصنيع المنتجات والحلول الكهربائية.
شهد الإفتتاح؛ المهندس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المحافظ وزير الصناعة المجمع الصناعی مصر والشرق
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل:سنفتح مصانع داخل السجون لتشغيل التنزلاء
آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تستعد وزارة العدل لإطلاق مشروع إنشاء مصانع داخل السجون المركزية خلال الفترة المقبلة.وقال مدير قسم الإعلام في وزارة العدل، مراد الساعدي في تصريح للصحيفة الرسمية : إن “الوزارة ماضية في تنفيذ مجموعة من الإجراءات الإصلاحية الهادفة إلى تطوير وتأهيل واقع الدوائر الإصلاحية”، وأوضح أن “من أبرز هذه الخطوات وبعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء على تعليمات قانون (تشغيل النزلاء)، الشروع قريبًا في إطلاق مشروع إنشاء مصانع داخل السجون المركزية، بما يسهم في تحسين برامج التأهيل وتعزيز مهارات النزلاء”.وأشار، إلى أن “تشغيل النزلاء لن يقتصر على توفير مورد مالي لهم، مما يخفف العبء عن ذويهم، بل سيمكنهم أيضًا من اكتساب مهارات وخبرات عملية في مجالات مختلفة، كما سيسهم ذلك في تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم، لاسيما أنهم سيحصلون على شهادات معتمدة لممارسة المهنة، مما يعزز فرصهم في بناء مستقبل جديد لهم” .وبين الساعدي، أن “المصانع التي سيتم إنشاؤها داخل السجون المركزية ستشمل مصانع لإنتاج الألبسة والمياه المعدنية، مع تخصيص جزء من الأرباح للنزلاء، مما يعزز مواردهم المالية، أما من الناحية الإصلاحية، فسيكون هذا المشروع وسيلة فعالة لإعادة تأهيلهم وتهذيب سلوكهم، مما يسهم في إعدادهم للاندماج الإيجابي في المجتمع بعد الإفراج عنهم”.ونوّه، بأن “الوزارة اتخذت خطوات عملية في هذا المجال، إذ قامت بفتح العديد من الورش داخل السجون الإصلاحية لتمكين النزلاء من اكتساب مهارات تتناسب مع احتياجات سوق العمل. وتشمل هذه الورش (النجارة الحديثة، الحدادة، تصليح الأجهزة الكهربائية، إضافة إلى ورش الخياطة)، وإلى جانب ذلك، تحرص الوزارة على تطوير البرامج التعليمية داخل السجون، مع توفير الفرصة للنزلاء الراغبين في مواصلة دراستهم، بما يسهم في إعادة تأهيلهم وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل بعد الإفراج عنهمً”.وأضاف الساعدي، أن “الوزارة، إلى جانب برامج التأهيل داخل السجون، عملت على تطوير برنامج الرعاية اللاحقة، الذي يُعد من البرامج المهمة والمكملة لعملية إصلاح النزلاء، ويهدف هذا البرنامج إلى توفير فرص عمل لهم بعد الإفراج عنهم، سواء في المؤسسات الحكومية أو في العتبة الحسينية المقدسة، التي أبدت تعاونًا كبيرًا في هذا الجانب خلال الفترة الأخيرة”، وأوضح أنه “تم بالفعل تشغيل عدد من النزلاء السابقين في معامل النجارة التابعة للعتبة، مما يسهم في تسهيل اندماجهم في المجتمع وضمان استقرارهم المهني والمعيشي”.