الاحتلال يسلم إخطارات هدم لعائلات من حي البستان بسلوان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
داهمت طواقم بلدية الاحتلال يوم الخميس، حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، ووزعت إخطارات هدم لثلاث عائلات.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن طواقم البلدية برفقة قوات الاحتلال داهمت حي البستان وعلقت إخطارات هدم على منازل لعائلات وصورتها.
وسلمت الطواقم اليوم عائلات جمعة عودة ونافز خالد زيتون وشحدة قويدر إخطارات هدم لمنازلهم للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع.
وقال نافز زيتون لوكالة "صفا" إن موظفي البلدية سلموه اليوم أمرا لهدم محل صغير بناه من الحديد المقوى "البلانيت" في ساحة المنزل، وتبلغ مساحته نحو خمسة أمتار فقط.
وأوضح أنه إضطر لبناء المحل لتحويله إلى مطعم لبيع الفلافل يعتاش منه وعائلته بسبب الظروف المعيشية الصعبة، وأضطر لإستدانة 20 ألف شيكل لبنائه.
ولفت إلى أن موظفي بلدية الاحتلال أمهلوه ليوم غد لهدم المحل، وهددوه أنه في حال عدم هدمه ستنفذ طواقم البلدية عملية الهدم يوم الأحد المقبل، ويدفع تكلفة الهدم.
وأضاف أن بلدية الاحتلال أجبرته وشقيقه موسى على هدم منزليهما في حي البستان قبل أكثر من عام، وكان يقطن بمنزله مع زوجته وخمسة أولاد، وشقيقه مع زوجته وطفلة.
وكانت بلدية الاحتلال أعلنت أنها أوقفت تجميد أوامر الهدم لمنازل حي البستان قبل نحو 3 سنوات، والتي تنوي هدمها جميعا لإقامة حدائق توراتية للمستوطنين على أنقاضها.
ويقع حي البستان في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، ويتكون من حوالي 100 منزل يسكنها نحو 1200 فرد، نسبة كبيرة منهم من الأطفال والنساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سلوان القدس المحتلة بلدیة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
معطيات إسرائيلية تؤكد تضاعف الهدم في الضفة خلال العام الجاري
أكدت معطيات إسرائيلية حصلت عليها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ معدلات عمليات الهدم في الضفة الغربية تضاعفت خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر بات يتجاوز تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والمؤشرات والأعداد في الميدان تؤكد أن هناك خطة عملية لفرض الضم كأمر واقع في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه إلى جانب إقامة مستوطنات وخلق تواصل إقليمي يهودي، فإن تل أبيب تهدم عددا يتجاوز الضعفين للبناء الفلسطيني.
ولفتت إلى أن الإدارة المدنية الإسرائيلية وإدارة التسوية نفذت 682 حملة ضد البناء الفلسطيني في 2024، بحجة عدم الترخيص، وفي بعض الحالات تم الهدم دفعة واحدة لأكثر من مبنى واحد، وفي بعض الأحيان طالت عمليات الهدم دفيئات وحقول ومخازن.
وتابعت: "لغرض المقارنة في 2023 تم تنفيذ 306 حملة لعمليات الهدم في الضفة، ما يعني أن العام الجاري ارتفع لأكثر من الضعف"، مبينة أن "الحديث يدور عن هدم 1000 مبنى فلسطيني هذا العام".
وأردفت بقولها: "تم تنفيذ 135 حملة هدم من أصل 642 خلال الشهر الأخير فقط"، مبينة أن سبب الارتفاع الكبير خلال العام الجاري، يعود على أن الذين ينفذون أغلبية أوامر الهدم، هم جنود احتياط وجرى استدعاؤهم للحرب في غزة، ما أدى إلى تأخير عمليات الهدم.
ورجحت "يديعوت" أن تكون الوتيرة المتصاعدة في عمليات الهدم، تهدف إلى تغيير الواقع على الأرض، مع دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ونوهت إلى أن ربط سموتريتش وحزبه "غوش عتصيون" بالقدس، يأتي ضمن أمور تسعى إليها تل أبيب لتغيير الوقائع على الأرض، متطرقة إلى عمليات هدم تم تنفيذها مؤخرا في هذه المنطقة، وشملت هدم مباني سكنية من مستويين بمساحة 900 متر مربع و750 متر مربع.
وأكدت الصحيفة أن سموتريتش المسؤول عن إدارة الاستيطان انتقد "خطة السلطة للقطع بين غوش عتصيون والقدس، وإقامة تواصل إقليمي في الضفة الغربية وغور الأردن"، لافتا إلى أنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية، تعرض الاستيطان للخطر.