بدأت وزارة التموين والتجارة الداخلية الاستعداد لإقامة معارض «أهلا مدارس» بالتنسيق مع الغرف التجارية على مستوى الجمهورية. من المقرر افتتاح المقر الرئيسى لمعرض أهلا مدارس فى ١٥ سبتمبر الجارى، وذلك فى قاعة جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأرض المعارض بمدينة نصر.

يشارك فى معارض أهلا مدارس منتجو الأدوات المكتبية والملابس والأحذية، وقد قام الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة احمد الوكيل بالاتفاق على توفير مستلزمات المدارس من كشاكيل وكراسات وزمزميات وشنط مدرسية وأحذية جلدية واحذية وكذلك توفير الزى المدرسى لمختلف المدارس بكل منطقة، بحيث يستطيع المواطن شراء كل ما يلزم أبناءه من مستلزمات مدرسية من مكان واحد بجودة مناسب وبسعر أقل من أسعار السوق بنسبة كبيرة، بالإضافة الى وجود قسم للسلع الغذائية حيث من المقرر أن تشارك بعض شركات الشركة القابضة للصناعات الغذائية فى معرض أهلا مدارس الرئيسى.

وفى محافظة الجيزة بدأ المهندس أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة اجتماعا لمناقشة الاستعدادات النهائية لانطلاق معارض «أهلا مدارس» بمحافظة الجيزة فى 15 سبتمبر الجارى، وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة ومجموعة من العارضين.

المهندس أسامة الشاهد 

وأعلن «الشاهد» «افتتاح خمس معارض رئيسية فى محافظة الجيزة فى المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة وهى فيصل بالتحديد فى منطقة الطالبية ومعرض فى منطقة العمرانية، ومعرض فى البدرشين، ومعرضين بـ 6 أكتوبر، وإمبابة، مع إمكانية زيادة عدد المعارض فى المحافظة وكذلك زيادة عدد العارضين فى المعرض الواحد وذلك بهدف أكبر تشكيلة من المستلزمات المدرسية بأسعار مختلفة تتناسب مع جميع الشرائح المجتمعية.

وقال الشاهد أن جميع أعضاء الغرفة التجارية بالجيزة يقدمون أعلى نسبة خصم تيسيرا على المواطنين، ومن جانبها تقوم الغرفة التجارية بتوفير الأماكن المجهزة للعرض وحملات دعاية مجانًا ودون أى رسوم، كما شدد على استعداد مجلس إدارة الغرفة لتقديم أى دعم مادى إضافى مطلوب مقابل خروج المعرض فى أفضل صورة ممكنة وتحقيق هدفه المرجو فى بتوفير المستلزمات الدراسية بأسعار أقل من السوق لسكان المحافظة تخفيفًا للأعباء الاقتصادية. خاصة بعد أن شهد المعرض نجاحا كبيرا خلال السنوات الماضية.

وفى القاهرة قالت سماح هيكل عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية وعضو شعبة الملابس الجاهزة، ان الافتتاح الرسمى يوم 14 سبتمبر بقاعة جهاز تنميه المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأرض المعارض إلا أن دخول الجمهور يبدأ من اليوم التالى وهو ١٥ سبتمبر الموافق الجمعة القادمة.

وأوضحت «سماح» أن معرض أهلا مدارس سوف يستمر حتى 29 من سبتمبر الجارى بالتزامن مع الأوكازيون الصيفى الذى يستمر حتى نهاية سبتمبر وتصل التخفيضات إلى 30%.

مؤكدة أن عددا كبيرا من أعضاء شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية مقبلون على المشاركة فى معرض أهلا مدارس وبتخفيضات كبيرة تصل إلى ٣٠% على الزى المدرسى بينما تخفيضات الملابس الجاهزة تصل إلى ٨٠% حيث يبدأ سعر التى شيرت من ٣٠ جنيها.

عطية الفيومى 

وفى محافظة القليوبية أعلن عطية الفيومى رئيس غرفة القليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية أنه من المقرر إقامة معرضي «أهلا مدارس 2023 فى منطقتى شبرا الخيمة وبنها بنسبة تخفيض تصل إلى ٣٠% مقارنة بأسعار السوق،وذلك بالاشتراك مع المحافظة، وتحت اشراف مديريات التموين والتجارة الداخلية، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك تزامنا مع قرب انطلاق العام الدراسى، مشيرا إلى أن الغرفة التجارية تدرس إمكانية خروج سيارات متنقلة لبيع الادوات المكتبية اى معارض متنقلة تيسيرا على المواطنيين فى القرى والمناطق البعيدة إلا أن الموضوع مازال تحت الدراسة. 

وقال الفيومى أن الهدف من إقامة المعرض إحداث التوازن بالأسواق ورفع المعاناة عن المواطنين ومحدودى الدخل وتوفير السلع الأساسية وكافة احتياجات العام الدراسى الجديد، بأسعار مخفضة مقارنة بأسعار السوق عن طريق توفير كافة مستلزمات المدارس بأسعار أقل بكثير من الأسواق بالتنسيق مع المصانع والمنتجات وكبرى الشركات والمصانع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة التموين والتجارة الداخلية اهلا مدارس الغرف التجارية جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة الأدوات المكتبية الزى المدرسى مستلزمات مدرسية محافظة الجيزة الغرفة التجاریة أهلا مدارس

إقرأ أيضاً:

شهادات صادمة من جنود إسرائيليين عن جرائم لإقامة منطقة عازلة بغزة

قدم جنود وضباط إسرائيليون شهادات صادمة عن جرائم تم ارتكابها في قطاع غزة، وتعليمات تلقوها من قادتهم خلال الحرب لإقامة منطقة عازلة على حدود غزة، وشبه أحدهم الوضع بالدمار في "هيروشيما".

الشهادات جاءت في تقرير نشرته منظمة "يكسرون الصمت" اليسارية الإسرائيلية، ولا يذكر الضباط والجنود أسماءهم ولكن شهاداتهم كانت بالإجمال صادمة.

والشهادات هي من جنود نفذوا قرار الجيش بإقامة منطقة عازلة على طول الحدود شرق قطاع غزة.

وقالت "يكسرون الصمت": "كانت إحدى المهمات هي إنشاء منطقة عازلة داخل قطاع غزة، وهو ما يعني عمليًا تدمير المنطقة بالكامل".

وأضافت: "ظلت هذه العملية - مع الإجراءات اللازمة لتنفيذها، والمخاطر التي تنطوي عليها، وتداعياتها، والتكاليف المترتبة عليها - طي الكتمان إلى حد كبير. من خلال التدمير المتعمد والواسع النطاق، مهد الجيش الطريق للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".



وتابعت: "وكان من أهم عناصر هذه السيطرة إنشاء منطقة عازلة جديدة تفصل غزة عن إسرائيل، والتي أطلق عليها الجنود ببساطة اسم المحيط"، مشيرة إلى وجود شهادات لجنود وضباط شاركوا في إنشاء "المحيط" وتحويله إلى منطقة دمار شامل.

وقالت: "يصف الشهود بكلماتهم الخاصة كيف قاموا هم ووحداتهم بتحويل الأراضي الزراعية المزروعة والمناطق السكنية إلى المنطقة العازلة الجديدة، وما هي أهداف المهمة التي أُعطيت لهم، وكيف سارت هذه المهام على الأرض".

ولفتت إلى أنه "قبل الحرب، امتدت المنطقة العازلة بين إسرائيل وقطاع غزة لحوالي 300 متر داخل الأراضي الفلسطينية، وكان الوصول إليها محدودًا".

وأردفت: "لم يكن عرض المحيط الجديد موحدًا، حيث تراوح بين 800 و1500 متر، ولإنشاء هذه المنطقة، شنت إسرائيل عملية هندسية عسكرية واسعة النطاق، أعادت من خلالها، من خلال التدمير الشامل، تشكيل حوالي 16% من قطاع غزة (حوالي 55-58 كيلومترًا مربعًا)، وهي منطقة كانت تضم سابقًا حوالي 35% من الأراضي الزراعية في غزة".

وأضافت: "يمتد هذا "المحيط" من الساحل شمالًا إلى الحدود المصرية جنوبًا، وكل ذلك داخل أراضي قطاع غزة وخارج الحدود الدولية لإسرائيل".

وقال رائد من فرقة غزة الشمالية بالجيش عن فترة نوفمبر/ تشرين الثاني 2023: "ما قالوه (القادة) في غرفة العمليات في نوفمبر 2023 هو أن الحرب من المتوقع أن تستمر عامًا، وأنها ستكون مثل الضفة الغربية، مع عمليات محلية في جميع أنحاء القطاع. وتحدثوا عن المحيط في شمال قطاع غزة، وأننا سنحتل منطقة خالية من كل شيء، وستكون منطقة عازلة بين إسرائيل وقطاع غزة".



ومن جهته، قال ضابط صف من سلاح المدرعات عن الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2024 وردا على سؤال ما إذا كان قد قيل لهم خلال الإحاطات إن هناك مدنيين فلسطينيين بالمنطقة العازلة على حدود غزة: "لا يوجد مدنيون. إنهم إرهابيون، جميعهم". وأضاف: "لا يوجد أبرياء".

وعمّا يقوله القادة للجنود، قال: "ندخل، وإذا حددنا هوية المشتبه بهم، نطلق النار عليه".

وبشأن هدم المباني في المناطق العازلة، أضاف: "الجرافة المدرعة D9، تقود وتسحق كل شيء في طريقها. إنه ليس أمرًا غير عادي أو شيئًا يتطلب استعدادات خاصة. أنت ذاهب إلى مكان ما، هذا هو العذر. باختصار، كل شيء يُجزّ، كل شيء".

وردا على سؤال عمّا يعنيه بـ"كل شيء"، أضاف: "كل شيء هو كل شيء. كل ما بُني".

ورد بالإيجاب إذا ما كان الهدم يطال البساتين وحظائر الأبقار وأقفاص الدجاج وكل هيكل مبني وقال: "كل شيء".

وعن سؤال بشأن كيف تبدو المنطقة لاحقا، قال: "هيروشيما. هذا ما أقصده، هيروشيما".

ومن جهته، يقول رقيب أول من كتيبة الاحتياط 5 خدم في خزاعة بخان يونس بالفترة ما بين ديسمبر/ كانون أول 2023 ويناير/ كانون الثاني 2024: "في الأساس، كانت مهمتنا الرئيسية هي تفجير الأشياء، وأنا أتحدث عن مئات الوحدات الهيكلية (المباني). إنها ليست كأبراج الشاطئ (مخيم للاجئين في مدينة غزة). إنها مكعبات من طابق واحد أو طابقين. لكن الدمار شامل".

وأضاف: "في المجمل، استغرق الأمر ثلاثة أسابيع، لأنه بعد مرحلة الغزو، جاءت مرحلة تدمير المنازل وهي لم تُنفذ في وقت واحد".

وتابع: "أولًا، كانت هناك خطوط تقدم لهجمات الألوية والكتائب، ولم يبدأ التطهير إلا بعد ذلك. هناك خريطة رسمتها فرقة غزة لمضلعات على طول سياج القطاع مُعلمة بالأخضر والأصفر والبرتقالي والأحمر".



وأردف: "الأخضر يعني أن أكثر من 80% من المباني قد هُدمت - مبانٍ سكنية، دفيئات زراعية، مصانع؛ سمِّ ما شئت - يجب أن تكون مسطحة. هذا هو الترتيب. لا توجد أبنية، باستثناء مدرسة الأونروا ومنشأة المياه الصغيرة - أما بالنسبة لكل شيء آخر، فكان التوجيه (لا شيء يبقى)".

من جانبه، قال رقيب أول احتياط من سلاح الهندسة القتالية، خدم في شمال قطاع غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023: " نهدم المنازل. كل شيء هناك خراب، لكن هيكل المبنى لا يزال قائمًا لذا نهدمه، فلا يبقى منه شيء على الإطلاق، كومة من الأنقاض".

وأضاف: "أصبح الأمر أشبه بعمل يومي: تستيقظ في الصباح، وتحدد المواقع : واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة تهدمها هذه الفصيلة. ستة، سبعة، ثمانية، تسعة، عشرة تهدمها فصيلة أخرى".

وردا على سؤال إن كان هذا هو الروتيني اليومي قال: "كل يوم، إلا إذا نفدت المتفجرات. وكان هناك أيضًا وقف إطلاق نار لمدة أسبوع".

وفي رد على سؤال "هل يمكن أن يصل العدد، خلال أسبوع، إلى 50 منزلًا لكل فصيلة؟ " أجاب: "نعم، يمكن أن يصل إلى 40-50. في الأيام التي كانت لدينا فيها ذخيرة، كان الأمر يستغرق نصف ساعة لكل منزل".

بدوره، قال ضابط احتياط من سلاح المدفعية خدم في شمال قطاع غزة بالفترة ما بين أكتوبر/ تشرين أول ونوفمبر/ تشرين الثاني 2023: "يتخذ قادة السرايا قرارات متنوعة بهذا الشأن، لذا يعتمد الأمر في النهاية بشكل كبير على هويتهم. لكن لا يوجد نظام محاسبة بشكل عام. كل من يتجاوز حدودًا معينة وضعناها، يُعتبر تهديدًا ويُحكم عليه بالإعدام".

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الغرف التجارية: بالأرقام رسوم ترامب تخدم الاقتصاد المصرى
  • المستثمرون الهنود يتصدرون قائمة أعضاء الغرف التجارية في الإمارات
  • السقف وقع فجأة.. اللقطات الأولى لحادث شق التعبان والخسائر
  • المعاينة الأولية لـ حادث شق التعبان: انهيار سقف 3 معارض رخام| صور
  • حرب ترامب التجارية تدفع بأسعار النفط لأدني مستوياتها
  • ترامب يخطط لإقامة عرض عسكري في وشنطن "في عيد ميلاده"
  • تحالف حقوقي: كيف يستخدم الحوثيون التضليل الإعلامي لتبرير قمعهم الممنهج؟ (ترجمة خاصة)
  • شهادات صادمة من جنود إسرائيليين عن جرائم لإقامة منطقة عازلة بغزة
  • الغرفة التجارية بالقليوبية: زيارة ماكرون لمصر تفتح آفاقا جديدة للعلاقات الاقتصادية مع فرنسا
  • رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: زيارة ماكرون لمصر تُفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الاقتصادية مع فرنسا