ثاني أكبر مدن بريطانيا تعلن إفلاسها بسبب «المساواة في الأجور»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال علاء عبود، مراسل القاهرة الإخبارية من لندن، إنّ إعلان إفلاس برمنجهام ثاني كبرى مدن بريطانيا، كان مفاجأة هزت الأوساط السياسية، لكنه لم يكن مفاجأة للمجلس المحلي بالمدينة، الذي حذّر من هذا الوضع قبل نحو 3 أشهر.
قضية عدم المساواة في الأجوروأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ذلك يرجع إلى قضية عدم المساواة في الأجور بين الرجال والنساء التي رفعت عام 2012، أي قبل عقد من الآن، فضلا عن عجز في تسديد موازنات مالية كل شهر بين 5 إلى 14 مليون جنيه إسترليني.
وتابع: «هناك فجوة في الميزانيات المرصودة لهذا المجلس تبلغ 87 مليون جنيه إسترليني، وما سبب إعلان الإفلاس هو مبلغ 760 مليون جنيه إسترليني أيضا كتعويضات بقضية المساواة بين الجنسين في الأجور، ما دفع المجلس لإعلان الإفلاس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا إفلاس برمنجهام القاهرة الإخبارية المساواة الأجور فی الأجور
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: رفض مصري قاطع لتهجير الفلسطينيين واستمرار دعم إعمار غزة
عرض برنامج "من مصر"، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان “رفض مصري قاطع لتهجير الفلسطينيين واستمرار دعم إعادة إعمار غزة”.
وأوضح التقرير، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وفي كل تحركاته واتصالاته دائم التأكيد على أن إقامة دولة فلسطينية هي الضمانة الوحيدة لسلام دائم في الشرق الأوسط، وخلال لقائه في القاهرة برونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، أكد الرئيس المصري على أهمية بدء إعادة إعمار قطاع غزة مع ضرورة عدم تهجير سكانه من أراضيهم ، مشيرا إلى أن القاهرة تعدّ خطة متكاملة في هذا الشأن.
ولفت التقرير إلى أنه لا يكاد يمر يوم إلا وتصدر تأكيدات ورسائل مصرية مباشرة بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين ، ردا على مخططات جيش الاحتلال الإسرائيلي والتصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعلان رغبته في السيطرة على قطاع غزة وتحويله إلى ما يسميه بريفييرا الشرق الأوسط بعد تهجير سكانه، وهي التصريحات التي قوبلت برفض عربي ودولي واسع النطاق.
وشدد التقرير على التأكيد نفسه هو محور تنسيق وتحرك مصري وأردني مشترك فخلال لقاء الرئيس المصري وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بالقاهرة أكد البلدان ضرورة البدء الفوري بعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كما حذرا من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وشدد البلدان كذلك على أن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية هو الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتبذل مصر جهودا مكثفة لبلورة تصور متكامل لتحقيق التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة في إطار برنامج شامل متعدد المراحل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وهو التصور الذي يتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية وبدعم من المجتمع الدولي كما يؤكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
وفي إطار التحركات المتواصلة لإغاثة سكان قطاع غزة، أطلقت الحكومة المصرية قافلة مساعدات شاملة إلى الفلسطينيين بتنظيم من صندوق تحيا مصر وجرى تجهيز الشاحنات من مختلف المحافظات المصرية لتضم مستلزمات طبية وأدوية ومواد غذائية ومشروبات وغير ذلك من المساعدات الإنسانية العاجلة تخفيفا من المعاناة الإنسانية للفلسطينين في القطاع.