الاقتصاد نيوز _ بغداد

اختتم مؤتمر السياحة والإستثمار في إقليم كوردستان ، والذي انعقد على مدار اليومين الماضيين في مدينة أربيل أعماله وفعالياته بعدة توصيات أبرزها تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمستثمرين في العمل على تنفيذ مشاريع في الإقليم.

وخلال المؤتمر اجتمعت مجموعة من الشركات ورجال الأعمال وممثلي عن المؤسسات السياحية والإستثمار في الإقليم خلال يومي (5-6) من شهر أيلول/سبتمبر الجاري في مدينة أربيل برعاية من نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله.

وذكر بيان صادر عن مكتب عبد الله، أن الأخير طرح رؤيته للحاجات والمتطلبات والأفكار التي تعزز الشراكات والتعاون لتسهيل مسار الإستثمار في قطاعات متعددة".

ووفقا للبيان فإنه بعد عدد من الجلسات النقاشية والإجتماعات الجانبية بين الضيوف وممثلي مؤسسات الأقليم، وما طرح فيها من تحديات وفرص، وما أثمر عنها من تلاحق للأفكار وتحديد المسار الذي يخدم التنمية في الأقليم ويسهل عمل المستثمرين ورؤوس الأموال، توصل المشاركون إلى مجموعة توصيات وهي كالاتي :

1- يعتقد المشاركون بأن أقليم كوردستان يمثل بيئة إستثمارية واعدة وآمنة قادرة على جذب رؤوس الأموال لتحقق عوائد منصفة.

2- التأكيد على الرغبة بتأسيس منصة (تسهيل وترابط)، لتكون وسيطاً وبوابة ولوج للفرص الإستثمارية المطروحة وكل ما يتعلق بقضايا "الفيزا" والقوانين والربط مع مؤسسات السياحة والإستثمار في الأقليم.

3- العمل على تذليل العقبات والتقليل من البيروقراطية لتكون أكثر مرونة وإنسيابية وتحفز المستثمرين على الدخول كشريك في دعم التنمية في أقليم کوردستان.

4- التأكيد على مراجعة أنظمة الضرائب وزيادة الحوافز للمستثمرين.

5- التأكيد على الشراكات بين رأس المال المحلي والأجنبي.

6- التأكيد على تطوير سياسات وآليات وأنظمة عمل البنوك العراقية لخلق مرونة مناسبة وضمانات العمل المالي والإئتماني.

7- التأكيد على الشراكات في تطوير رأس المال البشري لمؤسسات السياحة والإستثمار عبر دورات تنمية بشرية.

8- التأكيد على مواصلة عقد مؤتمرات الإستثمار الدورية للمداولة والمعارض لطرح فرص المتاحة والتنسيق بين الأطراف التخصصية والمهتمة.

9- دعوة حكومة الإقليم الى إعداد دراسات جيولوجية للتربة بالتعاون مع المراكز البحثية والجامعات في الإقليم لتحديد البؤر الإستخراجية للمعادن وطرحها كفرص إستثمارية.

10- ندعو حكومة الأقليم أيضاً الى فتح نافذة إستثمارية لتسريع الإجراءات الإدارية للمستثمرين بسهوله.

11- أي توصيات أخرى يقترحها الحضور لإضافتها يمكن تقديمها مكتوبة لمنظمي المؤتمر.

وكان وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني قد دعا، يوم الثلاثاء الماضي، المستثمرين العراقيين في مجال السياحة إلى تنفيذ مشاريع في محافظات إقليم كوردستان.

جاء ذلك في كلمة له خلال إنطلاق أعمال وفعاليات مؤتمر السياحة والإستثمار في كوردستان الذي انعقد في مدينة أربيل.

وقال البدراني في الكلمة "ادعو المستثمرين في كل المحافظات العراقية في مجال السياحة الى الاستثمار في إقليم كوردستان"، مضيفا أن محافظات كوردستان المتمثلة بأربيل ودهوك والسليمانية ستبقى قبلة السائحين العراقيين والأجانب.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إقلیم کوردستان التأکید على

إقرأ أيضاً:

توصيات بتطوير سياسات المؤسسات المالية وتشجيع الإقراض طويل الأجل

 

صحار- العُمانية
أوصى ملتقى المال والتأمين الذي اختتمت أعماله بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة بالتأكيد على أهمية تطوير السياسات وتحسين كفاءة المؤسسات المالية في توجيه المدخرات نحو الأصول والاستثمارات الإنتاجية، واقتراح إيجاد قالب تمويلي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من قبل البنوك التجارية.
كما أوصى الملتقى بتشجيع الإقراض طويل الأجل وتمويل المشاريع في القطاع المالي لدعم النمو والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى إعداد خطة توعوية حول أبرز الأدوات التمويلية والتأمينية المبتكرة لتعريف رواد الأعمال بالفرص والخصائص التمويلية والتأمينية المبتكرة، وتحقيق التكامل والشراكة مع الجهات المنظمة لمكونات البيئة الاستثمارية المحفزة لنمو القطاع الخاص وقيام مشاريع استثمارية تتمتع بالنمو والاستدامة والقدرة التنافسية.
وشهد الملتقى في يومه الثاني تقديم ثلاث حلقات عمل تخصصية قدمها عدد من المختصين في كلٍّ من البنك المركزي العماني، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهيئة الخدمات العامة؛ الحلقة الأولى تناولت البرامج التمويلية لهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "محفظة العزم"، والحلقة الثانية كانت حول خدمات وأنظمة المدفوعات الإلكترونية البنك المركزي العماني، فيما تناولت الحلقة الثالثة البرنامج التحفيزي لسوق المال هيئة الخدمات المالية.
وشارك في الملتقى الذي نظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بشمال الباطنة على مدى يومين، عددٌ من المختصين ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسلطنة عُمان.
 

مقالات مشابهة