الجيش جيش السودان، مهني ومحترف، لكن لأنه جيش السودان ومكون من سودانيين هم مرآة للشعب السوداني والشخصية السودانية التي لديها انتماءات فكرية وآراء، الموقف من الدين والشريعة والعلمانية،
وعليه إذا كانت أغلبية الجيش مؤمنة بالتوجه الاسلامي هذا هو الأمر الطبيعي لأن غالبية السودانيين مؤمنين بالتوجه الاسلامي، لذلك من يتحدث عن إصلاح الجيش باعتبار علمنته أو إرغام جنوده وضباطه برفض التوجه الاسلامي وحراسة مشروع قحت أو إعادة انتاجه، فهو شخص -مهما كان دوره- عدو للشعب وللجيش ويجب أن يبتعد عنه.
الحديث عن تطابق التوجه الفكري بالتنظيمي كذبة، هنالك إسلاميون بالفكرة والفطرة وليسوا أعضاء في حزب أو حركة.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبير: هذا الملاذ الأمن من تقلبلات الاقتصاد وسياسات ترامب
الاقتصاد نيوز - بغداد
قال الخبير الاقتصادي محمود داغر إن اضطراب الأسواق العالمية، والمخاوف من السياسات الاقتصادية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومنها التوجه نحو الحماية الاقتصادية، تدفع الكثيرين إلى الاعتماد على الدولار كملاذ آمن لحماية الثروات.
وأضاف داغر في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز" أن “هذه الظروف العالمية غير المستقرة، بما فيها مشاكل أسعار العملات وتقلبات سوق النفط، تجعل الدولار الخيار المفضل، لأنه يعمل كأصل توازني يحافظ على قيمة الثروة”.
وتابع أن “قيمة الدولار ترتفع وتنخفض مع الرقم القياسي والتضخم، ما يجعله يوفر نوعًا من التوازن المالي ويحمي الأصول من التآكل”، مشيرًا إلى أن “هذا التوجه يُعد أمرًا طبيعيًا في ظل الأوضاع الراهنة”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام