عقبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس 07 سبتمبر 2023، في بيان صحفي على نية إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وجاء نص بيان الشعبية كما يلي:

تصريح صحفي

دعت لتصعيد المقاومة الشاملة..

الشعبيّة: الاحتلال يستغلّ التطبيع العربي الرسميّ للاستمرار في الاستيطان

عدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتزام حكومة الاحتلال "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بإشراف مباشر من قبل الوزير الفاشي سموتريتش والإعلان عن مخططات أخرى منها "مشاريع طاقة شمسية" جريمة حرب تتطلب ملاحقتها في جميع المحافل ومحكمة الجنايات الدولية، وعلى وهم وسراب إمكانية الوصول إلى تسوية مع هذا العدو الفاشي.

وشددت الجبهة على أن استمرار الاحتلال الصهيوني في بناء وتشريع المزيد من الوحدات الاستيطانية على أراضي الضفة و القدس هو سياسة ممنهجة هدفها الاستيلاء على الأرض وعزل مدن وقرى الضفة عن بعضها البعض عبر كانتونات مقطعة الأوصال تنهي إمكانية تجسيد السيادة الفلسطينية عليها.

ورأت الجبهة الشعبيّة، أنّ دولة الاحتلال تستغلّ التطبيع العربي الرسميّ معها للاستمرار في هذه السياسة الاستيطانيّة وتسريع إجراءاتها لفرض وقائع احتلالها الاستعماري لفلسطين.

وجددت الجبهة تأكيدها على أن التصدي لهذه السياسات الصهيونية يكون بتبني وتعزيز المقاومة الشاملة ضد الاحتلال الصهيوني وفي القلب منها المقاومة المسلحة التي أثبتت نجاعتها وفعالياتها في ردع الاحتلال، ومغادرة مسار التفاوض مع الاحتلال بشكلٍ كامل ومقاومة أي دعوات للعودة إليها.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

7/9/2023

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كيف تفاعل النشطاء مع إفراج إسرائيل عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين

لكنها عادت وأفرجت اليوم الخميس عن الأسرى الـ600 الذين عطلت الإفراج عنهم، وذلك بالتزامن مع تسلم الصليب الأحمر جثث 4 أسرى إسرائيليين، وهم: إيتسيك إلغارت، أوهاد يهالومي، شلومو منصور، وتساحي عيدان.

ووفقا لحلقة 2025/2/27 من برنامج "شبكات"، فقد أرجأت حكومة الاحتلال الإفراج عن 46 أسيرا فلسطينيا جديدا لحين التأكد من هويات الجثث الأربع، وهو ما تم لاحقا.

وفي حين تم إبعاد 97 من المفرج عنهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وصل آخرون إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان ذووهم في انتظارهم منذ أسبوع.

تحرير بالقوة

وتفاعلت مواقع التواصل مع إطلاق سراح هذه الدفعة المؤجلة من الأسرى الفلسطينيين، حيث كتب أحمد يقول: "الفلسطينيون استطاعوا تحرير أسراهم بالقوة غصبن عن (رغما عن) إسرائيل، في المقابل بنيامين نتنياهو لم يستطع تحرير الأسرى الصهاينة إلا بالتفاوض مع حماس".

كما كتب صلاح: "عار أن يشتكي الأسرى الفلسطينيون الذين خرجوا من سجون إسرائيل بعاهات مستديمة ومعاملة زى الزفت والقطران ! ثم يقام للأسرى الإسرائيليين لدى حماس المفرج عنهم الرقص والاحتفالات وكل مظاهر التبجيل والاحترام".

أما عمار، فقال إن الافراج المتزامن ولأول مرة منذ بدء الحرب "يعد إنجازا للمقاومة، بعد أن كانت إسرائيل تلعب بتوقيت إخراج الأسرى وتماطل حسب مزاجها".

إعلان

وأخيرا، كتبت نورى تقول: "بكل صدق رؤية الأسرى وآثار التعذيب ظاهرة في وجوههم يجعلني أحقد أكثر على إسرائيل"، مضيفة: "المقاومة لديها كل الحق في القتال من أجل تحرير هؤلاء الأسرى.. لا أعتقد أن أي أسير منهم يمكنه أن ينسى أو يغفر لإسرائيل".

من جانبها، قالت حركة حماس إنها "فرضت التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال مواصلة التهرب من استحقاقات الاتفاق".

وهذه هي الدفعة الأخيرة من عمليات التبادل المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تنتهي السبت المقبل.

إسرائيل تحاول التراجع

ولا تزال المقاومة تحتفظ بـ59 أسيرا إسرائيليا يعتقد أن 24 منهم ما زالوا أحياء، ومن المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في المرحلتين الثانية والثالثة، وفق ما تقوله وسائل إعلام إسرائيلية.

لكن حكومة الاحتلال ترفض الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية التي ستنتهي بوقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة بشكل كامل، وهي تطالب حاليا بتمديد المرحلة.

وفي حين أكدت حماس رفضها تمديد المرحلة الأولى، وأنه لم يعد أمام إسرائيل سوى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، قال مسؤول إسرائيلي إن وقف إطلاق النار في شكله الحالي يمكن تمديده إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الأسرى وإلا فإن البديل هو العودة للقتال.

وتخالف إسرائيل بموقفها الاتفاق الذي وقعت عليه سابقا والذي قالت المقاومة إنها التزمت بكل ما عليها من التزامات فيه، وطالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.

27/2/2025

مقالات مشابهة

  • “حماس” تبارك عملية الخضيرة وتؤكد: ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال
  • كيف تفاعل النشطاء مع إفراج إسرائيل عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • فصائل فلسطينية تعقب على عملية الدهس قرب حيفا
  • "حماس": التفاوض سبيل إسرائيل الوحيد لتحرير باقي الرهائن
  • إحصائية جديدة لقتلى وجرحى الاحتلال في الضفة الغربية  
  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • أكثر من 6800 هجوم فلسطيني في عام.. قمع الاحتلال يشعل فتيل المقاومة بالضفة
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثورى الديمقراطى: بيان حول اجتماع المكتب القيادي
  • الجبهة الشعبية تدعم المحتجين في الاقليم وتتهم سلطاته بالمسؤولية عن نهب الموارد النفطية
  • الضفة بين مطرقة الاحتلال وسندان السلطة.. تدمير وتهجير وحرمان