انتحار طفلة تركية بعد الإفراج عن مغتصبيها
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
البوابة - أقدمت الطفلة التركية إسراء يوسيل (11 عامًا) على الانتحار حزنًا بعد اتخاذ السلطات التركية قرارًا بإخلاء سبيل 3 شباب كانوا قد تناوبوا على اغتصابها في مشهدٍ مروّع.
وقال الصحفي التركي تيمور سويكان في لقاءٍ تلفزيوني أن الطفلة إسراء أنهت حياتها بعد 10 أيام من إخلاء سبيل المجرمين الذين أمضوا فقط 8 أشهر في السجن كعقوبة على اغتصابهم لها في جريمة مروّعة هزت مقاطعة هكاري.
وقال الصحفي سويكان أن محامي المتهمين الثلاث هو رئيس مقاطعة هكاري التابع لحزب العدالة والتنمية، وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام بشأن التستر على القضية المتورط بها نهاد يلماز وفيسي يلماز وزاهر يلماز.
وذكر المحامي سويكان أن قرار الإفراج عن المغتصبين الثلاثة جاء بعد تقرير الطب الشرعي الذي كشف أن هناك اغتصاب ومني، لكنه ذكر "أننا لا نستطيع التعرف عليهما لأن الحمض النووي الذكري مختلط بالحمض النووي الأنثوي".
وقال المحامي: "أنا أعرف الواقع القبلي في تلك المنطقة، حتى أن المجلس القروي مارس ضغوطات شديدة على والد الطفلة إسراء من أجل التنازل عن مغتصبي الطفلة وسحب الشكوى بحق المغتصبين الثلاثة".
وأردف يقول: "إذا لم يحمي الطفل فلماذا يوجد قضاء؟ إسراء قتلت نفسها بعد 10 أيام من إطلاق سراحهم، ألا يوجد أحد مسؤول عن ذلك؟".
وذكر أن والدة إسراء توفيت أيضًا بسبب نزيف في المخ نتيجة هذه الأحداث، وعلم سويكان أن الأب سحب شكواه لحماية أطفاله الآخرين.
وذكر سويكان أن والدة الضخية تشبثت بالمغتصبين الذين رأتهم على الطريق قبل وفاتها، وصرخت في وجههم: "أنتم لا تختلفون عن داعش".
وسرد سويكان معلومات مقتضبة عن جريمة اغتصاب إسراء، والتي جاءت على النحو التالي:
1- المجرمون الثلاث خدعوا إسراء بقولهم: "نريد أن نقول لك شيئاً عاجلاً، تعالي إلى الحظيرة في المساء".
2- عندما ذهبت إسراء إلى الحظيرة في المساء، قاموا باختطافها واستخدموا العنف واغتصبوها.
3- المغتصبون قاموا بتصوير لحظات اغتصابهم.
4- المغتصبون هددوا الضحية بنشر الفيديوهات وقتلها في حال أخبرت أحدًا.
5- المغتصبون يرمون إسراء أسفل الصخور، ليجدها مجموعة من المارّة المارة (أحدهم ابن عمها) إسراء ويأخذونها إلى المستشفى.
6- إسراء تروي الحادثة لممرضة في المستشفى، ويتم جمع الأدلة. يتم القبض على هؤلاء المغتصبين الثلاثة.
7- إطلاق سراح 3 مغتصبين موقوفين “حرًا” بعد 8 أشهر بتقرير الطب الشرعي، لأن الحمض النووي الذكري مختلط بالحمض النووي الأنثوي" ويتم إطلاق سراحهما.
8- إسراء لم تعد معنا، انتحرت بعد 10 أيام من إطلاق سراح المغتصبين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني ضد عصابات المراهنات الرياضية.. تسبب انتحار الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب اليوم، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كلا من رئيس الحكومة ووزير الاتصالات، بشأن انتشار مكاتب المراهنات الرياضية والتي سببت حالات انتحار للشباب دون رقابة على تلك المواقع التي تشبه القمار، عملاً بحكم المادة (134) من الدستور، والمادة (212 ,213) من اللائحة الداخلية للمجلس.
وأكدت آمال رزق الله في طلبها، أن مكاتب المراهنات الإلكترونية تتخذ من المباريات الرياضية طريقا لاستقطاب عقول الشباب والأطفال لتدميرهم وتدمير أسرهم ومجتمعهم.
وأضافت، أن عصابات المراهنات الرياضية استغلت تحديدا التقدم التكنولوجي الرهيب في عالم الاتصالات لنشر هذا المرض الاجتماعي شديد الخطورة بين الأطفال والشباب عبر تطبيقات المراهنات مستغلة قلة الوعي لديهم وولعهم بكرة القدم ليدخلوا عالم لن يستطيعوا الخروج منه.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه تم تخصيص تطبيقات على الموبايلات خاصة بالمراهنات الإلكترونية، سيطرت على عقول الشباب حتى راهن الكثير على فوز الأهلي بمقابل 100 ألف جنيه، وإذا خسر الفريق يخسر الشخص أمواله، وهكذا حتى تصل المبالغ إلى 500 ألف جنيه، ما تسبب في وقوع حالات انتحار كثيرة ، وهذا مخالف للشرع والقانون إذ حرٌم الله المراهنات بمختلف أشكالها.
ولفتت إلى انتشار مواقع المراهنات الإلكترونية التي تشجع الشباب والأطفال على ممارسة القمار وكسب أموال غير مشروعة، الفترة الأخيرة بسبب غياب الرقابة على تلك المواقع التي يسهل الوصول لها، والتي تستغل إدمان بعض الشباب والأطفال لها.
وأوضحت أن مواقع المراهنات تلك باتت تشكل تهديد كبير لاستقرار المجتمع، والدليل أنها دفعت بعض الشباب للانتحار أو ارتكاب الجرائم فقط للحصول على الأموال، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً لحماية المجتمع من آثارها السلبية.
وطالبت الدولة بفرض رقابة حكومية صارمة ووضع قانون يحكم الرقابة على أي مواقع غريبة تمارس أنشطة غير قانونية وتدفع الشباب للهلاك، ومن أهمها قانون تقنية المعلومات.