خبير أثري: الهرم الأكبر سيظل رمزًا لخلود الحضارة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد أحمد عامر، الخبير الأثري، أن أهرامات الجيزة ضمن أعظم وأشهر 10 آثار جنائزية في العالم، موضحًا أن الهرم يندرج تحت إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.
اقرأ أيضا .. السياحة: إنطلاق عروض الغناء الأوبرالي لدار الأوبرا الإيطالية لأول مرة بمصر من أمام الأهرامات
وقال عامر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إن الهرم الأكبر كان مغطى بالحجر الجيري، وبه مجمع جنائزي يضم معبد وجسور ومزيدًا من التحف الأثرية الفرعونية، مضيفًا أن الهرم الأكبر تم بناؤه عام 2750 قبل الميلاد، وطريقة بناء الأهرامات فريدة للغاية.
ولفت إلى أن طريقة بناء الهرم الأكبر مميزة للغاية، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا يعلم أحد سر بناء الأهرامات، وكل ما يثار عن طريقة بناء الأهرامات مجرد حديث وتكهنات، وبالتحديد الهرم الأكبر سر بنائه محير.
سر بناء الأهراماتوأشار إلى أن السبب في عدم التوصل لمعرفة سر بناء الأهرامات هو عدم وجود معدات كبيرة تسمح ببناء مثل هذا الحجم الضخم من الأهرامات، موضحًا أن الهرم الأكبر سيظل رمزًا لخلود الحضارة المصرية القديمة، ولن يأتي مثله أبدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاهرامات بوابة الوفد الوفد بناء الأهرامات الهرم الأکبر
إقرأ أيضاً:
حقيقة تخفي الجن في صورة حيوان.. علي جمعة يحسم الجدل
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن الجن يستطيع التشكل في صور متعددة، من بينها بعض الحيوانات مثل القطط السوداء والثعابين، موضحًا أن هذا الأمر ليس مجرد اعتقاد شعبي، بل ورد في التراث الإسلامي.
وخلال استضافته في برنامج نور الدين والدنيا على القناة الأولى، اليوم الأحد، استشهد جمعة بحادثة منسوبة إلى السيدة عائشة - رضي الله عنها - عندما هاجمها ثعبان داخل بيتها، فقامت بقتله، وحين سُئلت إن كانت تعلم أنه قد يكون من الجن، أجابت: "لقد اعتدى عليّ، فكان الدفاع عن النفس حقًا مشروعًا".
وأشار مفتي الجمهورية السابق إلى أن الشريعة الإسلامية تفرّق بين القتل ظلمًا والقتل عدلًا، موضحًا أن أي كائن - سواء كان إنسانًا أو حيوانًا - إذا اعتدى على الآخرين، فإنه يفقد حق الحماية.
واستدل بقوله تعالى: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".
وأكد أن الإسلام دين رحمة، لكنه في الوقت ذاته يرسّخ مبادئ العدل، ويجيز الدفاع عن النفس في مواجهة أي اعتداء، سواء كان من بشر أو من أي كائن آخر.