الأردن: افتتاح سفارة لغينيا الجديدة في القدس مخالف للقانون الدولي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عمان - صفا
دان الأردن اليوم الخميس، افتتاح بابوا غينيا الجديدة سفارة معتمدة لدى "إسرائيل" في مدينة القدس المحتلة، معتبرا ذلك "خرقا صارخا وجسيما" للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد المتحدث وزارة الخارجية الأردنية، سنان المجالي في بيان صحفي، أن "فتح السفارة في القدس خطوة مرفوضة ومدانة، وتعد خرقا صارخا وجسيما للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وأضاف "أي إجراءات أو قرارات تهدف لتغيير وضع مدينة القدس أو مركزها القانوني تعتبر باطلة وغير شرعية ومنعدمة الأثر القانوني".
وأشار إلى أن "تحقيق السلام العادل والشامل طريقه الوحيد حل الدولتين استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية والوصول إلى حل عادل ودائم يجسد الدولة الفلسطينية".
وافتتحت بابوا غينيا الجديدة يوم الثلاثاء سفارة في القدس معتمدة لدى "إسرائيل"، لتصبح الدولة الخامسة التي تقدم على هذه الخطوة، بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا وكوسوفو وهندوراس.
وجرى افتتاح السفارة بالقدس بحضور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، إيلي كوهين، بجانب رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة، جيمس مارب، ووفد من كبار وزرائه، وفق بيان لمكتب نتنياهو.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأردن غينيا سفارة في القدس
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. منصور بن زايد يفتتح معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024”
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، افتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي يُقام حتى 7 نوفمبر الجاري، في مركز “أدنيك” أبوظبي يرافقهما الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في مملكة البحرين.
وعزف خلال حفل الافتتاح السلام الوطني وعرض فيديو حول معرض “أديبك 2024” والقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها الكلمة الرئيسية ؛ كما عقدت جلسة نقاشية بمشاركة عدد من وزراء الطاقة من حول العالم.
ويُعد معرض ومؤتمر “أديبك”، الذي تستضيفه مجموعة “أدنوك”، الحدث الأكبر من نوعه لقطاع الطاقة في العالم، حيث يستقطب أكثر من 200 ألف زائر من بينهم كبار المبتكرين والخبراء من كافة أنحاء العالم. وتُقام نسخة هذا العام تحت شعار “تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظّم في قطاع الطاقة”.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم الابتكار التكنولوجي كمحفز رئيسي في مختلف المجالات، ولاسيّما في قطاع الطاقة، من خلال إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز علاقات التعاون المشترك مع مختلف الجهات والشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، بهدف دمج حلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، ودفع عجلة التحوّل العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة.
ويضم “أديبك” هذا العام العديد من الإضافات الجديدة، بما في ذلك مؤتمر الرقمنة والتكنولوجيا، الذي يركّز على كيفية إسهام تقنيات الجيل القادم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، في دفع عجلة خفض الانبعاثات ورفع الكفاءة، إضافة إلى معارض جديدة لشركات رائدة في مجالات التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وحضر فعاليات افتتاح معرض ومؤتمر “أدبيك” معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان وزير دولة، ومعالي أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، و معالي سارة المسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر ومعالي منصور المنصوري رئيس دائرة الصحة أبوظبي و معالي مريم بنت محمد المهيري رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة و معالي حميد بن سعيد النيادي مدير مكتب رئيس ديوان الرئاسة و معالي سلطان ضاحي الحميري مستشار في مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية وعدد من المسؤلين.
تستمر فعاليات “أديبك 2024” حتى 7 نوفمبر الجاري في مركز “أدنيك” أبوظبي، وسيتم خلال الحدث تنظيم 10 مؤتمرات متنوّعة تُعقد في 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2200 شركة عارضة تُمثّل مختلف مجالات قطاع الطاقة في العالم.
وتجتمع هذه الجهات في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي، ومن بينها 54 من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصِّصة تركّز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحوّل الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.وام