اليوان يهبط لأدنى مستوى في 16 عاما في ظل مخاوف النمو في الصي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
في ظل بيانات اقتصادية متزايدة ومخيبة للتوقعات، تراجع اليوان في البرّ الرئيسي للصين الذي تتحكم بكين بسوق صرفه، الى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 2007، بعيد انخفاض الصادرات، ومخاوف من تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفقد سعر صرف العملة الصينية قرابة الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينيتش، نسبة 0.
ويأتي الهبوط في ظل توقعات تراجع معدل نمو الاقتصاد الصيني وارتفاع العائد على سندات الخزانة الأميركية، ليتسع الفارق بين العائد على السندات الأميركية ونظيرتها الصينية.
وواصلت الصين دعمها القوي لليوان الذي يتعرض لضغوط كبيرة، من دون أن تُظهر أي علامات على تراجع دعم العملة المدارة التي اقتربت من أدنى مستوياتها في 16 عاماً تقريباً.
حدّد بنك الشعب الصيني الخميس سعر الصرف المرجعي اليومي عند مستوى أقوى من المتوقع لليوم 54 على التوالي، وهي أطول فترة في هذا السياق منذ أن بدأت بلومبرغ إجراء المسح اليومي عام 2018.
وأدت عمليات البيع الموسعة إلى انخفاض العملة مقابل الدولار هذا الأسبوع، لتقترب بشكل خطير من الحدود الأدنى لنطاق التحركات اليومية المحدد بـ2 بالمئة.
كما أجرى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، الأربعاء، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام، بقيمة 26 مليار يوان (حوالي 3.61 مليار دولار)، وبسعر فائدة 1.8 بالمئة.
وتهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على سيولة معقولة ووافرة في النظام المصرفي، وفقاً لما قال البنك المركزي في بيان له.
وتعتبر عمليات إعادة الشراء العكسية، عمليات يشتري فيها البنك المركزي أوراقاً مالية من البنوك التجارية من خلال تقديم عطاءات، مع الاتفاق على إعادة بيعها إليها مرة أخرى في المستقبل.
يذكر أن بيانات الجمارك الصينية أظهرت الخميس أن صادرات البلاد انخفضت 8.8 بالمئة في أغسطس على أساس سنوي فيما تراجعت الواردات 7.3 بالمئة، مما يزيد الضغوط على قطاع الصناعات التحويلية الضخم بالبلاد في ظل هبوط الطلب في الداخل والخارج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الصيني بنك الشعب الصيني يوان الواردات اليوان دعم اليوان اليوان الصيني الاقتصاد الصيني بنك الشعب الصيني يوان الواردات أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يخطط لجولة بجنوب شرق آسيا
بكين "رويترز": يبدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد أيام أول جولاته الخارجية هذا العام بزيارة ثلاث دول في جنوب شرق آسيا بهدف تعزيز العلاقات مع عدد من أقرب جيران بلاده في ظل تصاعد التوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم أن شي سيزور فيتنام يومي 14 و15 أبريل وماليزيا وكمبوديا من 15 إلى 18 أبريل بعد أن تعهد الرئيس الصيني قبل أيام بتعزيز "التعاون الشامل" مع جيران بلاده.
وتعمل الصين على التحرك سريعا لتقوية علاقاتها مع الدول الأخرى في ظل الرسوم الجمركية الهائلة التي تفرضها عليها الولايات المتحدة ووصلت إلى 145 بالمئة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه هذا العام.
وبدأت بعض الدول التي شملتها الرسوم الجمركية المضادة التي فرضها ترامب، مثل كمبوديا التي فرض عليها رسوما بنسبة 49 بالمئة وفيتنام بنسبة 46 بالمئة وماليزيا بنسبة 24 بالمئة، في التواصل مع الولايات المتحدة سعيا لتأجيل أو إعفاء.
ويترك ذلك الصين في عزلة عن محادثات ثنائية كتلك في وقت يحتدم فيه التوتر مع واشنطن.
وتعكس الزيارات النادرة جهدا دبلوماسيا شخصيا كبيرا من جانب شي الذي زار كمبوديا وماليزيا لآخر مرة قبل تسع سنوات و12 عاما على الترتيب، وقام بأحدث زياراته إلى فيتنام في ديسمبر 2023.
وقال مسؤولان في فيتنام إن من المتوقع أن تبرم بلادهما 40 اتفاقا مع الصين الاثنين. وتحاول الصين إقناع تكتلات عالمية ودول حول العالم بالتعاون لمواجهة الرسوم الأمريكية.
وأجرى وزير التجارة الصيني مكالمات عبر الفيديو مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي وماليزيا والسعودية وجنوب أفريقيا.