أظهرت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، استعدادها لدعم الجابون لاستعادة النظام الدستوري، بعد انقلاب عسكري أنهى حكم الرئيس علي بونجو وعائلته، والممتد منذ 56 عاماً.

وأبلغ ممثل للأمم المتحدة القائد العسكري للجابون أن مؤسسات المنظمة الدولية على استعداد لدعم البلاد في المرحلة الانتقالية للعودة إلى النظام الدستوري.


واستولى ضباط بالجيش على السلطة في 30 أغسطس وألغوا نتيجة الانتخابات، بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس علي بونغو، وهي نتيجة قالوا إنها تفتقر إلى المصداقية. 

وتولى بونغو السلطة في عام 2009 خلفا لوالده عمر بونجو، الذي حكم البلاد لمدة 42 عاماً.

والتقى عبدو أباري الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى مع نغيما في ليبرفيل، أمس الأربعاء، وأخبره أن الأمم المتحدة ستساعد البلاد مع دخولها مرحلة جديدة.


وقال بعد الاجتماع في تصريحات بثتها قناة الغابون 24 التلفزيونية ، أنه بمجرد أن يتم التعرف على خارطة الطريق والجدول الزمني، وبمجرد تعيين الحكومة، ستجري الوكالات المختلفة الاتصالات اللازمة، وستواصل دعم الجابون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتصال اتصالات أفريقيا الوسطى أغسطس أفريقي الجدول الزمني الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو

الثورة نت/..

 

استنكر العديد من الكتاب والمحللين والنشطاء موقف السلطة الفلسطينية، التي عرضت على حكومة العدو الصهيوني المساعدة في إطفاء الحرائق التي اندلعت في مستوطنات مدينة القدس، نظرا لتزامن تلك الدعوات والعروض مع استمرار حرب الإبادة ضد قطاع غزة ومخيمات شمال الضفة الغربية.

واعتبرت الكاتبة والناشطة انتصار العواودة ما صدر عن السلطة “استخفاف بالفلسطينيين وإمعان في حالة التفريط والتهادن والاستجداء بالاحتلال الذي يبطش في غزة والضفة”.

وتابعت خلال حديث خاص لـ”قدس برس” اليوم الاربعاء : أنه “في الوقت الذي تشتعل فيه أجساد غزة بنيران العدو، ويموت الأهل جوعا ومرضا وعطشا، وينزح الأهل قسرا في شمال الضفة، يبادر السلطة الفلسطينية بعرض مساعدتها في اطفاء الحرائق داخل الكيان حفاظا على ارواح المستوطنين وممتلكاتهم”.

واردفت: “حقا إن هذه السلطة كرست جهدها للاصطفاف لجانب الكيان ونصرته بكل الميادين، فلم تكتف بالتنسيق الأمني للقضاء على المقاومة في الضفة، بل تعدت ذلك لتكون رجل الاسعاف والاطفاء لإنقاذ حياة المستوطنين”.

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي مروان القبلاني، إنه “في ظل استمرار الابادة الجماعية في غزة والتي اسفرت عن ارتقاء عشرات الآلاف الشهداء وهدم مئات الآلاف البيوت وتهجير ملايين الفلسطينيين وفي ظل الهجمة الشرسة على مخيمات شمال الضفة الغربية والتي اسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء وهدم مئات البيوت وتهجير عشرات الآلاف المواطنين تقوم السلطة بعرض مساعدتها على العدو من أجل إطفاء الحرائق المنتشرة في منطقة القدس”.

وأكمل متسائلاً: “هذا السلوك غير المبرر والذي يخالف الإجماع الوطني ناتج عن تخلي السلطة عن مسؤولياتها في حماية ابناء الشعب الفلسطيني وتوفير حياة كريمة لهم في ظل المجاعة والحصار المفروض على ملايين الفلسطينيين.

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي سيلا من المنشورات التي تهكمت على قرار السلطة، معتبرة ذلك امعانا في الاستخفاف بمشاعر الفلسطينيين ومحاولة لإثبات ولائها للعدو.

وكشفت قناة “كان” الصهيونية أن السلطة الفلسطينية عرضت على الحكومة الصهيونية المساعدة في إطفاء الحرائق التي تقترب من المستوطنات في القدس، ولم ترد الحكومة الصهيونية على الاقتراح.

مقالات مشابهة

  • مذكرة: الأمم المتحدة تدرس إصلاحا شاملا بسبب أزمة التمويل
  • الأمم المتحدة تدرس إصلاحا شاملا في ظل أزمة التمويل
  • الموسوعة السعودية “سعوديبيديا” تعرض تجربتها في الأمم المتحدة
  • مذكرة داخلية للأمم المتحدة تكشف عن خطط للتعامل مع أزمة التمويل
  • وزير العدل و«أممي المخدرات» يبحثان التحضير لمؤتمر منع الجريمة
  • وزير العدل يلتقي وفداً من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
  • الاتحاد الإفريقي يرفع العقوبات عن الغابون بعد انتهاء المرحلة الانتقالية
  • الاتحاد الإفريقي يعلن رفع العقوبات عن الغابون بعد انتهاء المرحلة الانتقالية
  • بعد مراسيم المنفي.. الأمم المتحدة تحذر من “الإجراءات الأحادية”
  • انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو