ذكر تقرير أممي، أن أكثر من 15 ألف أسرة تضررت جراء الظروف المناخية القاسية، بما فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها في 18 محافظة يمنية، خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري 2023.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان - في تقرير أوردته قناة اليمن الفضائية، اليوم /الخميس/ - "إن 15 ألفا و690 أسرة مكونة من 109 آلاف و830 شخصا تأثرت بالظروف الجوية القاسية في جميع أنحاء اليمن، بما فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات خلال الفترة بين يناير وأغسطس 2023، مشيرا إلى أن أغلبية الأسر المتضررة خلال الفترة المشمولة بالتقرير، تتواجد في مناطق يصعب الوصول إليها وتستضيف نازحين.

وأضاف التقرير، أن مجموعة آلية الاستجابة السريعة (RRM) والتي تتألف من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية،قامت بتعزيز استجابتها وتوسيع نطاق وجودها التشغيلي في المناطق الأكثر تضررا ضمن الـ18 محافظة، لضمان تقديم المساعدة المنقذة للحياة في الوقت المناسب وبكفاءة للمجتمعات المتضررة.

وأوضح الصندوق الأممي، أن آلية الاستجابة قدمت المساعدات المنقذة للحياة لما مجموعه 23 ألفا و160 أسرة تشمل 162 ألفا و120 شخصا نزحوا بسبب التغيرات المناخية أو استمرار النزاع المسلح، منوها بأنه خلال الفترة من (يناير - أغسطس) 2023..67% من المستهدفين بالمساعدات كانوا من المتضررين من الظروف الجوية القاسية، بما فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الظروف المناخية القاسية الأمطار الغزيرة الفيضانات اليمن

إقرأ أيضاً:

الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة.. أوضاع مأسوية (شاهد)

فاقمت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم، في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية.

وأغرقت الأمطار الغزيرة خيام النازحين ومراكز الإيواء في شمال وجنوب غزة، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين الذين يقيمون في خيام فوق أنقاض منازلهم المدمرة.

برد ورياح عاتية
يواجه النازحون الفلسطينيون ظروفًا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية، حيث يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف.

وفي ساعات الصباح الباكر، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية، يفتقر هؤلاء الفلسطينيون إلى أبسط مقومات الحماية من البرد القارس ومخاطر العواصف والأمطار الغزيرة، التي زادت من معاناتهم داخل المخيمات المنتشرة في أنحاء القطاع.

ويواجه من عادوا الى شمال القطاع صعوبات في نصب خيامهم وتثبيتها في ظل ظروف مناخية غير مواتية، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام مواد التدفئة.


انعدام وسائل التدفئة
وأوضح المراسل أن المياه ألحقت أضرارا مادية بالممتلكات والأغطية، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية داخل المخيمات المؤقتة، حيث يعاني الفلسطينيون بغزة من نقص حاد في الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة.

وفي مناطق متفرقة بغزة وخاصة شمال القطاع، حيث يقع مخيم جباليا وبلدتا بيت لاهيا وبيت حانون، يقيم الناجون من الإبادة بين أنقاض منازلهم المدمرة، وقد لجأوا إلى خيام بدائية مصنوعة من القماش والنايلون.

إلى جانب ذلك، يقيم الفلسطينيون الذين دُمرت منازلهم، في الطرقات والملاعب والساحات العامة، والمدارس دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.

ويواجه الفلسطينيون بالقطاع ظروفا صعبة مع تواصل الحصار الإسرائيلي الذي يمنع إدخال المواد الأساسية، بما في ذلك مستلزمات التدفئة والخيام والمنازل المتنقلة التي تحمي من الأمطار والبرد.

ويفاقم غياب الوقود من الأزمة، حيث تجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا.

تأخير متعمد
والثلاثاء، قال حازم قاسم، متحدث حركة حماس، إن إسرائيل تراوغ في تنفيذ المسار الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وذلك بتعمّد تأخير "دخول المتطلبات الأكثر أهمية" خاصة ما يرتبط بمستلزمات الإيواء والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.

والأربعاء، قال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني لوكالة الأناضول إن "الفلسطينيين بالقطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأسوية، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية".

وأضاف أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي دمر على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة نحو 88 بالمئة من البنى التحتية في القطاع بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

بسبب الرياح العاتية.. تطاير خيام نازحين على شاطئ بحر خانيونس جنوب قطاع غزة.

لطفك يا الله، بأهل الخيام pic.twitter.com/rvEBIty15F

— Thαҽܓܛܟ (@thaer_3030) February 5, 2025

خيام النازحين تغرق وسط ليلة جديدة من القسوة والمعاناة

ليلة أخرى قاسية وباردة قضاها النازحون في كافة أنحاء قطاع غزة، حيث اجتاحت مياه الأمطار خيامهم الهشة التي لم تتمكن من حمايتهم من البرد أو الأمطار.

لأجل أطفال ونساء وشيوخ بلا دفء، يعيشون بين أنقاض الحرب وقسوة الطبيعة فكن معهم،… pic.twitter.com/0uespkJV4J

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) February 6, 2025

نخلة ضخمة سقطت على خيام النازحين من شدة الرياح في غزة

الرياح تقتلع الخيام والأشجار والامطار لا تتوقف

يا اللّه رحمتك pic.twitter.com/XcbLxPvyBi

— MO (@Abu_Salah9) February 5, 2025

غرق خيام النازحين في قطاع غزة في ظل اشتداد الرياح وغزارة الأمطار

لطفك ورحمتك يا الله???????????? pic.twitter.com/wpiXr1fGyU

— غيث???? (@ghyth_saleh) February 5, 2025

علىٰ يمينكَ خيامٌ في طولكرم ، وعلىٰ شمالك خيامٌ في غزة ..

بردٌ وشتاء ، أمطارٌ ورياح ، خيامٌ من قُماش ، وصمتٌ قاتِلٌ لا زال يبتلِعُنا شيئًا فشيء ! pic.twitter.com/nKle6UNrfx

— سَجَىٰ ???????? (@Saja_alakkad) February 6, 2025

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: 64% من الأسر اليمنية تواجه صعوبة في تلبية احتياجاتها الأساسية
  • بالفيديو .. الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة
  • تضرر 226 موقعًا أثريًّا في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية
  • الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة.. أوضاع مأسوية (شاهد)
  • عدد سكان تركيا يتجاوز 85 مليونا و664 ألفا خلال 2024
  • تضرر أكثر من 200 موقعا أثريا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • السياحة الفلسطينية: تضرر 226 موقعا أثريا في غزة جراء عدوان الاحتلال
  • من العالم.. وفيات ونزوح المئات جراء الفيضانات ومدينة تختفي بأكملها (فيديو)
  • تقرير إسرائيلي: زيادة دراماتيكية بعمليات المقاومة خلال عامين
  • عدن.. مباحثات مع مسؤول أممي بشأن العمل الإنساني للعام الجاري