تقرير أممي: تضرر أكثر من 15 ألف أسرة يمنية جراء الفيضانات خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ذكر تقرير أممي، أن أكثر من 15 ألف أسرة تضررت جراء الظروف المناخية القاسية، بما فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها في 18 محافظة يمنية، خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري 2023.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان - في تقرير أوردته قناة اليمن الفضائية، اليوم /الخميس/ - "إن 15 ألفا و690 أسرة مكونة من 109 آلاف و830 شخصا تأثرت بالظروف الجوية القاسية في جميع أنحاء اليمن، بما فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات خلال الفترة بين يناير وأغسطس 2023، مشيرا إلى أن أغلبية الأسر المتضررة خلال الفترة المشمولة بالتقرير، تتواجد في مناطق يصعب الوصول إليها وتستضيف نازحين.
وأضاف التقرير، أن مجموعة آلية الاستجابة السريعة (RRM) والتي تتألف من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية،قامت بتعزيز استجابتها وتوسيع نطاق وجودها التشغيلي في المناطق الأكثر تضررا ضمن الـ18 محافظة، لضمان تقديم المساعدة المنقذة للحياة في الوقت المناسب وبكفاءة للمجتمعات المتضررة.
وأوضح الصندوق الأممي، أن آلية الاستجابة قدمت المساعدات المنقذة للحياة لما مجموعه 23 ألفا و160 أسرة تشمل 162 ألفا و120 شخصا نزحوا بسبب التغيرات المناخية أو استمرار النزاع المسلح، منوها بأنه خلال الفترة من (يناير - أغسطس) 2023..67% من المستهدفين بالمساعدات كانوا من المتضررين من الظروف الجوية القاسية، بما فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الظروف المناخية القاسية الأمطار الغزيرة الفيضانات اليمن
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة في غزة
اتهمت لجنة من الخبراء الأمميين إسرائيل بارتكاب انتهاكات حقوقية جسيمة، من بينها استخدام العنف الجنسي كأداة لقمع الشعب الفلسطيني والسيطرة عليه في قطاع غزة.
ووفقًا للتقرير الذي صدر أمس الخميس، فقد تصاعدت وتيرة العنف القائم على أساس الجنس والنوع، ووُثقت حالات اعتداء جنسي واغتصاب، إضافة إلى وقائع أجبر فيها فلسطينيون على خلع ملابسهم علنًا. وأشار التقرير إلى أن هذه الممارسات تمت بأوامر مباشرة أو بموافقة ضمنية من الجيش والقيادة المدنية الإسرائيلية.
تدمير ممنهج للقطاع الصحي في غزةأكد التقرير أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تدمير ممنهج لمراكز الصحة في غزة، حيث تعرضت المستشفيات والمرافق الطبية لدمار واسع النطاق، بالإضافة إلى تعليق واردات الأدوية واللوازم الأساسية للحوامل والرضع. وأدى ذلك إلى وفاة نساء وأطفال بسبب مضاعفات كان يمكن تجنبها لو توفرت لهم الرعاية الطبية اللازمة.
وقالت نافي بيلاي، رئيسة اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة إن "الدلائل التي جمعتها اللجنة تكشف زيادة مؤسفة في أعمال العنف القائم على الجنس والنوع."
وأضافت أن إسرائيل توظف هذه الممارسات لإرهاب الفلسطينيين وترسيخ نظام قمعي يقوض حقهم في تقرير المصير.
جاء هذا التقرير في وقت رفعت فيه جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، تتهمها فيها بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
من جانبها، اعتبرت حركة حماس أن التقرير الصادر عن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يثبت ارتكاب إسرائيل لجرائم إبادة جماعية في غزة.
وقال الناطق باسم الحركة في تصريحات لوكالة "فرانس برس":
"التقرير يؤكد ما حصل على الأرض من إبادة جماعية وانتهاكات لكل المعايير الإنسانية والقانونية".
وطالب بـمحاكمة قادة الاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية بشكل عاجل، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم تتطلب تحركًا دوليًا جادًا لوقفها ومحاسبة مرتكبيها.