الحوار الوطني.. رئيس المصنفات الفنية يطالب بإنشاء جهاز للملكية الفكرية والتصنيف العمري
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
أكد الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية ورئيس المركز القومي للسينما، أنه توجد مشكلات في السينما، مشددا على أن الدولة تتخذ خطوات جادة في الفترة الحالية للعمل على حلها ودعم القطاع السينمائي والدرامي.
وأضاف "عبد الجليل" خلال كلمته بلجنة الثقافة والهوية الوطنية المندرجة ضمن المحور المجتمعي بالحوار الوطني، أن عقل صناعة السينما هو في العالم كله هو وجود مركز سينمائي لإخراج محتوى هادف يعالج مشكلات على أرض الواقع في الشارع المصري.
وذكر "عبد الجليل" أن رئاسة الوزراء شكلت لجنة عليا لإنشاء قطاع للسينما يتولى كل ما له علاقة بالسينما، مطالبا بسرعة تنفيذه للحفاظ على الكيان السينمائي وتواجده بقوة في العالم.
كما طالب بوجود لجنة عليا لتسهيلات التصاريح للفيلم المصري والأجنبي وتسهيل كل ما يتعلق بالأماكن وإيجارها.
وطالب أيضا رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، بضرورة وجود جهاز يحافظ على الملكية الفكرية والتصنيف العمري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني لجنة الثقافة والهوية الوطنية
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي رئيسًا للجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
أعلن الدكتور ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، عن اختيار الفنان القدير محمد صبحي لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة في الدورة الرابعة للمهرجان، الذي سيُعقد في الفترة من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2024 في دار الأوبرا المصرية.
محمد صبحي يرأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونيةتأتي هذه الخطوة في إطار الاحتفاء بمكانة صبحي الفنية والإبداعية الرفيعة، التي جعلته واحدًا من أبرز نجوم السينما والمسرح والتلفزيون في العالم العربي، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية التي تركت بصمة واضحة في الذاكرة الفنية العربية.
وفي تعليقه على اختيار محمد صبحي، أكد د. ياسر محب أن هذا الاختيار يعكس تقديرًا لنجاحه الفني الطويل والمستمر، مشيرًا إلى أن صبحي يعتبر من الشخصيات التي تعكس قيمة الفن والإبداع. كما أن مسيرته غنية بالأعمال التي تمثل إرثًا فنيًا حافلًا بالنجاحات التي حققت أصداء واسعة، وهو ما يتماشى مع رسالة المهرجان في دعم الفن والفنانين.
وأوضح محب أن المهرجان يسعى من خلال هذه الدورة إلى تقديم منصة جديدة لتنشيط وتطوير السينما المصرية والعربية، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي بين مصر والدول الفرنكوفونية.
وفي سياق أهداف المهرجان، أشار محب إلى أن المهرجان يهدف إلى تعزيز الوعي الفني في مصر ودعم القوى الناعمة المصرية عبر فتح قنوات ثقافية وسينمائية جديدة تسهم في إثراء الحركة الثقافية. كما يسعى المهرجان إلى إبراز مصر كداعم رئيسي للثقافة الفرنكوفونية، كونها عضوًا مؤسسًا في المنظمة الفرنكوفونية. هذه الدورة تأتي أيضًا في إطار السعي إلى جذب الانتباه العالمي إلى مكانة مصر الثقافية والفنية من خلال التنافس بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما في مصر والعالم.
تُقام فعاليات المهرجان في دار الأوبرا المصرية في عدد من القاعات المتنوعة مثل المسرح الصغير وسينما الهناجر وقاعتي سينما الحضارة ومركز الإبداع الفني، مما يمنح الجمهور الفرصة للاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة السينمائية والثقافية. ويعرض المهرجان هذا العام مجموعة من الأفلام التي تمثل أبرز إنتاجات السينما من الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية، وهي 88 دولة وحكومة، بالإضافة إلى استضافة العديد من المبدعين والدبلوماسيين المتخصصين في هذا المجال.
كما يهدف المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر وبقية دول العالم الفرنكوفوني، من خلال تقديم برامج متنوعة تشمل عروض أفلام، ورش عمل، ومناقشات، وجلسات حوارية، إضافة إلى الأنشطة الاحترافية المتخصصة في صناعة السينما. المهرجان يفتح نافذة جديدة للجمهور المصري للتعرف على أساليب وأشكال جديدة من السينما التي قد تكون غير مألوفة في الدورات السينمائية المحلية.
من جهة أخرى، يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية هذا العام تجربة جديدة تحت عنوان "سينما المستقبل"، التي تضم فعاليات مبتكرة تهدف إلى جذب الجمهور والمشاركين، مما يجعل هذه الدورة فرصة فريدة للتفاعل مع مختلف أشكال السينما والفنون الفرنكوفونية.
ياسمين الخيام تبكي: الشيخ محمد الحصري تعرض للهجوم بسببي