موقع 24:
2024-12-18@15:05:29 GMT

إيران تستبق ذكرى مهسا أميني بحملة اعتقالات واسعة

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

إيران تستبق ذكرى مهسا أميني بحملة اعتقالات واسعة

ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أن القوى الأمنية في إيران اعتقلت في الأسابيع الأخيرة صحافيين وأكاديميين ومواطنين، قبيل الذكرى السنوية لمقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، مشيراً إلى أن أحد المعتقلين تم اقتياده إلى جهة مجهولة.

 

وأفاد واللا أن إيران نفذت موجة اعتقالات خشية تجدد احتجاجات الحجاب قبيل ذكرى اندلاعها، مشيراً إلى أن عائلة الشابة الكردية أعلنت أن قوات الأمن اعتقلت خالها الثلاثاء، وفتشت سيارته ومنزله دون أمر قضائي.

وقال  مصدر مقرب من الأسرة: "صادروا أيضاً بعض الوثائق مثل جواز سفره، وقبل اعتقاله بأسبوع تقريباً تم تعقبه، ولا تعرف العائلة مكانه الآن".
ولم يعلق النظام القضائي الإيراني على تقرير اعتقال خال أميني، التي توفيت في 16 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، أثناء اعتقالها لعدم ارتدائها الحجاب، قبل أن تندلع الاحتجاجات ضد النظام، والتي كانت الأكبر  منذ ثورة 1979، ودعا خلالها  العديد من المتظاهرين إلى الإطاحة به.
وأضاف الموقع أن النظام الإيراني ردّ بقمع الاحتجاجات بعنف، ووفقاً لمنظمات حقوق الإنسان، قُتل أكثر من 500 شخص، بينهم 71 صبياً وطفلاً، وأصيب مئات آخرون واعتقل الآلاف، أُعدم بعضهم في محاكمات سريعة تهدف إلى ترويع المتظاهرين.

 

מחאת החיג'אב באיראן ודיכויה: שתי עיתונאיות נשלחו לכלא למשך כחודש ובנוסף נגזר עליהן עונש מאסר על תנאי, בגלל סיקור המחאה. נגין באגרי ואלנז מוחמדי הואשמו ב"קשירת קשר" ו"קנוניה" נגד המדינה. בנוסף לעונש המאסר, הן יחויבו לעבור "הכשרה בענייני אתיקה מקצועית" ונאסר עליהן לעזוב את איראן pic.twitter.com/MwDRPbSQaE

— החדשות - N12 (@N12News) September 3, 2023

 


تهديدات وقيود

وفقاً لشبكة حقوق الإنسان الكردستانية، وهي منظمة تعمل انطلاقاً من فرنسا، زادت قوات الأمن الإيرانية الضغط على أفراد عائلات المتظاهرين الذين قتلوا خلال الاضطرابات من خلال الاستدعاءات أو التهديدات أو الاعتقالات في الأسابيع الأخيرة. وقالت المنظمة التي تراقب وضع حقوق الإنسان في المناطق الكردية في إيران، والتي كانت مسرح الاحتجاجات، إن "العائلات تتلقى تهديدات لمنعها من الدعوة إلى أي تجمع لإحياء ذكرى أميني".
وجاء في تقرير نشرته منظمة العفو الدولية الشهر الماضي أن "السلطات الإيرانية تعتقل وتسجن عائلات الضحايا بشكل تعسفي، وتفرض قيوداً قاسية على التجمعات في المقابر، وتدمر شواهد قبور الضحايا".


اعتقال أقارب الضحايا وصحافيين ومشاهير

وبحسب منظمات حقوقية، فإن قائمة طويلة من الصحافيين والمحامين والناشطين والطلاب والأكاديميين والأقليات والفنانين والشخصيات العامة وأفراد عائلات المتظاهرين الذين قتلوا في الاحتجاجات، تم اعتقالهم أو استدعاؤهم للاستجواب، أو تهديدهم أو طردهم من وظائفهم في الأسابيع الأخيرة.

 


محاكمة مُحامي أميني

وقال الموقع إن محامي عائلة أميني يُحاكم أيضاً بتهمة "الدعاية ضد النظام"، وبحال إدانته، فإنه يواجه عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنة إلى 3 سنوات.
واتهم النظام الإيراني الولايات المتحدة وإسرائيل بإثارة أعمالشغب العام الماضي، بهدف تقويض استقراره، وقال مسؤولون إن العديد من أفراد الأمن قتلوا على يد "مثيري الشغب أو البلطجية المدعومين من أعداء أجانب".
ومنذ هدأت الاحتجاجات، أعادت إيران إلى الشوارع شرطة الأخلاق التي تم تعليق أنشطتها مؤقتاً خلال الاحتجاجات، وعلى الرغم من ذلك، واصلت العديد من النساء تحدي القوانين التي تلزمهن بتغطية رؤوسهن في الأماكن العامة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران احتجاجات الحجاب مهسا أميني

إقرأ أيضاً:

محاكمة سالفيني بشأن المهاجرين تختبر التوازن بين حقوق الإنسان والأمن في إيطاليا

يواجه ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء الإيطالي، عقوبة محتملة بالسجن ست سنوات إذا أدانته محكمة الجمعة المقبلة باختطاف قارب مليء بالمهاجرين الذين احتُجزوا قبالة سواحل إيطاليا لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا في عام 2019.

وكان سالفيني، وزيرا للداخلية في ذلك الوقت ونفى دائما الاتهامات قائلا إنه كان يدافع عن المصالح الوطنية من خلال محاولة منع سفينة إنقاذ خيرية إسبانية من جلب 147 طالب لجوء إلى إيطاليا.

وقال ممثلو الادعاء في صقلية، إن سالفيني مذنب بتهمة احتجاز المهاجرين بشكل غير قانوني والتقصير في أداء الواجب من خلال إغلاق الموانئ أمامهم. ويصور سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني المتطرف نفسه على أنه ضحية للاضطهاد القضائي.

وقال سالفيني لصحيفة «إل جورنالي»، أنا واثق لأنني أريد أن أصدق أن إيطاليا بلد طبيعي، وفي بلد طبيعي، لا يتم إدانة أولئك الذين يدافعون عن الحدود.وإلا، فسيكون ذلك سببًا للاحتفال لمهربي البشر وأعداء إيطاليا.

وأكد المحللون القانونيون، إن الحكم قد يمثل تحولا في التوازن بين حماية حقوق الإنسان وأمن الحدود، وهو ما من المرجح أن يكون له تأثير على صناعة السياسات الحكومية حسبما أورد موقع زون بورس الإخباري الفرنسي.

وقال إنيو كوديني، خبير التشريع في مؤسسة إسمو، وهي مؤسسة بحثية للهجرة، ستكون الإدانة نقطة لصالح أولئك الذين يقولون إن الحقوق يجب أن تكون ذات أولوية ويجب ألا تتراجع في مواجهة حماية الحدود.

إذا أدين، فسيكون لسالفيني الحق في الاستئناف مرتين قبل الحكم النهائي الذي قد يمنعه من تولي منصبه. وقد قال بالفعل إنه لن يتنحى إذا ثبتت إدانته يوم الجمعة ويحظى بدعم رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.

وقد تستغرق عملية الاستئناف سنوات.

ومنذ توليها منصبها في عام 2023، جعلت ميلوني من الصعب بشكل متزايد على قوارب إنقاذ المهاجرين العمل في البحر الأبيض المتوسط، لكنها تخوض معركة مع المحاكم بشأن شرعية خطة لمعالجة طلبات اللجوء في ألبانيا بدلا من إيطاليا.

وقال كوديني كل قرار محكمة، سواء كان بشأن ألبانيا أو سالفيني، يحقق التوازن بين حماية حقوق الإنسان والاحتياجات الأخرى، مثل أمن الحدود.

وتلقى سالفيني تضامنا من الأحزاب المناهضة للهجرة في جميع أنحاء أوروبا، وقد تمنحه الإدانة النهائية دفعة سياسية بعد فترة طويلة من التراجع في استطلاعات الرأي، مما أضعف مكانته داخل الرابطة.

ولكن إذا تمت تبرئته، فقد تميل الحكومة إلى تشديد موقفها ضد وصول المهاجرين وإغلاق موانئها مرة أخرى أمام السفن الخيرية القليلة التي لا تزال تساعد طالبي اللجوء المحتملين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط.

وقال إيمانويل ماسيتي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ترينتو: قد يعيدون النظر فيما يمكن وما لا يمكن فعله من حيث السياسات التقييدية. التبرئة من شأنها أن تفتح المجال أمام تدابير أكثر صرامة. ووصل أكثر من مليون مهاجر إلى إيطاليا بالقوارب على مدى السنوات الـ 12 الماضية. وقد أدى وصولهم إلى تعزيز الدعم للأحزاب اليمينية المتطرفة التي وضعت مكافحة الهجرة الجماعية من أفريقيا والشرق الأوسط على رأس الأجندة السياسية.

اقرأ أيضاًأوبزرفر: مستوى قياسى لترحيل المهاجرين من بريطانيا منذ تولي ستارمر الحكم

مفوضية اللاجئين بمصر: نسعي لجلب المزيد من التبرعات لدعم وتأمين الحماية للاجئين والمهاجرين

تأجيل استئناف 14 متهما في قضية تهريب المهاجرين

مقالات مشابهة

  • إيران ترفض تشديد الإجراءات على فرض الحجاب.. هل خافت من الاحتجاجات أم أن لبزشكيان يد خفية؟
  • أدنى مستوى في تاريخه..انهيار الريال في إيران
  • محاكمة سالفيني بشأن المهاجرين تختبر التوازن بين حقوق الإنسان والأمن في إيطاليا
  • الضرائب: نظام ضريبي متكامل للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي 15 مليون جنيه
  • أزمات وانهيارات.. إيران المهزومة في الخارج ضعيفة داخلياً
  • انعكاسات سقوط الأسد على إيران.. هل دخلت مرحلة الخطر؟
  • البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
  • شياخة: “أشكر بيتكوفيتش على الفرصة التي منحني إياها”
  • ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟
  • آلاف المتظاهرين في لندن ينددون بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة