شهدت ولاية مانيبور شمال شرقي الهند اشتباكات عنيفة بين السكان والجيش الهندي أسفرت عن إصابة 40 شخصا على الأقل، حسب ما أفادت صحيفة The Economic Times.

 

دعوة للعشاء تغير اسم الهند إلى بهارات| شاهد رئيس وزراء الهند يحث الأمم المتحدة على الإصلاح

ووفقا للصحيفة، اندلعت الاشتباكات في منطقة بيشنوبور، حيث انتهك السكان المحليون من قبيلة كوكي المحلية حظر التجول، وهاجموا الحواجز التي أقامها الجنود على الطرق السريعة.

وخلال ذلك استخدم الجيش ضد المحتجين، الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وذكرت الصحيفة، أن السكان حاولوا إزالة الحواجز التي قالوا إنها تمنع الحركة والاجتماع مع الأقارب. من جانبها دعت السلطات المحلية، سكان بيشنوبور إلى التزام الهدوء والامتناع عن الإخلال بالنظام.

ولا تزال منطقة بيشنوبور، التي تخضع لحظر التجول وإجراءات تقييدية أخرى من، إحدى بؤر التوتر المستمرة في مانيبور منذ 3 مايو.

ويشار إلى أن الوضع توتر كثيرا في تلك المنطقة، بعد أن طالب مهاجرون من قبيلة ميتي بمنحهم صفة "الطبقة المسجلة" الذي يمنح حامليه بعض الامتيازات، بما في ذلك عند التقدم لوظيفة في جهة أو مؤسسة حكومية، وعند الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى. وأثار هذا الطلب، الاحتجاج بين قبيلة كوكي التي تشكل 56% من سكان الولاية. واعتبرت القبيلة مثل هذا الطلب بمثابة اعتداء على حقوقها.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهند ولاية مانيبور اشتباكات الهند

إقرأ أيضاً:

البطولة... المغرب التطواني يواصل نزيف النقاط والجيش الملكي يرتقي إلى الوصافة

واصل المغرب التطواني نزيف النقاط، عقب الهزيمة بهدف لهدفين أمام الجيش الملكي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، في لقاء مؤجل عن الجولة 14 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا قليلا من الجماهير التطوانية، في ظل تراجع مستوى ونتائج فريقها، علما أن المغرب التطواني كان قد أقال مدربه عزيز العامري، مباشرة بعد الهزيمة أمام الشباب الرياضي السالمي، إذ تبحث الحمامة البيضاء عن النقاط الثلاث لتنفس الصعداء، بينما يريد الجيش الملكي العودة للديار بالفوز للارتقاء إلى الوصافة.

وعمل الحارسان المهدي الجورباوي، ومهدي بنعبيد، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول لمربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وتمكن المغرب التطواني من افتتاح التهديف مع بداية الجولة الثانية، بفضل اللاعب حمزة الدرعي في الدقيقة 49، بتسدية قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس مهدي بنعبيد لإبعاد الكرة، ليجد بذلك الجيش الملكي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، وهو ما كاد أن يحققه بعد ثلاث دقائق فقط، لولا العارضة التي نابت عن الجورباوي في التصدي.

ولم ينتظر الجيش الملكي كثيرا للعودة في أجواء المباراة، بعدما تمكن من إحراز التعادل في الدقيقة 60 عن طريق اللاعب توميسونغ أوريبونيي من ضربة جزاء، معيدا اللقاء إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيصعب بالفريق العسكري إلى الوصافة، وسيجعل الحمامة البيضاء تقلص الفارق مع الفرق التي تتقدم عليها في الترتيب.

وعاد توميسونغ أوريبونيي لتسجيل الهدف الثاني الشخصي له ولفريقه في اللقاء، بعد ثلاث دقائق فقط من تعديله للنتيجة، واضعا بذلك الجيش الملكي في المقدمة، في الوقت الذي وجد المغرب التطواني نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل، بعدما كان متقدما، لتتواصل بذلك المباراة في شد وجذب بين الطرفين بحثا عن مزيدا من الأهداف، لحسم الانتصار من قبل العساكر، وللتعادل من طرف الحمامة البيضاء.

وكاد المغرب التطواني أن يعدل النتيجة، لولا التدخل الجيد للحارس مهدي بنعبيد، لتستمر الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن التعادل من قبل رفاق محمد كمال، ومن أجل إضافة الهدف الثالث من طرف الجيش الملكي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات، في الوقت الذي لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق العسكري بهدفين لهدف، علما أن التطوانيين عدلوا النتيجة في الدقيقة 90 بفضل بلال مڭري، إلا أن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل.

ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 27 نقطة في الوصافة، علما أن الفريق العسكري قلص الفارق مع المتصدر نهضة بركان إلى تسع نقاط، فيما ابتعد بنقطتين عن أقرب ملاحقيه نهضة الزمامرة الثالث، بينما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة العاشرة في المركز ما قبل الأخير، علما أن الرجاء الرياضي سيصعد إلى الصف الثالث، في حالة انتصاره على الدفاع الحسني الجديدي، في المباراة التي ستجرى أطوارها اليوم الأربعاء، بداية من الساعة الثامنة ليلا، بملعب العبدي بالجديدة.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي المغرب التطواني

مقالات مشابهة

  • لبنان.. القوات الإسرائيلية تتوغّل في «وادي الحجير» والجيش يرفع حالة التأهب
  • كيف تتسبب أسراب الطيور في إسقاط الطائرات؟.. تُشكل خطورة على الرحلات
  • «الإحصاء»: زيادة عدد السكان 190 ألف نسمة خلال 55 يوما
  • البطولة... المغرب التطواني يواصل نزيف النقاط والجيش الملكي يرتقي إلى الوصافة
  • الرئاسي: المنفي بحث مع وفد من أعيان قبيلة المقارحة ملف السجناء السياسيين
  • «المنفي» يلتقي وفداً من أعيان وحكماء قبيلة «المقارحة»
  • “دومة” يستقبل مشايخ وأعيان آل مفتاح من قبيلة الزوية
  • أستاذ طب نفسي: أخطاء الآباء والأمهات تتسبب في تطرف الأبناء
  • أستاذ طب نفسي: أخطاء بعض الآباء والأمهات تتسبب في تطرف الأبناء
  • خيانة الماركسية وكيف تحولت الحركة الشيوعية السودانية إلى قبيلة فكرية؟