محافظ الجيزة: توفير تجربة سياحية فريدة للزائرين من خلال تحسين الرؤية البصرية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على إستمرار أعمال طلاء واجهات العقارات المطله علي الطريق الدائري وذلك في إطار خطة الدولة لتحسين الرؤية البصرية وإبراز العناصر الجمالية لمحيط المتحف المصرى الكبير والطرق المؤدية إليه تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إستعداداً لإفتتاحه.
واشار محافظ الجيزة إلى أن الطريق الدائرى يعد أحد المحاور الرئيسية المؤدية للمتحف الجديد ويجرى العمل بالتنسيق مع المكاتب الإستشارية لرفع كفاءة شامل للعقارات المطلة عليه والطرق الواقعة أسفله لتوفير تجربة سياحية فريدة للزائرين من المصريين والأجانب المترددين عليه و كذا الزائرين للمنطقة الأثرية لأهرامات الجيزة بشكل عام.
تصريحات محافظ الجيزة جاءت خلال جولته التفقدية علي أعمال التطوير الجارية بنطاق أحياء الطالبية والهرم وذلك للوقوف علي جودة التنفيذ والإلتزام بالجداول الزمنية والمعايير الفنية والهندسية المحددة.
وعاين المحافظ عددِ من النماذج للعقارات التي تم طلاءها ورفع كفاءتها موجهاً رئيس حي الطالبية بالتنسيق مع الملاك للتعاون في رفع أية عناصر تلوث بصرى من بروز و وصلات علي الجدران الخارجية للعقار ورفع اي مخلفات او مهملات أعلى الأسطح.
كما كلف المحافظ رئيس حى الطالبية بالمتابعة الدورية للأعمال والتنسيق مع الشركات المنفذة لسرعة الإنتهاء من القطاعات الجارى العمل بها وحل أى عقبات قد تواجههم، على أن يتم الإنتهاء من أعمال الإزالة الجارية للتعديات الواقعة على طريق الخدمة على جانبى الطريق الدائرى بالتعاون مع الجهات الأمنية تمهيداً لبدء أعمال التطوير ورصف تلك الطرق.
شملت جولة المحافظ تفقد أعمال زراعة النخيل والأشجار ودعم المناطق المحيطة بالمتحف المصرى الكبير والطرق المؤدية إليه والتى تضمنت ( طريق الفيوم، منطقة الرماية، مدخل شارع الجيش) والمسطحات الخضراء وأعمال اللاندسكيب الجارى تنفيذها لإضفاء المظهر الجمالى على تلك المناطق.
رافق المحافظ خلال الجولة اللواء شاكر يونس السكرتير العام ومحمد نور السكرتير المساعد وأشرف تامر رئيس حى الطالبية وطه عبد الصادق رئيس حى الهرم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحيطة بالمتحف المصرى اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة ع الطريق الدائري المتحف المصرى الكبير رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
«وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري
العُمانية: بلغ عدد زوار قرية «وكان» بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية يناير حتى أبريل من العام الجاري 19 ألفًا و270 زائرًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.
وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من عام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في فبراير من عام 2023م بلغ 4974 زائرًا.
وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.
وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة: إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.
وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين يونيو وسبتمبر من كل عام.
وأضاف: إن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.
جدير بالذكر أن المزارعين في قرية وكان يبدأون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلوجرام الواحد بين ريالين وثلاثة ريالات عُمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.