تراجع الإنتاج الصناعي في ألمانيا بوتيرة أكبر من المتوقع
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أفادت وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية بأن الناتج الصناعي انخفض في شهر يوليو الماضي بوتيرة أعلى من التوقعات ما يكشف الصعوبات التي يواجهها أقوى اقتصاد في أوروبا.
وقالت الوزارة الألمانية، إن الناتج الصناعي المعدل انخفض بنسبة 0.8% على أساس شهري في يوليو 2023 بعد انخفاضه بنسبة 1.4% في يونيو 2023.
وكان محللون، استطلعت آراءهم بوابة DailyFX، قد توقعوا انخفاض المؤشر في الشهر المذكور بنسبة 0.
وعلى أساس سنوي، انخفض الإنتاج الصناعي في البلاد بنسبة 2.1% في يوليو 2023، وتراجع الإنتاج الصناعي، باستثناء قطاعي الطاقة والبناء، بنسبة 1.8% في يوليو 2023 مقارنة بيونيو 2023.
وفي نهاية الشهر الماضي، كشفت دراسة أعدها معهد "ديموسكوبي النسباخ" أن نصف سكان ألمانيا يخشون تراجع اقتصاد البلاد في ظل المسار الحالي للحكومة، وأثر العقوبات ضد روسيا والتضخم، وتباطؤ النمو العالمي.
المصدر: نوفوستي + برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الاتحاد الأوروبي برلين ركود اقتصادي مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
تراجع النشاط الصناعي الصيني للشهر الثاني على التوالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجع نشاط المصانع في الصيني للشهر الثاني على التوالي في حزيران، بحسب بيانات صدرت الأحد، ما يسلط الضوء على التعافي الاقتصادي الهش في البلاد قبل اجتماع سياسي هام من المتوقع أن يركز على ترسيخ الإصلاح.
وبقي مؤشر مديري المشتريات الصناعي (بي ام آي)، المؤشر الرئيسي لقياس النشاط الصناعي، في يونيو بمستوى ايار عند 49,5، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات.
ويعكس مؤشر أدنى من 50 إلى تراجع في النشاط، فيما يعكس مؤشر أعلى من هذا الرقم نشاطا في توسع.
ويلتقي صانعو القرار في بكين في منتصف تموز لعقد الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، والتي ستركّز على التعافي الاقتصادي للبلاد ولا سيما بعد أزمة كوفيد.
ويعد الانكماش في قطاع التصنيع علامة مثيرة للقلق بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، في وقت يكافح لاستعادة الزخم منذ أواخر عام 2022، عندما رفعت بكين القيود الصارمة المفروضة لمكافحة وباء كوفيد والتي أثرت بشكل كبير على النمو.
وأكد المكتب الوطني للإحصاءات أيضا الأحد أن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي والذي يأخذ النشاط في قطاع الخدمات في الاعتبار، بلغ في يونيو 50,5.
ويشكل هذا الرقم انخفاضا عن 51,1 الذي سجل الشهر الماضي.
وحذر الخبير تشاو تشينغهي، من المكتب الوطني للإحصاءات، في بيان الأحد من أنه على الرغم من أن البلاد "حافظت النمو بصورة عامة" في حزيران، إلا أنه "لا يزال يتعين تعزيز الأساس لمواصلة التعافي والتحسن".
وتعاني ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم من أزمة ديون في قطاع العقارات وتراجع الاستهلاك وارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب.
وأعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ الجمعة أن الحزب الشيوعي الحاكم يخطط لتطبيق إصلاحات "كبرى" قائلا "سنشكّل.. بيئة أعمال قانونية ودولية أكثر تركيزا على الأسواق".