حماس: شرعنة البؤر الاستيطانية يستدعي حراكاً عربياً ودولياً
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكدت حركة حماس ، في بيان لها اليوم الخميس 7 سبتمبر 2023ظن أن قرار الاحتلال بـ "شرعنة" بؤر استيطانية جديدة وبإقامة مشاريع طاقة لخدمتها يستدعي إدانة وحراكاً عربياً ودولياً لوقفها كاستحقاق لإنهاء الاحتلال.
وفيما يلي نص البيان:تصريح صحفي
قرار الاحتلال بـ "شرعنة" بؤر استيطانية جديدة وبإقامة مشاريع طاقة لخدمتها يستدعي إدانة وحراكاً عربياً ودولياً لوقفها كاستحقاق لإنهاء الاحتلال
يأتي قرار الاحتلال بـ "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة من قبل الوزير الفاشي سموتريتش والإعلان عن مخططات صهيونية لما يسمى تطوير "مشاريع طاقة شمسية" على أرضنا الفلسطينية، ضمن عدوانٍ صهيوني شامل على شعبنا ووجوده على أرضه ما يتطلب موقفاً عربياً ودولياً قوياً في إدانته، وحراكاً أممياً للجم تلك السياسات العنصرية الفاشية المخالفة للقانون والأعراف الدولية والقرارات الأممية ذات العلاقة، كاستحقاق لازم على طريق إنهاء الاحتلال.
نؤكّد في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأن هذه المشاريع الاستيطانية الباطلة لن تُفلح في تغيير هوية الأرض أو طمسها، ولن تُعطي الاحتلال شرعية على أرضنا، والذي سيقابله شعبنا الفلسطيني بمزيد من الصمود والمقاومة حتى دحر الاحتلال - جيشاً ومستوطنين - عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الخميس: 21 صفر 1445هـ
الموافق: 07 أيلول/ سبتمبر 2023م
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: ما يجرى بالضفة الغربية استكمال لما حدث في غزة من الإبادة الجماعية
اتهم المتحدث باسم حركة فتح، عبدالفتاح دولة، المجتمع الدولي بـ "العجز" عن وضع حد لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.. وقال إن "ما يحدث في الضفة الغربية هو استكمال لأعمال الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال في قطاع غزة".
وأضاف دولة، في مداخلة لقناة "العربية" اليوم الاثنين، أن "الاحتلال عندما تيقن من عجز دول العالم عن وضع حد لأعمالها، يستكمل اليوم المشروع القائم على التهجير والتدمير والإبادة؛ تماشيا مع مشروع فرض السيادة وضم أراضي دولة فلسطين".
وأوضح المتحدث أن العمل الدبلوماسي لم يتوقف منذ بدء الهجوم والعدوان على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، كما أن النشاط السياسي والدبلوماسي لم يكن فلسطينيا فحسب، بل هناك جهود عربية متنوعة على صعيد الضغط على دول العالم، إضافة إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا أنه لا توجد "إرادة دولية حقيقية" قادرة على فرض إرادتها على الاحتلال.
وحمل المتحدث باسم فتح دول العالم مسؤولياتها، خاصة بعد اعترافها بدولة فلسطين، كعضو مراقب في المنظومة الدولية، وبالتالي فمن واجب المنظومة الدولية ممارسة مسؤولياتها لحماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.. وتابع إن "حكومة نتانياهو ضد قيام الدولة الفلسطينية في المطلق، وتتعمد شن عدوان شامل على الأراضي الفلسطينية، لضمان الفصل السياسي والجغرافي ما بين غزة والضفة، وإعاقة الوصول والقيام بالدولة الفلسطينية".
ودعا المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية إلى العمل باتجاه وقف هذا العدوان، والالتزام بقوانين الشرعية الدولية لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني، وتجسيد الدولة الفلسطينية، مما سيؤدي للاستقرار والسلام، وأنه دون ذلك فستكون المرحلة القادمة أشد صعوبة وخطورة من المرحلة السابقة.
2161 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون الشهر الماضي
وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 2161 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال والمستعمرون الارهابيون خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2025.
وقال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، في التقرير الشهري حول "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 375 اعتداء، تركزت مجملها في محافظات الخليل بـواقع 358 اعتداء، ورام الله 342، ونابلس 328.
وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على بلدات وقرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
موجة إرهابية تستهدف ممتلكات المواطنين ومنازلهم:
وبين أن اعتداءات المستعمرين تركزت في محافظة نابلس بواقع 108 اعتداءات، ومحافظة رام الله 105 اعتداءات ونابلس 76 اعتداء والخليل 55 وقلقيلية 31 اعتداء.
وأضاف أن المستعمرين نفذوا 318 عملية تخريب وسرقة لممتلكات المواطنين، طالت مساحات واسعة من الأراضي، وتسببت باقتلاع 969 شجرة منها 960 شجرة زيتون، 350 منها في محافظة الخليل، و328 في بيت لحم، و160 في سلفيت، و100 في نابلس و31 في رام الله.