اشتباكات بين السكان والجيش بالهند تتسبب في إصابة 40 شخصًا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شهدت ولاية مانيبور شمال شرقي الهند اشتباكات عنيفة بين السكان والجيش الهندي أسفرت عن إصابة 40 شخصا على الأقل، حسب ما أفادت صحيفة The Economic Times.
دعوة للعشاء تغير اسم الهند إلى بهارات| شاهد رئيس وزراء الهند يحث الأمم المتحدة على الإصلاح
ووفقا للصحيفة، اندلعت الاشتباكات في منطقة بيشنوبور، حيث انتهك السكان المحليون من قبيلة كوكي المحلية حظر التجول، وهاجموا الحواجز التي أقامها الجنود على الطرق السريعة.
وذكرت الصحيفة، أن السكان حاولوا إزالة الحواجز التي قالوا إنها تمنع الحركة والاجتماع مع الأقارب. من جانبها دعت السلطات المحلية، سكان بيشنوبور إلى التزام الهدوء والامتناع عن الإخلال بالنظام.
ولا تزال منطقة بيشنوبور، التي تخضع لحظر التجول وإجراءات تقييدية أخرى من، إحدى بؤر التوتر المستمرة في مانيبور منذ 3 مايو.
ويشار إلى أن الوضع توتر كثيرا في تلك المنطقة، بعد أن طالب مهاجرون من قبيلة ميتي بمنحهم صفة "الطبقة المسجلة" الذي يمنح حامليه بعض الامتيازات، بما في ذلك عند التقدم لوظيفة في جهة أو مؤسسة حكومية، وعند الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى. وأثار هذا الطلب، الاحتجاج بين قبيلة كوكي التي تشكل 56% من سكان الولاية. واعتبرت القبيلة مثل هذا الطلب بمثابة اعتداء على حقوقها.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند ولاية مانيبور اشتباكات الهند
إقرأ أيضاً:
سفير الأمم المتحدة سابقا يشيد بتغطية «القاهرة الإخبارية» لملف المناخ
أشاد الدكتور فاضل الزعبي سفير الأمم المتحدة سابقًا، من عمان، بقناة القاهرة الإخبارية؛ لأنها تعطي المناخ والتغيرات المناخية أهمية كبرى في كل برامج القناة، مشددًا على أن هذا الأمر مهم جدًا في هذا التوقيت الذي يشهد فيه العالم تصارع بالتغيرات المناخية، مؤكدًا أن التغيرات المناخية تتسبب في حدوث عدة ظواهر من بينها التصحر وتدهور الأراضي الناجم عن الجفاف وندرة المياه، كما تتسبب أيضًا في ارتفاع مستوى سطح البحر، نتيجة ذوبان المحيطات المتجمدة بسبب الاحترار في درجة حرارة الكون.
وأضاف «الزعبي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت، قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك ظواهر أخرى متمثلة في تغير أنماط هطول الأمطار، موضحًا أن الأمطار أصبحت تسقط في غير مواعيدها، وبكميات كبيرة لم تعتد بعض المناطق على استيعابها، مشيرًا إلى أن كل هذه الظواهر الناتجة من التغيرات المناخية تتسبب في هجرة سكان المناطق الساحلية، بالإضافة إلى ترك سكان المناطق الريفية للزراعة، وذلك لندرة المياه والتصحر وفقدان الأراضي الزراعية، ما يؤدي بهم إلى الهجرة.
الهجرة المناخية ليست قضية عالميةوتابع أن الهجرة المناخية ليست قضية عالمية وإنما تتركز في مناطق محددة، كالحزام العربي الذي يبدأ من المغرب إلى العراق، فهو يتأثر بندرة المياه سنويًا، ما يؤدي لحدوث الجفاف والتصحر.