أعلنت اللجنة العامة لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، القائمة النهائية للمرشحين لانتخابات نقابات الأطباء، وذلك وفقاً للجدول الزمني المعلن حيث أن الانتخابات تجري على منصب النقيب وعضوية مجلس النقابة العامة على مستوى الجمهورية فوق 15 عاما، وتحت 15 عاما، والمقاعد الشاغرة على مستوى المناطق، ومنصب النقيب بالفرعيات والمقاعد الشاغرة فوق وتحت 15 عاما بالنقابات الفرعية.

كما أعلنت اللجنة العامة للإنتخابات، سابقاً أنه قد تقدم بطلب تنازل 117 طبيباً عن الترشح لمقاعد النقابات الفرعية و63 عن مقاعد النقابة العامة، كما أن عدد المرشحين علي مقاعد النقابات الفرعية بعد التنازلات بلغ 324 مرشحاً، و77 طبيباً مرشحاً على مقاعد النقابة العامة.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات يوم الجمعة 13 أكتوبر 2023 بمقار النقابات الفرعية وسيتم تحديدها وإعلان أماكنها على الموقع والصفحة الرسمية للنقابة العامة للاطباء والصحف الرسمية.

وتلقت اللجنة العامة لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء 180 طلباً للتنازل عن الترشح لانتخابات  التجديد النصفي لنقابة الاطباء وذلك بعد غلق باب تقديم التنازلات يوم الخميس 27 يوليو الماضي.

وضمت القائمة النهائية للمرشحين على مقعد النقيب 9 مرشحين، وهم الدكتور أبوالمجد الهواري، والدكتور أحمد حسين، والدكتور أسامة عبدالحي، والدكتور إيهاب الطاهر، والدكتور عبدالإلاه حجازي، والدكتور على كامل، والدكتور محمد سلامة، والدكتور محمد طنطاوي، والدكتور محمد منير.

وأظهرت القائمة ترشح 21 طبيبا لعضوية النقابة العامة (فوق السن)، فيما ترشح للعضوية (تحت السن) 21 عضو بالنقابة، وعن منطقة القاهرة (فوق السن) ترشح 7 أطباء، و3 عن منطقة وسط الدلتا (تحت السن)، وعن شرق الدلتا (تحت السن) 3 مرشحين، و2 عن غرب الدلتا (تحت السن)، وترشح عن شمال الصعيد (فوق السن) 6 أطباء، و3 عن جنوب الصعيد (تحت السن).

وكان الدكتور مصطفى عشوب، رئيس اللجنة، أعلن أن اللجنة خاطبت مجلس الدولة للإشراف على عملية التصويت، مؤكدا أن اللجنة تواصلت مع مجلس الدولة بخصوص انتداب عدد من المستشارين للمشاركة في الإشراف على الانتخابات خلال عمليات التصويت المقرر لها الجمعة 13 أكتوبر 2023، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يشارك في اللجنة العامة 3 مستشارين، بخلاف مستشارى اللجان الفرعية في المحافظات، وذلك حسب أعداد الصناديق.

وتجرى الانتخابات بالنسبة لعضوية مجالس النقابات الفرعية على مقعدين فوق السن، ومقعدين تحت السن، لكل نقابة فرعية، عدا القاهرة، فتجرى على 4 مقاعد أكثر من 15 سنة قيد، و4 أقل من 15 سنة قيد، والإسكندرية يكون العدد 3 فوق السن، و3 تحت السن، أما عضوية مجلس النقابة العامة على مستوى الجمهورية فتجري الانتخابات على 3 مقاعد فوق السن، و3 تحت السن، وعضو واحد عن كل منطقة جغرافية، والبالغ عددها 6 مناطق.

من هم أبرز المرشحون على منصب نقيب أطباء مصر

وجاء من أبرز المرشحين على مقعد نقيب أطباء مصر هو الدكتور إيهاب الطاهر عن “قائمة الاستقلال”، وتضمن برنامجه الانتخابي العمل في جهتين، أحداهما هي النقابة واتحاد المهن الطبية، فسيعمل على تحسين الخدمات النقابية، وضبط انفاق الاتحاد، الذي يمثل الصندوق المالي للنقابة والنقابات الطبية الأخري وزيادة موارد الاتحاد عن طريق تحسين تحصيل الدمغة الطبية من أعضاء نقابات الاتحاد.
وهو ما سيؤدي بالضرورة لإتاحة زيادة المعاشات، وتحسين مشروع العلاج، وترشيد الإنفاق داخل اتحاد المهن والجانب الأخر يتمثل في التضامن مع جموع الأعضاء لمطالبة الجهات التنفيذية والتشريعية بالأمور التي تحد من هجرة الأطباء، وعلى رأسها زيادة الأجور والمعاشات، وأمور أخرى لا تحتاج لتمويل كمشروع المسئولية الطبية، الذي يحاسب الأطباء بأسلوب علمي وليس جنائي في قضايا أخطاء المهنة، وإقرار قانون زيادة عقوبة الأعتداء على المنشآت الطبية.

وينافسه الدكتور أسامة عبدالحي مرشح “تيار المستقبل”، والذي يضع على رأس أولويات برنامجه الإنتخابي، مطالبة الحكومة بتطبيق اللائحة المالية للأطباء العاملين فى مستشفيات التأمين الصحي الشامل، وعلى جميع الأطباء فى مصر، لرفع رواتبهم أسوة بزملائهم، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن يعتبر نوعا من التمييز.

وأوضح في برنامجه أنه لا يجوز أن يحصل الطبيب فى بورسعيد مثلا علي 10 آلاف جنيه إذا كان طبيبا مقيما، و20 ألف جنيه إذا كان أخصائيا أو استشاريا، ويحصل زميله في أقرب محافظة له على 3 آلاف جنيه للطبيب المقيم، وأقل من 7 آلاف جنيه للأخصائي أو الاستشاري، فيجب المساواة بينهم".

كما سيعمل على إنشاء صندوق معاش تكميلي للأطباء، لزيادة قيمة المعاش الحكومي الذي يتقاضاه الطبيب من الدولة، معتبرا أن هذا الأمر هو أقل شيء يقدم لأطباء المعاش الذين أفنوا حياتهم في خدمة المرضي، لافتا إلى أنه سيعمل أيضا على التوسع في مشروع علاج الأطباء والعمل على تحويله لشركة تأمين خاصة بحيث يشمل تقديم العلاج أيضا.

وأكد المرشح لمقعد نقيب الأطباء أسامه عبد الحي، العمل على سرعة إقرار مشروع قانون المسؤولية الطبية، بهدف توفير بيئة عمل آمنة للطبيب وحمايته، وفى ذات الوقت حماية المريض المصري وتقديم خدمة صحية جيدة له وضرورة القضاء على ظاهرة الاعتداءات المتكررة على المنشآت الطبية والعاملين فيها، وذلك من خلال تغليظ عقوبة الاعتداء علي الطاقم الطبي والتزام الجهات الحكومية بالمحافظات بقانون المنشآت الطبية.
وإلغاء أي شروط إضافية غير منصوص عليها فى القانون، بشأن ترخيص العيادات الخاصة مثل سكني وإداري، أو رسوم على اللافتات مع توحيد الجهات المسؤولة عن الرقابة على العيادات والمنشآت الخاصة، وتكون ممثلة فقط فى إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان، ومنع أي جهة أخري من التفتيش كجهاز حماية المستهلك ووزارة البيئة وغيرها من الجهات وملف الخدمات الإجتماعية سيضع خطة لإنشاء عدد من النوادي بالمحافظات المختلفة، والمدن الجديدة بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية، بالإضافة إلى تحسين مقرات النقابات الفرعية فى المحافظات فضلا عن إنشاء مراكز متخصصة للتعليم والتدريب فى النقابة العامة والمحافظات، مع التوسع فى الأنشطة العلمية والمحاضرات عبر منصة التعليم الإلكتروني الخاصة بالنقابة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقابة الأطباء انتخابات التجديد النصفي النقابات الفرعیة النقابة العامة اللجنة العامة فوق السن تحت السن

إقرأ أيضاً:

كيف تحدد أزمة حظر السفن في البحر الأحمر مصير الاستقلال الأوروبي؟

عادت تهديدات جماعة الحوثي في البحر الأحمر من جديد، بعد إعلان استئناف دعمها للمقاومة في غزة، وحذر مرور سفن الاحتلال الإسرائيلي والموالية للاحتلال.

ونشر موقع "فورميكيه" الإيطالي، تقريرا، سلّط فيه الضوء على تصاعد التهديدات الحوثية في البحر الأحمر، وتأثيرها على الأمن الجيوسياسي والاقتصادي الأوروبي؛ حيث هدّدت القيادة الحوثية باستئناف الهجمات البحرية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي إذا لم يتم تسهيل دخول المساعدات إلى غزة.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "حالة عدم الاستقرار في منطقة الهندو-متوسط التي تسبّب بها الحوثيون؛ قد تعود إلى التصاعد مجددًا اليوم. ويمثل هذا الوضع اختبارًا حقيقيًا لقدرة أوروبا على إدارة أمنها في بيئة معقدة، خاصة في ظل الحديث المتزايد عن الاستقلالية الاستراتيجية. ويأتي ذلك أيضًا ردًا غير مباشر على المواقف السياسية لدونالد ترامب، ما يجعل التحدي أكثر إلحاحًا لأوروبا في هذا التوقيت الحساس".

ووفقا للموقع؛ فإنّ: "زعيم الحوثيين يوجّه إنذارًا نهائيًا: مهلة تنتهي اليوم قبل استئناف الهجمات؛ إذ وجّه زعيم الحوثيين إنذارًا واضحًا: إذا لم تسهل دولة الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بحلول 11 آذَار/ مارس فستستأنف الجماعة اليمنية عملياتها البحرية ضدها".

"تمثّل هذه تهديدًا جديًا، بالنظر إلى حصيلة الهجمات التي نفذها الحوثيون منذ نهاية 2023 وحتى الهدنة قبل شهرين، والتي تضمنت عشرات العمليات، أدت في بعض الحالات إلى تدمير، وإغراق أو تعطيل السفن التجارية الكبرى المستهدفة" تابع التقرير نفسه، مبرزا أنّ: "ناقلة النفط "سونيون" نموذج للهجمات البحرية الحوثية وتداعياتها الدولية".

ولفت الموقع إلى أن ناقلة النفط "سونيون" قناة السويس تحت السحب مؤخرًا، بعد تعرضها لهجوم حوثي في 21 آب/  أغسطس الماضي؛ وهي فرقاطة فرنسية، كانت تعمل ضمن عملية "أسبيديس"، وهي مهمة دفاعية أوروبية ذات إمكانيات محدودة لضمان الأمن في البحر الأحمر".

وأبرز أن: "طاقم السفينة قد أُنقذ عقب الضربة الأولى التي نفّذتها القوات اليمنية، لكن مجموعة من المقاتلين الحوثيين صعدت لاحقًا على متن الناقلة وزرعت نحو عشر عبوات ناسفة، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل، ما جعل وزارة الخارجية الأمريكية تحذر من كارثة بيئية محتملة بحجم أربعة أضعاف كارثة "إكسون فالديز"، مما استدعى تحركًا دوليًا واسع النطاق".

وتابع: "بعد سبعة أشهر من إدارة الأزمة، تم إنقاذ الناقلة وجزء كبير من شحنتها البالغة مليون برميل من النفط، لكن تكلفة العملية بلغت ملايين الدولارات"، مشيرا إلى أنّ: "هذه القضية تعكس حجم الهجوم الحوثي وتأثيره المباشر على استقرار اللوجستيات العالمية وعدم الاستقرار الجيو-اقتصادي العالمي".

ووفقًا لتحليلات إحدى شركات الاستخبارات الخاصة؛ أدّت الهجمات الحوثية إلى زيادة زمن تسليم البضائع بنسبة 25 في المئة على طول طريق آسيا-أوروبا-أمريكا، والمعروف بالممر الهندو-متوسطي، الذي يربط بين الهند وباسيفيكي والمحيط الأطلسي عبر البحر المتوسط.

إلى ذلك، اضطرت شركات الشحن الكبرى إلى تجنب المرور عبر البحر الأحمر وتحويل مساراتها حول رأس الرجاء الصالح، ما أدّى إلى ارتفاع التكاليف وزيادة الضغوط على معدلات التضخم وسلاسل التوريد العالمية. وتكشف هذه الأزمة اليمنية عن أهميتها النظامية، حيث تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي لدول مثل إيطاليا، وتؤكد مدى تشابك الأمن البحري مع الاقتصاد العالمي.


ولفت الموقع إلى أنه: "تم تصعيد العمليات ضد الحوثيين دون ردع فعال منذ كانون الثاني/ يناير، فقد كثّفت إدارة ترامب عملياتها ضد مخازن الصواريخ ومنصات الإطلاق التابعة للحوثيين، لكنها لم تتمكن من ردعهم؛ بل على العكس، واصل الحوثيون، الذين يُعتبرون أكثر الفصائل نشاطًا ضمن "محور المقاومة" المدعوم من إيران، تصعيد تهديداتهم والاستعداد لاستئناف العمليات العسكرية".

وأضاف: "بسبب المسافة الجغرافية التي تفصلهم عن دولة الاحتلال الإسرائيلي، كانت الردود الإسرائيلية أقل تأثيرًا عليهم مقارنة بحزب الله، ما جعلهم أقل عرضة للهجمات المباشرة. حتى اليوم، وعلى عكس حزب الله، يرفض الحوثيون هدنة طويلة الأمد، مؤكدين أنهم سيواصلون الهجمات حتى يتم التوصل إلى وقف دائم للحرب في غزة".

"بل ذهبوا إلى حد المطالبة بحل الدولتين في بعض تهديداتهم، رغم معرفتهم بأن ذلك يعني استمرار حالة عدم الاستقرار نظرًا لتعقيد القضية الفلسطينية-الإسرائيلية" استرسل التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".

وأوضح أنّ: "الوضع أصبح أكثر تعقيدًا مع إعادة الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية من قبل واشنطن، إلى جانب فرض عقوبات جديدة ومحاولات منعهم من تعزيز علاقاتهم مع موسكو؛ حيث سعوا للحصول على إمدادات عسكرية ومعلومات استخباراتية لتحديد أهدافهم. ولم تقتصر الهجمات على السفن الإسرائيلية كما وعدوا في عملياتهم".

وأردف: "استهدفت أيضًا سفنًا مرتبطة بمُلاك غربيين، متهمين إياها بدعم الاحتلال الإسرائيلي. يُعرف الحوثيون بمواقفهم الأيديولوجية المعادية للصهيونية وأمريكا، لكنهم وسّعوا نطاق عدائهم ليشمل الغرب بأكمله، متماشين مع السردية الروسية-الصينية-الإيرانية. وأعلنوا صراحة استعدادهم الكامل لخوض "حرب شاملة ضد المصالح الأمريكية" بالمنطقة، ما يزيد احتمالية التصعيد العسكري بالبحر الأحمر وخارجه".

الرد الأوروبي و"النموذج" الإيطالي
أكد الموقع أنّ: "هذا المشهد يمس الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر، حيث لا يزال الربط عبر البحر الأحمر في حالة جمود، كما أوضح  الخبير الأمنى والمحلل لدى شركة آيوس ريسك للاستشارات الأمنية، مارتن كيلي،  لموقع ديكود 39، ما يثير مشكلة جيو-اقتصادية خطيرة".

"في هذا السياق، تحاول إيطاليا إرسال رسالة واضحة، حيث تعتمد نهجًا مزدوج المسار يمكن تفسيره كنموذج لمشاركة أوروبية أكثر وعيًا ومتعددة المستويات، يعكس مقاربة إستراتيجية أكثر شمولية تجاه الأزمة" وفقا للتقرير.

وأضاف أنّ: "المحور الأول: المشاركة العملياتية في المهمة البحرية الأوروبية "أسبيديس"؛ حيث يشغل أميرال إيطالي منصب قائد القوات. في نهاية الشهر الماضي، تم تنظيم اجتماع تقني في قاعدة "تشينتوشيلي" (روما)، حيث تم عرض تطورات المهمة في إطار مشروع المراقبة البحرية الأوروبي "مارسور"، تلاه سلسلة اجتماعات بين قيادة " أسبيديس " والقيادة العملياتية العليا المشتركة (COI)، بقيادة الجنرال جيوفاني ماريا يانوكي".

وأوضح: "هذا يؤكد الاهتمام الاستراتيجي لإيطاليا في ضمان الأمن البحري، ليس فقط لأسباب دفاعية، ولكن أيضًا لحماية سلاسلها التجارية والاقتصادية"، فيما تابع: "المحور الثاني: الدبلوماسية والسياسة؛ حيث نظمت وزارة الخارجية الإيطالية اجتماعًا جمع بين مسؤولي مهمة "أسبيديس" والسفيرة اليمنية في إيطاليا أسمهان الطوقي".

وأبرز: "شارك في الاجتماع كبار مسؤولي الوزارة، بمن فيهم نائب مدير الشؤون السياسية، ماوريتسيو غريغانتي، والمبعوث الخاص لليمن وأفغانستان، جيانفرانكو بتروزيلّا. تم خلال اللقاء مناقشة الوضع الداخلي في اليمن والتطورات السياسية المحتملة، في خطوة تعكس التزام إيطاليا بالمسار الدبلوماسي إلى جانب الجهود العسكرية".

أيضا، كشف الموقع عن: "رؤية إيطاليا: ربط الأزمة البحرية بالصراع اليمني الأوسع، فبهذه الطريقة، تربط روما الأزمة في الممر البحري بالإطار الأوسع للحرب الأهلية اليمنية، متجنبة مقاربة أمنية بحتة. إنها مقاربة واعية وبراغماتية، لأن تحركات الحوثيين ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالوضع الداخلي في اليمن".


وبيّن أنّ: "المنظمة التي تسيطر على شمال اليمن تستخدم الهجمات في منطقة الهندو-متوسط كوسيلة لإظهار القوة، بهدف تعزيز موقفها على طاولة المفاوضات بشأن الحرب. هناك، يواجه الحوثيون المجتمع الدولي، لا سيما دول الخليج، في اختبار معقد لقدرتهم على بناء الاستقرار والتفاوض السياسي".

واختتم التقرير مؤكدا أنّ: "أزمة الحوثيين:؛ هي تهديد إقليمي بتداعيات عالمية وهي ليست مجرد تهديد إقليمي، بل مثال على كيفية ارتباط الصراعات الهامشية بالهشاشة العالمية. لهذا السبب، لا تستطيع أوروبا تحمل مستوى منخفض من المشاركة، حيث إن البحر الأحمر شريان أساسي للتجارة العالمية، وأمنه يمس المصالح الإستراتيجية للاتحاد الأوروبي بشكل مباشر".

واستطرد: "تُظهر مهمة "أسبيديس" والنهج المزدوج -العملياتي والدبلوماسيـ أن لأوروبا فرصة للعب دور أكثر فاعلية في إدارة الأزمة. لكن عدم الاستقرار في منطقة الهندو-متوسط بسبب الحوثيين يمثل اختبارًا لقدرة أوروبا على إدارة أمنها الذاتي، خاصة في ظل النقاش المتزايد حول "الاستقلالية الإستراتيجية"، التي تتأثر أيضًا بتوجهات دونالد ترامب السياسية".

مقالات مشابهة

  • «الحداد» يلتقي اللجنة العلمية المشاركة بالمؤتمر الدولي لـ «السيادة الجوية»
  • مصرع طبيب وخطيبته في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية
  • الحكومة البريطانية تتعهد بدعم غير القادرين على العمل
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • "الشيوخ" يعلن خلو مقعد النائب الراحل حاتم حشمت
  • مسلسل “النقيب”.. توثيق لبطولات العراق
  • ستة مرشحين لمركز نقيب الممرضين 44 مرشحا لعضوية مجلس النقابة
  • 3 مرشحين لرئاسة اتحاد الألعاب المائية
  • مش مرشح شلة أو تيار.. عبد المحسن سلامة: أتعهد بأعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين
  • كيف تحدد أزمة حظر السفن في البحر الأحمر مصير الاستقلال الأوروبي؟