عشية ذكرى اتفاقيات إبراهيم.. المغرب يشارك إسرائيل والبحرين ندوة اقتصادية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يشارك المغرب مع إسرائيل والبحرين في منتدى حول الحرية الاقتصادية ينعقد هذا الأسبوع في الإمارات العربية المتحدة في إطار برنامج زمالة معهد "فريدبرج" الاقتصادي تحت شعار "الاقتصاد والنمو والازدهار".
ويأتي المنتدى، الذي سيحضره أيضا طلبة إماراتيون، عشية الذكرى الثالثة لاتفاقيات إبراهيم، التي وصفتها مجلة "أتالايار" الإسبانية، بأنها "أحد أهم الأحداث التاريخية التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة"، وفقا لما ترجمه "الخليج الجديد".
وهذه هي المرة الثانية التي يقام فيها هذا الحدث. وعلى حد تعبير بوب بورينز، مدير معهد فريدبرج الاقتصادي، فإن الظهور الأول "كان نجاحًا كبيرًا"، مشيرا إلى أن الطلاب العرب والإسرائيليون "أقاموا روابط وصداقات".
وأضاف بورينز أن تأسيس معهد "فريدبرج" في عام 2013 جرى بهدف "توفير منصة لتثقيف الإسرائيليين حول طبيعة وفوائد الحرية الاقتصادية"، وهو جانب "مهم"، لأن "البيانات تظهر أن البلدان التي اتبعت هذه المبادئ حصلت على أفضل أداء اقتصادي"، حسب قوله.
وفي البداية، ركز "فريدبرج" على تدريب وتعليم طلاب الجامعات الإسرائيلية، ولكن بعد التوقيع على اتفاقيات إبراهيم، قرر المعهد تنظيم ندوة أخرى مع طلاب من الدول الموقعة.
وقال بورينز للصحيفة الإسرائيلية: "إن هذه المبادئ ذات أهمية متساوية في جميع البلدان، بغض النظر عن أنظمتها السياسية أو دينها أو ثقافتها".
اقرأ أيضاً
معاريف: البحرين والمغرب من أبرز مشتري الأسلحة الإسرائيلية
ويهدف المنتدى، الذي يشارك فيه المغرب والبحرين وإسرائيل إلى تسليط الضوء على "كيف يمكن للحرية الاقتصادية أن تكون بمثابة قاسم ومصلحة مشتركة بين جميع دول اتفاقات إبراهيم"/ بحسب بورينز، مضيفا: "هذا يعني أن الندوة ستعقد كل عام في دولة مختلفة".
وترى عينات ليفي، الباحثة في معهد ميتفيم للسياسة الخارجية الإقليمية في إسرائيل، والخبيرة في العلاقات الإسرائيلية المغربية، أن المنتدى أن يساعد المغرب على "تحسين فهمها لتطور القضايا الاقتصادية الإقليمية، فضلا عن جداول الأعمال والعقليات المختلفة للدول الأخرى المعنية، ما يسمح لها بتعديل نهجها الاستراتيجي وإبقائه محدثا"، حسبما أوردت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية.
وسيكون المغرب قادرا أيضا على طرح وجهة نظره الخاصة بشأن القضايا التي يتعين معالجتها، مع إبراز قيمته وإمكاناته كمركز لإفريقيا بسبب رأسماله البشري ومزايا أخرى مثل الاستقرار والاتصال المتطور والانفتاح الدولي، بحسبي ليفي.
وترى عينات أن آفاق النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانت محدودة بسبب الافتقار إلى التكامل والتعاون الإقليميين، لكن "بفضل اتفاقيات إبراهيم، يمكن تحقيق نظام اقتصادي إقليمي جديد يسمح للمنطقة بتوحيد جهودها والتعاون لمواجهة التحديات المحلية والعالمية".
وأردفت الخبيرة الإسرائيلية: "إذا تمكنا من التركيز على هذه النقطة، فسنتمكن من اكتشاف ما تستطيع منطقتنا فعله حقا".
اقرأ أيضاً
المطبعون الجدد.. كيف ردت الإمارات والبحرين والمغرب على العدوان الإسرائيلي في غزة؟
المصدر | أتالايار/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المغرب إسرائيل البحرين اتفاقيات إبراهيم الإمارات
إقرأ أيضاً:
المالية: استعادة جزء من الأموال التي قرصنتها إسرائيل وهذه طريقة إدارتها
قالت وزارة المالية الفلسطينية، إنه مع استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة التي ارتفعت منذ بداية العام الجاري إلى حوالي 70%، وتراجع الإيرادات المحلية منذ العدوان على غزة ، تواصل الحكومة بتوجيهات الرئيس محمود عباس ، جهودها في تغيير هذا الوضع وتجنيد كل ما أمكن من موارد مالية للإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا من رواتب للموظفين ومخصصات مختلف الفئات، والموردين والقطاع الخاص والنفقات التشغيلية للمستشفيات والمؤسسات التعليمية وغيرها.
وأضافت المالية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد 12 يناير 2025، أنه في ضوء ذلك، جرت خلال الأيام الماضية تفاهمات للإفراج عن جزء من الأموال الفلسطينية المحتجزة، وهي جزء من الخصومات كـ"عقاب" على خلفية التزامات الحكومة لأهلنا في قطاع غزة، والتي كانت محتجزة في حساب خاص في النرويج بموجب ترتيبات تمت بتاريخ 21/1/2024، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية والنرويج، وقد بلغ إجمالي الأموال الفلسطينية المحتجزة على خلفية مخصصات والتزامات الحكومة لقطاع غزة حتى الآن ما يزيد عن 3.6 مليار شيقل حتى عام 2024، منها حوالي 1.5 مليار شيقل (ما يعادل 420 مليون دولار) في النرويج، وحوالي 2.1 مليار شيقل لدى إسرائيل.
وأشارت المالية، إلى إن هذه الأموال بدأت إسرائيل باقتطاعها من أموال المقاصة من أكتوبر عام 2023 بمتوسط 275 مليون شيقل، وهي تعادل مخصصات والتزامات الحكومة الشهرية لقطاع غزة، الأمر الذي ضاعف من الأزمة المالية للحكومة من خلال اقتطاع هذه الأموال إلى جانب أموال أخرى في الوقت الذي تلتزم الحكومة بتحويل مخصصاتها إلى أهلنا في القطاع وبشكل مباشر إلى حساباتهم البنكية.
ولفت البيان إلى أن المبادئ الرئيسية لهذه التفاهمات تنص على استخدام 767 مليون شيقل من الأموال المودعة في النرويج لسداد ثمن المحروقات لشركات الوقود الإسرائيلية لتغطية المشتريات الأسبوعية من الوقود للأشهر المقبلة حتى استغلال المبلغ بالكامل، بينما سيتم استخدام مبلغ مشابه لتسوية أصل المتأخرات المستحقة لصالح شركة الكهرباء الإسرائيلية على شركات التوزيع الفلسطينية والتي ستقوم بسداد الديون التي تراكمت عليها وجرى اقتطاعها من أموال المقاصة خلال الفترة الماضية.
أما فيما يتعلق بالأموال المحتجزة في إسرائيل من مخصصات قطاع غزة، فإن الحكومة ستواصل العمل مع مختلف الجهات الدولية والتي تضغط باتجاه ترتيبات سيتم بموجبها الإفراج عن رصيد هذه الأموال في أقرب فرصة. وفي حال تنفيذ مبادئ هذه التفاهمات، فإن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على توفر السيولة النقدية التي من شأنها المساهمة في تغطية جزء من نفقات الحكومة التشغيلية وتعزيز قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها خلال الفترة المقبلة.
ولفتت المالية، إلى أن قيمة الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة على خلفية ديون الكهرباء المتراكمة على شركات التوزيع والهيئات المحلية لعام 2024 بلغت حوالي 1.6 مليار شيقل والتي تعادل حوالي 446 مليون دولار، مسجلة بذلك رقما قياسيا خلال هذا العام. وقد بلغ مجموع الخصومات السنوية على حساب ديون الكهرباء منذ عام 2012 حوالي 12.5 مليار شيقل (حوالي 1 مليار شيقل سنويا)، أي ما يعادل 3.5 مليار دولار.
وقالت إنه ادراكا منها بضرورة تحمل مسؤوليتها الوطنية في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا، بدأت الحكومة على تسوية ديون جميع شركات التوزيع والهيئات المحلية لدى شركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية، وكذلك إلزامهم بسداد قيمة مشترياتهم الشهرية من الكهرباء ضمن ترتيبات معينة والتي من شأنها أن تمنع الخصم الشهري على بند الكهرباء، وبالتالي تمكين الحكومة من الإيفاء بالتزاماتها تجاه رواتب الموظفين، وتوفير مزيد من السيولة المالية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستجدات وتفاصيل مفاوضات الصفقة – الضغوط تتزايد على الأطراف للتوصل لاتفاق الحايك: السلطة هي الجهة الرسمية المعترف بها دوليا لإدارة قطاع غزة اللجنة الرئاسية تتمكن من إيصال كسوة الشتاء لمجموعة من أطفال غزة الأكثر قراءة القسام تعلن تنفيذ عملية مشتركة مع سرايا القدس شمال قطاع غزة قناة تكشف تفاصيل وبنود جديدة تتضمنها صفقة غزة المُنتظرة إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال شرق نابلس غزة - إسرائيل دمرت 966 مسجدا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025