استقبل عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي،  نبيل عمّار عراقة وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وذلك بمقر الأمانة العامة للبرلمان العربي بالقاهرة، حيث بحث الجانبان علاقات التعاون بين البرلمان العربي والجمهورية التونسية.

وخلال اللقاء، أكد رئيس البرلمان العربي على أهمية دور الجمهورية التونسية في دعم القضايا العربية وتعزيز العمل العربي المشترك على كافة المستويات، وذلك من خلال مواقفها المدافعة عن المصالح والقضايا العربية أمام مختلف المحافل الإقليمية والدولية، مؤكداً دعم البرلمان العربي لكل الجهود التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في تونس، وبما يلبي تطلعات الشعب التونسي الشقيق في التنمية والازدهار.



ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية التونسي الدور المحوري الذي يقوم به البرلمان العربي تجاه قضايا المنطقة العربية، من خلال الدبلوماسية البرلمانية النشطة التي تهدف لتعزيز العمل العربي المشترك خاصة على المستوى البرلماني، والدفاع عن قضايا الأمة العربية والحفاظ على مقدراتها، وباعتباره يقوم بدور محوري في التعبير عن إرادة الشعوب العربية.

وأكد الجانبان على أن الظروف والتطورات التي تمر بها المنطقة والعالم أجمع، تستدعي تعزيز التضامن العربي على كافة المستويات، خاصة في المجال الاقتصادي والتنموي، على نحو يوحد الجهود العربية في التعامل مع التحديات الاقتصادية المختلفة التي تواجهها الدول العربية، والتي تأتي في جانب كبير منه انعكاساً للتطورات الدولية الراهنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحديات الاقتصادية التنمية والازدهار الجمهورية التونسية الخارجية والهجرة والتونسيين العمل العربي المشترك البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية تركيا: سوريا ليست ملكا لإسرائيل

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجمعة، إن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، لكنه لفت أيضأ أن "سوريا ليست ملكا لإسرائيل"، وذلك بعد أن قوضت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية هناك قدرة الحكومة السورية الجديدة على ردع التهديدات.

وأضاف فيدان في مقابلة مع وكالة "رويترز" على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أن تصرفات إسرائيل في سوريا تمهد الطريق لعدم استقرار المنطقة في المستقبل.

وقال فيدان "لا نريد أن نرى أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا لأن سوريا ملك للسوريين. سوريا ليست ملكا لتركيا، وسوريا ليست ملكا لإسرائيل".

وأضاف "لا يمكننا التحدث نيابة عن السوريين. الأمن السوري يجب أن يقرره السوريون. إذا أرادوا الدخول في شراكة مع دول معينة وتجمعات دولية معينة، فمرحبا بهم. وإذا أرادوا أن تكون لديهم تفاهمات معينة مع الإسرائيليين، فهذا شأنهم".

ومضى يقول "للأسف، تقضي إسرائيل على كل هذه القدرات، واحدة تلو الأخرى، التي يمكن أن تستخدمها الدولة الجديدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وفي (صد) هجمات وتهديدات إرهابية أخرى. لذا، وبشكل أساسي، ما تفعله إسرائيل في سوريا لا يهدد أمن سوريا وحدها، وإنما يمهد الطريق أيضا لزعزعة استقرار المنطقة في المستقبل. لا أعتقد أنه أمر جيد لمستقبل إسرائيل في المنطقة".

وقال إنه يعتقد أن الولايات المتحدة "تراجع سياستها لأن لديها إدارة جديدة. وتراجع كل ملف، والملف السوري أيضا. وتدرك الحاجة لتغيير سياسة العقوبات لأنها اتُبعت مع نظام مختلف و(بناء على) تقييم مختلف للتهديدات. والآن لدينا سوريا جديدة. أعتقد أن سوريا الجديدة تحتاج إلى نهج مختلف. أعتقد أننا نسدي أخلص النصح، كأصدقاء وحلفاء للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي". 

 ووجهت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، انتقادات حادة لإسرائيل بسبب هجماتها المستمرة على غزة منذ عام 2023، وقالت إنها تصل إلى حد الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وتقدمت بطلب للانضمام إلى دعوى مرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية وأوقفت جميع أشكال التجارة معها. وتنفي إسرائيل اتهامها بممارسة الإبادة الجماعية.

وامتد العداء بين تركيا وإسرائيل إلى سوريا حيث تشهد قصفا إسرائيليا منذ أسابيع مع تولي الإدارة الجديدة السلطة في دمشق.

وتصف تركيا الضربات الإسرائيلية بأنها تعد على الأراضي السورية، بينما تقول إسرائيل إنها لن تسمح بوجود قوات معادية في سوريا.

وكانت صحيفة جيروساليم بوست قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تلك الضربات "تهدف إلى إيصال رسالة إلى تركيا: لا تقيموا قاعدة عسكرية في سوريا ولا تتدخلوا في النشاط الإسرائيلي في سماء البلاد".

وأضاف المسؤول أن إقامة قاعدة جوية تركية في سوريا قد تمثل "تهديدا محتملا" يؤثر على حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.

وفي الشهر الماضي، قالت إسرائيل إنها قصفت قاعدة التيفور العسكرية مرتين، مستهدفة قدرات عسكرية في الموقع. 

وبحسب صحيفة تركيا، القريبة من الحكومة التركية، فقد اتخذت أنقرة خطوات رسمية للسيطرة على قاعدة مطار التيفور، أو تي 4، الواقعة شرق مدينة تدمر في محافظة حمص.

وأضافت أنه من المتوقع أن تبدأ تركيا، خلال أبريل أعمال إعادة تأهيل القاعدة وتوسيعها فور تركيب المنظومة الدفاعية، لتشمل مرافق متكاملة تدعم العمليات العسكرية والاستخبارية.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “طويق”
  • استعرض جهودها وإنجازاتها.. نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “طويق”
  • تفاصيل اجتماع وزير خارجية الإمارات مع نظيره الإسرائيلي
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية إسرائيل وهذا ما قاله عن الوضع في غزة
  • وزير العمل يستقبل مدير عام الأكاديمية العربية السعودية لبحث التعاون
  • رئيس البرلمان العربي ورئيسة مجلس الشيوخ الأوزبكي يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • عبدالغفار يستقبل وزير خارجية «سيشل» لمناقشة سبل التعاون المشترك
  • اليماحي: البرلمان العربي ملتزم بدعم القضايا العربية وعلى رأسها فلسطين
  • وزير خارجية تركيا: سوريا ليست ملكا لإسرائيل