في ندوة صدى البلد ..كبير الأثريين يكشف أسرار عطر الخلود الفرعوني ..ومقترحات تجلب ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار ، إن عطر الخلود الذى كشف عنه علماء الحفريات ، يعود إلى مرضعة الملك أمنحتب الثانى ،والذى كشف عبر وجود"أواني" بـ مقبرة في وادى الملوك ، التي هربها الإنجليزي هوارد كارتر ، لتعرض اليوم في متاحف ألمانيا .
أوضح شاكر خلال حديثه في ندوة صدى البلد ، أن هناك شركة عطور فرنسية أجرت أبحاثها على قنية مرضعة الملك أمنحتب الثاني ، والتي احتوت على شمع العسل والدهون وزيوت أشجار الأرز والبلوط وبعض الأعشاب والزيوت من جنوب شرق أسيا.
عطر الخلود
استكمل قائلا : أن الدراسة التي أصدرتها الشركة الفرنسية للعطور اكتشفت نوعا من العطر واطلق عليه عطر الخلود ويستطيع الزائر خلال الأشهر القادمة استنشاق عطر الخلود في متحف بألمانيا، ويضيف: هنا يجب ان نستلهم فكرة الاستثمار فلدينا الآلاف من الجرار و القنيات الأثرية بها كثير من المواد ، ضاربا المثل وجدنا 250 تابوتا من سقارة يجب أن تخضع للبحث وسيكون هناك نتائج مذهلة.
وأشار إلى اهن هناك عالم مصري ، استطاع أن يتوصل إلى أواني مكتوب عليها مواد التحنيط ، وعلينا البحث فيها عن تركيبة العطور المصرية القديمة ، لنخرج للعالم بمنتج فريد لايوجد سوي في مصر بتركيبته المذهلة ، خاصة وأن المصري القديم يهتم بفكرة النظافة و التحنيط وأسرار الجمال.
وتساءل: لماذا لاتقوم مصر بزراعة ورق البردي وتصنيعه وهو الأفضل من الورق العادي ، ولنا مثال بردية وزيري بطول 16 مترا التي صنعت من ورقة واحدة منذ أكثر من 2500 سنة ، ولدينا قرية في الشرقية تزرع ورق البردي، ويجب علينا اظهارها عالميا وتسويقها بالشكل العالمي.
وأشار إلى تميزنا بوجود زهرة اللوتس ، مقترحا الخروج بنوعية عطر بها الاسم،ولدينا أسماء كثيرة جدا يمكن ترويجها ، مثل عطر كليوباترا أو عطر توت أو نفرتاري والاسم حق ملكية فكرية لمصر، يجب أن نستفيد من ذلك فلدينا الكثير يجب علينا تسويقه باحترافية ، ويجب أن تكون هناك فقرة ضمن البرنامج السياحي تتضمن جولة للسائحين في مصنع العطور المصرية كجولة سياحية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عطر الخلود كبير الأثريين العطر متحف عطر الخلود
إقرأ أيضاً:
جثمان جرو نمر سيفي يكشف أسرار الكائن المنقرض منذ 32 ألف عام
أذهل اكتشاف جرو نمر سيفي علماء الحفريات، إذ يعد الأول من نوعه الذي يُظهر الشكل الحقيقي لهذا الكائن المنقرض.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، يعد الجرو الذي يعود عمره إلى 32,000 عام، صغير بما يكفي ليحمله الشخص بيد واحدة، على عكس العينات السابقة التي تم العثور عليها في تكساس، لا يزال الجرو يحتفظ بلونه البني الداكن.
كان الجرو يبلغ من العمر ثلاثة أسابيع فقط عند نفوقه في ما يُعرف الآن بشمال شرق روسيا، وقد حفظه الجليد الدائم منذ ذلك الحين في حالة ممتازة.
جرو نمور سيفيوصرح العلماء من أكاديمية العلوم في ياقوتيا في أقصى الشرق الروسي إن هذا الاكتشاف يعتبر فريدًا من نوعه، ووقال أيسين كليموفكسي، الذي شارك في كتابة ورقة بحثية عن الجرو نُشرت في مجلة Scientific Reports هذا الشهر: "لم نعثر على أي شيء مشابه له في مثل هذه الحالة الممتازة".
وواصل كليموفكسي حديثه قائلاً: "هذا هو أول اكتشاف سيظهر للعالم كيف كان شكل النمور السيفية بالفعل"، وأضاف أن هذا الاكتشاف يكشف سرًا كبيرًا من أسرار الطبيعة، إذا جاز التعبير".
وكان العلماء قد عثروا على الجرو قبل أربع سنوات أثناء حفرهم لاستخراج أنياب الماموث بالقرب من نهر باديرياخا في منطقة ساخا، المعروفة أيضًا باسم ياقوتيا، وهي أكبر جمهوريات روسيا.
وتقع ياقوتيا على الحدود مع المحيط القطبي الشمالي، وهي منطقة شاسعة من المستنقعات والغابات التي تفوق مساحتها مساحة الأرجنتين، ويغطي الجليد الدائم نحو 95% منها.
وأشار العلماء إن ارتفاع درجات الحرارة العالمية الناجم عن تغير المناخ يتسبب في ذوبان الكثير من الجليد الدائم في روسيا، مما يكشف عن بقايا حيوانات وآثار قديمة. وفي وقت سابق من هذا العام، تمكن العلماء من دراسة جثة ذئب يعود عمرها إلى 44 ألف عام تم استخراجها من التندرا الذائبة.
ويُعد الجرو جزءًا من جنس هوموثيريوم الذي عاش في أمريكا الشمالية وآسيا وأفريقيا منذ حوالي 4 ملايين سنة وحتى 12,000 عام مضت. وكانت هذه الحيوانات في حجم الأسود عند نضوجها الكامل، وتشتهر بأسنانها العلوية المسننة.