«الدولي للاتصال الحكومي» يستعد لاستقبال العالم في دورته الـ12
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الشارقة : «الخليج»
في إطار التحضيرات لانطلاق الدورة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، تفقد طارق سعيد علاي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، تحضيرات العمل النهائية بمقر انعقاد المنتدى في مركز «إكسبو» الشارقة، واطلع على التجهيزات المتعلقة بالحدث الذي يعقد يومي 13 و14 سبتمبر، تحت شعار «موارد اليوم.
ومع انتهاء الترتيبات الأخيرة لإطلاقه، يستعد المنتدى لمواصلة دوره منصةً دوليةً رائدةً، تعزز صناعة الاتصال وتثري ثقافته، عبر 14 منصة تحتضن نحو 90 جلسة رئيسية وجانبية، وخطابات ملهمة وفعاليات استباقية وملتقيات وبرامج متنوعة، يقدمها 250 متحدثاً ذوي خبرات متنوعة ومجالات متعددة، بدعم 35 شريكاً محليّاً وإقليميّاً ودوليّاً.
وأكد علاي، حرص المكتب على أن يكون المنتدى من حيث التصميم والتنظيم تفاعلياً وتشاركياً، يتيح للجمهور والضيوف الاندماج في الجلسات والورش، بوصفهم جزءاً أساسياً من الحدث. مشيراً إلى الجاهزية العالية للمنتدى لاستقبال المشاركين والزوار، لحضور برنامج فعالياته في المنصات والقاعات المختلفة، حيث وفّر أعلى معايير التنظيم والتجهيزات اللازمة لضمان تحقيق نجاح هذه الفعالية الدولية.
وأضاف علاي "يتيح المنتدى الاطلاع على الأفكار المبتكرة، والحلول الفعّالة التي تسهم في تعزيز الدور التنموي للاتصال الحكومي، وارتباطه الوثيق بمستقبل الإنسانية، حيث يجمع هذا العام خبراء الاستدامة وإدارة الموارد والثروات، بمختلف أنواعها مع روّاد الاتصال والإعلاميين وصنّاع القرار، بهدف استعراض أحدث المعارف والخبرات، وأفضل التجارب العالمية، لتعزيز قدرة الاتصال على مواكبة المستجدات في هذا المجال وتجاوز التحديات".
ويجمع المنتدى، نخبة من المفكرين والخبراء وصناع القرار في مختلف المجالات، لمناقشة آخر التطورات والتحديات المستقبلية في قضايا الموارد والثروات، والتنمية والاستدامة، ودور الاتصال الحكومي في الإضاءة عليها، وزيادة وعي المجتمعات بها، مع الوضع في الحسبان، الوصول إلى وضع آليات فعّالة للتعامل مع التحديات المعاصرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة حكومة الشارقة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: مسؤوليتنا الأساسية إعداد أطفالنا للمستقبل
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في أبوظبي اليوم الأربعاء، أعمال المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال.
المنتدى تنظمه منظمة أريجاتو الدولية باستضافة تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات بمشاركة قادة أديان ومفكرين ومختصين من أجل إيجاد حلول مستدامة للمخاطر التي تواجه الأطفال حول العالم وتوجيه النظر للمجتمعات وصناع القرار إلى أهمية حماية الطفل من التحديات غير المسبوقة التي يواجهها في جميع أنحاء العالم من عنف وسوء معاملة والظروف السلبية الناتجة عن الفقر والمجاعة والتغيرات المناخية والنزاعات وجرائم الابتزاز والاستغلال والاتجار بالبشر.
نشر قيم التسامحويأتي اختيار دولة الإمارات باستضافة هذا المنتدى الدولي تقديراً لدورها المتميز في دعم الجهود الدولية في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي والرصيد المرموق والسمعة الطيبة للإمارات في المحافل الدولية.
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة في افتتاح المنتدى بالمشاركين والحضور والضيوف من داخل وخارج الإمارات في هذا المنتدى الدولي، معرباً عن شكره وتقديره للفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعمه لمثل هذا الجهود في سبيل الحفاظ على الكرامة الإنسانية وبناء مستقبل أفضل لجميع مواطني العالم.
التفكير الإبداعيوقال إن "المناقشات والمحادثات في هذا المنتدى العالمي تسهم في تحفيز التفكير الإبداعي حول طرق فعالة لتعزيز التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تشارككم اهتمامكم برفاهية الأطفال ورفاهيتهم".
وأكد أنه ومنذ نشأة دولة الإمارات، عملت بناءً على رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي أعلن أن مسؤوليتنا الأساسية هي إعداد أطفالنا للمستقبل، مضيفاُ أنه وعلى هذا النهج جعل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، سلامة الأطفال ورفاهيتهم من أهم أولوياتنا الوطنية وبفضل قيادته الحكيمة وتوجيهاته، يتكامل تركيزنا على الفكر والمهارات وتنمية النشء وأولادنا مع اهتمامنا الدقيق بصحتهم وسعادتهم وضمان حصولهم على أفضل الفرص للنجاح.
وأشار إلى رؤية الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية ودعمها المتواصل لجهود تنشئة وحماية الطفل حيث تعرب باستمرار عن اقتناعها العميق بأنه عندما يتم تمكين شبابنا من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، فإنهم يعززون مجتمعنا في دولة الإمارات ، نؤمن إيمانًا راسخًا بأن احتضان التميز والإنجاز لشبابنا هو احتضان للحياة نفسها.
وأضاف أن الإمارات ملتزمة تمامًا بأهداف اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل فمنذ سن الاتفاقية قبل 35 عامًا، يموت عدد أقل بكثير من الأطفال في جميع أنحاء العالم في سن مبكرة ويدرك المزيد منهم حقهم في التعليم والرعاية الصحية ونوعية حياة أفضل ومع ذلك، يخبرنا إحصائيون الأمم المتحدة عن الوفيات غير الضرورية لملايين الأطفال الصغار كل عام وعن غياب التعليم لملايين الفتيات والفتيان الصغار لا يمكننا تجاهل محنة هؤلاء الأطفال التعساء. تلهمنا هذه الضرورة الأخلاقية جميعًا في هذا المنتدى بينما نشارك في حوار مستنير ونناقش أفكارًا وحلولًا مبتكرة قد توفر بالفعل مستقبلًا أفضل لجميع الأطفال.
وقال أننا في هذا المنتدى، نؤكد أن الحوار والتعاون بين الأديان لهما إمكانات كبيرة لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال لنثبت معاً أنه من خلال التفكير والعمل معًا، يمكننا بشكل جماعي الوصول إلى الوعد الذي يقدمه الإبداع البشري لمستقبل سلمي ومزدهر للجميع، مؤكداً معاليه ان مثل هذه اللقاءات تظهر أن التعاون بين الأديان والقواسم المشتركة أمر ممكن عندما نتعرف على بعضنا البعض على أننا متساوون ومناصرون للسلام العالمي والرفاهية للجميع.
وأوضح أنه كما يقول المثل القديم، "تحتاج إلى قرية لتربية طفل". فأنه في هذا المنتدى، تعلنون أن المجتمع بين الأديان هو إحدى هذه القرى حيث تركز هذه القرية على بناء شراكات مع الزملاء في المنطقة وحول العالم لتعزيز المواقف والإجراءات التي تساعد في تأمين مستقبل آمن وأفضل لأطفالنا. إن ساكني هذه القرية لديهم الدافع للقيام بالعمل اللازم حتى يتمتع جميع أطفال العالم بحقوقهم الكاملة على قدم المساواة مع أقرانهم.