رئيس تتارستان يشيد بتنظيم كأس رئيس الدولة للخيول العربية في كازان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كازان في 7 سبتمبر / وام / أشاد رستم مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية، بتنظيم دولة الإمارات لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها الـ 30، في مضمار كازان الدولي للفروسية بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني لجمهورية تتارستان الـ 33 .
جاء ذلك خلال اللقاء المشترك الذي جمع رئيس جمهورية تتارستان مع سعادة حمد راشد الحبسي نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بسفارة دولة الإمارات في موسكو، وسعيد خليفة المهيري ممثل اللجنة المنظمة لكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة.
وتزامن اللقاء مع تنظيم المحطة التاسعة للكأس الغالية مؤخراً، والتي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً تخطى الـ 30 ألف متفرج، بالإضافة إلى فعاليات مصاحبة أبرزت التراث والثقافة الوطنية لجمهورية تتارستان.
وأعرب رئيس جمهورية تتارستان عن خالص أمنياته بدوام التقدم والازدهار للإمارات حكومة وشعباً، مؤكداً أن التعاون المشترك في تنظيم سباقات الخيول العربية في كازان يسهم في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وتعرف الشعبين على الموروث الثقافي والتراثي لدى البلدين.
وتمنى رستم مينيخانوف استمرار تنظيم سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية للأعوام القادمة، للحفاظ على المسيرة المميزة للخيل العربية، ودعم الملاك والمربين للخيل العربي في تتارستان.
وفي الختام قدم رئيس جمهورية تتارستان هدية تذكارية لوفد الإمارات، متوجهاً بالشكر للقائمين على تنظيم الحدث.
أحمد البوتلي/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: رئیس الدولة للخیول العربیة رئیس جمهوریة تتارستان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا ويطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السيدة فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.
ورحَّب الإمام الأكبر بالسيدة فيرونيكا في رحاب الأزهر، مؤكدًا تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب منها إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.
وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب.
وأوضح أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.
وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.
من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.